آراء متعددة

العفاسي ينتقد خطاب د. محمد العوضي ويكشف دور جماعة الإخوان في محاولات الاختراق والتفكيك

انتقد القارئ الكويتي مشاري راشد العفاسي ما وصفه بـ أسلوب جماعة الإخوان في زرع المندسين داخل التكتلات المنافسة، مؤكدًا أن الجماعة اعتادت هذا النهج قديمًا وحديثًا، قائلاً إنهم “فعلوها سابقًا مع حزب الوفد في مصر، وحديثًا مع السلفيين و«التكتل الشعبي» في الكويت”، مشيرًا إلى أن “الاختراق ثم التفكيك وزرع الفتن هو منهج ثابت لدى الجماعة”.

ووجّه العفاسي انتقادات حادة لخطاب د. محمد العوضي، معتبرًا أنه يعتدي على كبار العلماء الذين أفتوا بحرمة الثورات والمظاهرات، وعلى رأسهم: ابن باز وابن عثيمين والألباني والفوزان، وغيرهم، مؤكّدًا أن العوضي “يرميهم بأوصاف قبيحة ويتهمهم باتهامات تمس ديانتهم وعلمهم، ويزعم أنهم صناعة استخبارات ولحى مزوّرة”.

وأضاف العفاسي أن العوضي “يدّعي التفريق بين النقد والاتهام، بينما عباراته هي عين الاتهام والإسقاط”، لافتًا إلى أنه “يُحلّل لنفسه ما يحرّمه على غيره، ويطلق الظنون على العلماء الذين حملوا هذا الدين واشتهرت عنهم هذه الفتوى”.

د. محمد العوضي

وأشار العفاسي إلى أن منهج رمي المخالف بأنه صنيعة أجهزة هو أسلوب أصيل داخل جماعة الإخوان، مستشهدًا بتسريبات معروفة لقيادات بارزة في التنظيم، ومنها تسجيل للنائب الأول للمرشد خيرت الشاطر، ظهر فيه يخبر المشير طنطاوي بأنه “يُدخل أفرادًا وسط السلفيين بلباسهم ومنهجهم لاختراق صفوفهم ثم رفع تقاريرهم لأمن الدولة”.

وختم العفاسي قائلاً:

“فمن المزوّر ومن الاستخبارات؟” قبل أن يوجّه للعوضي عبارة العرب الشهيرة:
“رمتني بدائها وانسلّت… يا د. محمد.”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى