[B]تحقيق وتصوير, عايد آل عايد – صحيفة مكة المكرمة (( الالكترونية ))
من تأتي به الأقدار ذات يوما إلى مستشفى حكومي كبير في مكة المكرمة تحتفظ صحيفة مكة (( الالكترونية )) باسمه. لزيارة مريض ما أو لإجراء بعض الفحوصات الطبية لن يصدق انه داخل احد مستشفيات المملكة المعروف عنها بالتنظيم والانضباط و أهمها النظافة وتساءل عدد من أهالي المرضى المنومين في المستشفى كيف افلت هذا المستشفى من زمام الأمور وترك هكذا للإهمال وعدم النظافة وعليه تخيم الفوضى كليا ويترك مرضاه بغير عناية طبية وعنابر التنويم فيه تفتقر للتنظيم والنظافة ويحكي ماجد محمد الجعيد احد الزوار للمستشفى قائلا: شأت الأقدار لي ذات يوما بعدما تعرض احد عمالتي لحادث سير وادخل على أثره إلى مستشفى النور التخصصي بالعاصمة المقدسة وخضع إلى التنويم مدة تزيد عن 10 أيام وبعدها أفادوني المسؤولين في المستشفى انه لابد من ترحيله إلى ….. وهو مستشفى حكومي لإكمال ما تبقى له من علاج هناك وترك الفرصة لمريض أخر في هذا المستشفى بحاجة إلى سرير مؤكدين في الوقت نفسه انه سيجد الراحة والعناية التامة وعلى الفور تمت الموافقة على طلب المسؤولين في مستشفى النور وتم نقله عن طريق المستشفى بسيارة الهلال الأحمر ( الإسعاف ) إلى ذاك المستشفى في مكة المكرمة وبعد مرور أسبوعاً على نقله اتجهت إلى المستشفى بقصد الزيارة والاطمئنان عليه وفور دخولي إلى عنابر التنويم أخذت في الاستفراغ من شدة الروائح الكريه المنبعثة من داخلها وتحملت على نفسي إلى أن دخلت غرفة المريض وساءت حالته هو الآخر فوجدته يستفرغ ويتفل على الأرض يمنه ويسره وملابسة ومفارش السرير أيضا مبلله مشيرا إلى انه ذهب على الفور إلى إدارة قسم عنابر التنويم ولم يجد احد فصادفته إحدى الممرضات وسئل عن الطاقم المسؤول في المستشفى وإفادته إن اليوم الخميس لا يوجد احدا في هذا القسم ولا حتى يوم غدا الجمعة غيران بعض عمالة التنظيف وواصل في البحث عن احد العمالة أملا منه في تنظيف المريض والمرضى المنومين الآخرين أيضا من القذرات والأوساخ التي ألمت بهم جميعا ولو على حسابه الخاص ولكن دون جدوا ووجدا مجموعة منهم نائمين والمجموعة الأخرى تحت ضلال الشجر يضحكون ويدخنون وتاركين العنابر بما فيها بدون نظافة وأكد الجعيد ان المريض توسل إليه طالبا منه أن لا يرحل ويتركه في هذا الجحيم الذي لا يطاق كما وصفه العامل فوافق على طلبه وتم إخراجه من المستشفى ومن ثم تم ترحيلة إلى بلادة وسط غمرة من الفرح والسرور والغريب في الأمر أن المنومين افتكروه احد المسؤولين المقيمين لإعمال هذا المستشفى وأخذا كل واحدا منهم يشكو المعاناة والإهمال في المستشفى مع التوسل بان يجد لهم مخرجا من هذا المكان إلى بر الأمان وغير ذلك إن البعض منهم مضى على تنويمه أكثر من 8 شهور من مواطنين ومقيمين نظاميين أو غير ذلك بعد بتر احد أطراف أعضائه بسبب حادث مروري ولم يتم أي إجراء لخروجهم من المستشفى وترحيلهم إلى بلدانهم رغم الإصرار مع مطلع كل فجر من قبلهم على الخروج والسفر إلى بلدانهم في اقر ب فرصة وإكمال ما بقي لهم من العلاج. [/B]
من تأتي به الأقدار ذات يوما إلى مستشفى حكومي كبير في مكة المكرمة تحتفظ صحيفة مكة (( الالكترونية )) باسمه. لزيارة مريض ما أو لإجراء بعض الفحوصات الطبية لن يصدق انه داخل احد مستشفيات المملكة المعروف عنها بالتنظيم والانضباط و أهمها النظافة وتساءل عدد من أهالي المرضى المنومين في المستشفى كيف افلت هذا المستشفى من زمام الأمور وترك هكذا للإهمال وعدم النظافة وعليه تخيم الفوضى كليا ويترك مرضاه بغير عناية طبية وعنابر التنويم فيه تفتقر للتنظيم والنظافة ويحكي ماجد محمد الجعيد احد الزوار للمستشفى قائلا: شأت الأقدار لي ذات يوما بعدما تعرض احد عمالتي لحادث سير وادخل على أثره إلى مستشفى النور التخصصي بالعاصمة المقدسة وخضع إلى التنويم مدة تزيد عن 10 أيام وبعدها أفادوني المسؤولين في المستشفى انه لابد من ترحيله إلى ….. وهو مستشفى حكومي لإكمال ما تبقى له من علاج هناك وترك الفرصة لمريض أخر في هذا المستشفى بحاجة إلى سرير مؤكدين في الوقت نفسه انه سيجد الراحة والعناية التامة وعلى الفور تمت الموافقة على طلب المسؤولين في مستشفى النور وتم نقله عن طريق المستشفى بسيارة الهلال الأحمر ( الإسعاف ) إلى ذاك المستشفى في مكة المكرمة وبعد مرور أسبوعاً على نقله اتجهت إلى المستشفى بقصد الزيارة والاطمئنان عليه وفور دخولي إلى عنابر التنويم أخذت في الاستفراغ من شدة الروائح الكريه المنبعثة من داخلها وتحملت على نفسي إلى أن دخلت غرفة المريض وساءت حالته هو الآخر فوجدته يستفرغ ويتفل على الأرض يمنه ويسره وملابسة ومفارش السرير أيضا مبلله مشيرا إلى انه ذهب على الفور إلى إدارة قسم عنابر التنويم ولم يجد احد فصادفته إحدى الممرضات وسئل عن الطاقم المسؤول في المستشفى وإفادته إن اليوم الخميس لا يوجد احدا في هذا القسم ولا حتى يوم غدا الجمعة غيران بعض عمالة التنظيف وواصل في البحث عن احد العمالة أملا منه في تنظيف المريض والمرضى المنومين الآخرين أيضا من القذرات والأوساخ التي ألمت بهم جميعا ولو على حسابه الخاص ولكن دون جدوا ووجدا مجموعة منهم نائمين والمجموعة الأخرى تحت ضلال الشجر يضحكون ويدخنون وتاركين العنابر بما فيها بدون نظافة وأكد الجعيد ان المريض توسل إليه طالبا منه أن لا يرحل ويتركه في هذا الجحيم الذي لا يطاق كما وصفه العامل فوافق على طلبه وتم إخراجه من المستشفى ومن ثم تم ترحيلة إلى بلادة وسط غمرة من الفرح والسرور والغريب في الأمر أن المنومين افتكروه احد المسؤولين المقيمين لإعمال هذا المستشفى وأخذا كل واحدا منهم يشكو المعاناة والإهمال في المستشفى مع التوسل بان يجد لهم مخرجا من هذا المكان إلى بر الأمان وغير ذلك إن البعض منهم مضى على تنويمه أكثر من 8 شهور من مواطنين ومقيمين نظاميين أو غير ذلك بعد بتر احد أطراف أعضائه بسبب حادث مروري ولم يتم أي إجراء لخروجهم من المستشفى وترحيلهم إلى بلدانهم رغم الإصرار مع مطلع كل فجر من قبلهم على الخروج والسفر إلى بلدانهم في اقر ب فرصة وإكمال ما بقي لهم من العلاج. [/B]
😡 هل يقعل في أم القرى أي المسؤلين أم نسمع كلام أو حبر على ورق . على المطلع أن لا يسكت وأن يخبر عنهم وأذا لم يخبر سوف يكون شيطان أخرص
(حسبي الله ونعم الوكيل )