المحلية

المؤتمر الرابع لإعداد المعلم يواصل فعالياته لليوم الثاني في مكة المكرمة

مكة المكرمة 23 شوال 1432هـ

واصل المؤتمر الرابع لإعداد المعلم الذي تقيمه كلية التربية بجامعة أم القرى بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية يوم أمس فعالياته حيث ناقش المشاركون ثلاثين بحثا وورقة عمل من خلال سبع جلسات.

ونوقش في الجلسة الثانية التي ترأسها عضو مجلس الشورى أستاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة الملك سعود الدكتور راشد بن حمد الكثيري ستة أبحاث كان البحث الأول للدكتور صالح بن علي أبو عراد الأستاذ المشارك بجامعة الملك خالد بأبها والدكتور عبدالله بن علي أبو عراد الأستاذ المساعد بقسم علم النفس كلية الملك خالد ببيشة بعنوان ( برنامج إرشادي تربوي لتنمية مهارات الحوار لتعزيز المواطنة لدى المعلم المبتدئ " دراسة إرشادية من منظور التربية الإسلامية " ) . حيث أبرز الباحثان من خلاله أهمية الحوار وما يمثله من وسيلة للاتصال والتواصل والتعايش السلمي ، بالإضافة إلى كونه وسيلة تربوية حضارية يمكن من خلالها التصدي للممارسات المتطرفة في المجتمع.

فيما تحدث الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد المالكي الأستاذ المشارك بقسم المناهج وطرق تدريس التربية الإسلامية بكلية التربية بجامعة أم القرى في بحث قدمه بعنوان ( تصورات معلمي التربية الإسلامية لمقومات الإعداد الشخصي للمعلم وعلاقتها بمستوى فهمهم للمساءلة التربوية والنمو المهني)، وتناولت الدكتورة صباح بنت محمد الخريجي أستاذ مساعد بقسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية بجامعة أم القرى في البحث الثالث دور التقنيات التعليمية في تأصيل بعض مفاهيم المواطنة في برنامج التعلم الذاتي بمرحلة رياض
الأطفال بالمملكة العربية السعودية.
عقبها تحدث الدكتور سند بن لافي الشاماني أستاذ مساعد أصول التربية ، في كلية التربية بجامعة طيبة في بحثه بعنوان ( تأصيل الحوار في تأهيل المعلم ) عن تعريف التأصيل الإسلامي للحوار في تأهيل المعلم مشيرا إلى الأسس التي ينبغي مراعاتها عند تأصيل الحوار في برنامج تأهيل المعلم المسلم.

بعدها قدم الدكتور محمد بن سعيد بن عواض آل مانعة الغامدي بحثا بعنوان أثر مقاصد الشريعة في تعزيز قيم المواطنة الصالحة مع آلية مقترحة لتفعيلها من قبل معلمي التعليم العام تناول قيم المواطنة الصالحة وكيفية تعزيزها لدى الطلاب في التعليم العام.
واستعرضت زين بنت عبد الكريم القرشي / المعلم ميزة تنافسية للمؤسسة التعليمية في ظل اقتصاد المعرفة / مبرزة المفاهيم والأسس التي يقوم عليها الاقتصاد المعرفي ودور مؤسسات التعليم في ظل اقتصاد المعرفة مؤكدة أن تطبيق مشروع إدارة مقاييس التعلم والتعليم في الصف يعد عملا رائدا على مستوى المملكة إذ يعتمد في تطبيق الاستراتيجيات التعليمية الحديثة معرفة أنماط المتعلمات.

عقب ذلك بدأت الجلسة الثالثة برئاسة وكيل وزارة التعليم العالي للشئون التعليمية الدكتور محمد العوهلي بالبحث الذي قدمه الدكتور سعيد بن عطية أبو عالي بعنوان ( إعداد المعلم بين الأمس واليوم نظرة مستقبلية ) حيث أشار إلى مسيرة التعليم في المملكة منذ انطلاقته والمراحل التي مرت به كما أوصى جامعة أم القرى من خلال كلية التربية بتنظيم مؤتمر علمي وطني يبحث في إعداد إستراتيجية وطنية للتعليم بجميع مساراته تتضمن إعادة صياغة سياسة التعليم بالمملكة ، كما أوصى وزارة التربية والتعليم بالعمل على إعادة صياغة لائحة المدرسين بما يتناسب والطموحات التي تسعى الوزارة لتحقيقها.

كما أوضحت الدكتورة هند تركي السديري أستاذة الأدب الإنجليزي المشارك بجامعة الأميرة نورة في بحثها المقدم بعنوان ( تدريس مقررات الأدب ودورها في محاربة التطرف) أن التعليم بشقيه العام والعالي يعد ركيزة من ركائز دعم الاستقرار والأمن . وتأثيره والسياسي والاقتصادي وانعكاس مخرجاته على المجتمع المحلي والدولي .

إثر ذلك تحدث الدكتور علي بن صديق الحكمي مدير عام مشروع الملك عبدالله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام عن بحثه المقدم بعنوان (المعلم في إستراتيجية تطوير التعليم العام في المملكة العربية السعودية) عن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام وقيامه ببناء إستراتيجية شاملة لتطوير التعليم العام في المملكة العربية السعودية.

ثم تحدث الدكتور محمد عيسى فهيم أستاذ التربية المقارنة المشارك بكلية التربية بجامعة أم القرى عن بحثه المقدم بعنوان (الوطنية والمواطنة والتربية المواطنية رؤية نقدية تحليلية) قائلا : إنه من مهام المؤسسات التربوية بناء وإعداد الفرد ليكون عضواً فاعلاً ومؤثراً ومسئولا في المجتمع ، فالتربية المواطنية تسعى نحو تزويد الفرد بالمعارف والمهارات والاتجاهات والسلوكيات التي تساعده على المشاركة الفاعلة في الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية.

كما عقدت الجلسة الرابعة برئاسة رئيس اللجنة التعليمية بمجلس الشورى الدكتور أحمد بن سعد آل مفرح حيث تم خلالها طرح خمسة أبحاث تضمنت البحث المقدم من الدكتورة انشراح إبراهيم محمد المشرفي الأستاذ المشارك بقسم علم النفس بكلية التربية في جامعة أم القرى )تصور مقترح لتفعيل دور معلمة رياض الأطفال في تعزيز قيم المواطنة لدى طفل الروضة في ضوء متغيرات العصر).

عقبها تحدث الدكتور عمر بن محمد باداود الأستاذ المساعد بمركز الدبلوم العام بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة والدكتور هذال بن عبد الله العتيبي مشرف التوجيه والإرشاد الطلابي بإدارة تعليم الطائف من خلال ورقة العمل التي قدماها بعنوان (السمات الشخصية والانفعالية للمعلم الناجح ودورها في مواجهة العنف والتطرف لدى الطلاب) مشيرين إلى السمات الشخصية والانفعالية للمعلم القدوة، ومفهوم العنف وأشكاله ومسبباته وأشكال التطرف وأسبابه وموقف الإسلام منه والكشف عن أثر سمات المعلم الشخصية والانفعالية في مواجهة العنف والتطرف.

ثم قدم الدكتور خليل بن عبد الله الحدري أستاذ مساعد قسم التربية الإسلامية والمقارنة في كلية التربية بجامعة أم القرى ورقة عمل بعنوان (دور المعلم في تفعيل منظومة التربية الإسلامية وأثره في توازن شخصية المتعلم).

كما قدم الدكتور أحمد بن محمد بن أحمد آل خيره عسيري والدكتور يحي بن علي أحمد فقيهي الأستاذ المساعد بقسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية بجامعة نجران ورقة عمل بعنوان ( دراسة نقدية تحليلية لواقع برامج إعداد المعلم الحالية في ضوء متغيرات العصر والاتجاهات الحديثة ودورها في نبذ التطرف وتعزيز قيم المواطنة).

من جانبها قدمت الدكتورة حنان بنت عبد الله رزق الأستاذ المساعد بقسم التربية وعلم النفس بكلية الآداب والعلوم الإدارية بجامعة أم القرى ورقة عمل بعنوان ( دور معلمة الرياضيات في تضمين مفاهيم التربية الأمنية في مناهج الرياضيات في التعليم العام الآلية وأمثلة تطبيقية ) أوصت فيها بإعادة النظر في مناهج الرياضيات في التعليم العام ، وتضمين مفاهيم ومبادئ وخبرات تعليمية لخلق الوعي الكامل للطالب بالقضايا الأمنية التي يواجهها المجتمع.

بعدها استعرض الدكتور فهد بن سعد الحسين الأستاذ المساعد بقسم التربية بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في ورقة عمله التي حملت عنوان (خصائص المعلم في ضوء التحديات المعاصرة من منظور التربية الإسلامية) أهم الخصائص والتأصيل النظامي للمعلم من خلال الوثائق الرسمية بالإضافة إلى التأصيل الإسلامي لها في التربية الإسلامية لافتا الانتباه إلى أن من خصائص المعلم الحكمة والعدل والإنصاف والوسطية والاعتدال والحوار والتفكير العلمي وتكوين الوعي الذاتي وتعزيز الانتماء الوطني والهوية الإسلامية والعمل التطوعي وخدمة المجتمع والتفاعل الواعي مع الثقافات الأخرى.

إثر ذلك عقدت الجلسة الخامسة برئاسة الدكتور عبدالله بن حمود الحربي حيث نوقشت فيها ستة بحوث وأوراق عمل وقد افتتحت الجلسة بتقديم الدكتورة ثناء محمد أحمد ياسين الأستاذ المشارك في قسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية بجامعة أم القرى بحثا بعنوان ( المهارات التدريسية لدى معلمات العلوم بالمرحلة المتوسطة بمدينة مكة المكرمة في ضوء متغيرات العصر ومطالب المواطنة من وجهة نظر المشرفات التربويات والمعلمات ).

بعدها استعرض الدكتور طلال عقيل عطاس الخيري الأستاذ المساعد بكلية التربية في جامعة الملك عبدالعزيز في ورقة بحثه المقدمة بعنوان (أدوار المعلم التربوية في تنمية التسامح لدى طلابه لمواجهة التحديات الفكرية المعاصرة) مكانة المعلم في العملية التربوية وأبرز التحديات الفكرية التي تواجه الطالب في الواقع المعاصر ومفهوم التسامح ودوره في مواجهة التحديات الفكرية التي تواجه الطلاب وتحديد أدوار المعلم التربوية في تنمية التسامح لدى طلابه .

ثم قدمت الدكتورة عبير بنت مسلم الصاعدي الأستاذ المساعد بقسم التربية الفنية بكلية التربية بحثا بعنوان / البعد الوطني في مناهج التربية الفنية في التعليم العام ودور المعلم في تعزيز ثقافة المسئولية الوطنية (استوضحت من خلاله الدور الذي تقوم به مادة التربية الفنية لتعزيز ثقافة المسئولية الوطنية لدى الطالب وتحليل أهداف منهج التربية الفنية للصف الثاني المتوسط لمعرفة الأبعاد الوطنية التي تتضمنها ومن ثم التعرف على دور معلم التربية الفنية في تعزيز ثقافة المسئولية الوطنية للطلاب من خلال المناهج الدراسية.

بعدها طرح الدكتور على بن عبده أبوحميدي بحثا بعنوان (قيم واتجاهات المعلم السلبية أثناء العمل وأثرها على ظهور وتنامي ظاهرة التطرف لدى النشء ( الواقع والحلول ) موضحا فيه أنه لم تعد رسالة المعلم مقصورة على التعليم بل تعداها إلى دائرة التربية.

ثم قدم الدكتور خالد بن صالح باجحرز وكيل مدرسة بلال بن رباح المتوسطة بمكة المكرمة بحثا بعنوان دراسة (دور المعلمين في تحقيق الأمن الفكري وتوعية الطلاب) أشار فيه إلى دور المعلم في تحقيق الأمن الفكري وتوعية الطلاب وكيفية تحقيق التلاحم بين أفراد المجتمع وحماية الشباب من الأفكار المتطرفة الدخيلة.

من جانبها طرحت الأستاذة أماني الشعيبي طالبة الدراسات العليا بمرحلة الدكتوراه بقسم المناهج بكلية التربية بجامعة أم القرى ورقة عمل بعنوان (الطرق والأساليب التربوية التي تستخدمها معلمة الروضة في بناء الولاء وتنمية الانتماء للوطن) أكدت فيها على أهمية تربية المواطن المؤمن ليكون لبنة صالحة في بناء أمته والاستشعار بمسؤوليته لخدمة بلاده والدفاع عنها وتهيئة الفرد لتحمل مسؤولياته تجاه وطنه والتوجيه الإيجابي لسلوكه وممارساته وأعماله وتصرفاته وتفكيره واتجاهاته وميوله والوعي بالجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والأخلاقية التي من شأنها دفع المقومات المختلفة لبناء المواطن.

بعدها عقدت الجلسة السادسة برئاسة الدكتور حسن بن علي مختار حيث استهلت بورقة العمل المقدمة من الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم الشاعر الأستاذ بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بعنوان (تعزيز الأمن الفكري من خلال الأنشطة اللاصفية) بين فيها تفاوت أهداف التوعية الأمنية في المناهج الدراسية وفقا لطبيعة المادة الدراسية والمنهج التعليمي والإمكانات المتوافرة في المدرسة وتوضيحها من خلال مجموعة الحقائق والمفاهيم والقيم والممارسات الحالية وتحليل وتفسير ونقد تلك الممارسات وإبراز الممارسات السليمة والوجه المضيء للحقائق والمفاهيم والقيم.

ثم شرحت الدكتورة لؤلؤة بنت عبد الكريم بن إبراهيم القويفلي أستاذ مشارك بقسم الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى في بحثها المقدم بعنوان ( دور المعلم ومسئولياته في الأنشطة اللاصفية للحد من ظاهرة التطرف والانحراف وتعزيز المواطنة ) الطرق والأساليب المناسبة لتعزيز وتثبيت انتماء الطلاب لوطنهم وتنمية المواطنة لديهم في مواجهة التحديات.

من جانبها أشارت الدكتورة عواطف حسن عبد المجيد الأستاذ المساعد بقسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية بجامعة طيبة في بحثها المقدم بعنوان ( أدوار المعلم ومسئولياته في الأنشطة الطلابية اللاصفية للحد من ظاهرة التطرف والانحراف وتعزيز المواطنة ) إلى عملية تحفيز المعلمين على القيام بالأدوار المناطة بهم في مجال الأنشطة اللاصفية لمقاومة التطرف والانحرافات وتعزيز المواطنة وفتح آفاق للمهتمين بالتخطيط للنشاط الطلابي لوضع برامج تدريبية للمعلمين تتوافق مع الأدوار المنشودة.

وأوضح الدكتور فهد بن علي العميري الأستاذ المساعد بقسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية بجامعة أم القرى في الدراسة التي قدمها بعنوان (بعض النماذج العالمية المعينة لمعلم الدراسات الاجتماعية للحد من ظاهرة العنف البيئي لدى النشء في المملكة العربية السعودية ) أن الهدف الرئيس لهذه الدراسة يتمثل في تسليط الضوء على بعض النماذج العالمية من برامج إعداد ما قبل الخدمة لمعلم الدراسات الاجتماعية التي تعالج ظاهرة العنف البيئي لدى النشء في المجتمعات المطبقة بها تلك النماذج وذلك في ضوء الأدوار المنوطة بمعلم الدراسات الاجتماعية.

وأبان الدكتور محمد بن مطلق الشمري الأستاذ المساعد بقسم التربية الإسلامية والمقارنة بكلية التربية بجامعة أم القرى في ورقة العمل التي قدمها بعنوان ( ممارسة الأنشطة غير الصفية في السنة النبوية المطهرة ودورها في تعزيز الوسطية والاعتدال ) الأهداف التي وضعتها هذه الورقة في إظهار مكانة الأنشطة غير الصفية في السنة النبوية المطهرة . ومنها معرفة اهتمام السنة النبوية المطهرة بالحث على ممارسة الأنشطة غير الصفية بأنواعها المختلفة وإدراك حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تعزيز قيم الوسطية والاعتدال في نفوس الصحابة الكرام رضوان الله عليهم من خلال ممارسته الأنشطة المنوعة والتعرف على أهمية الأنشطة غير الصفية في إخراج الإنسان الصالح والمصلح .

وركزت عزة السبيعي من خلال ورقة عملها بعنوان ( تصور مقترح لتفعيل دور المعلم في تعزيز قيم المواطنة من خلال الأنشطة اللاصفية في ضوء دائرة التحسين المستمر ) على أهمية العمل في تفعيل المواطنة ، والاعتناء بالمعلمين والمعلمات.

بعد ذلك عقدت الجلسة السابعة برئاسة الدكتور عبد الله بن إبراهيم العجاجي طرحت خلالها ستة أبحاث وأوراق عمل حيث بدأت الجلسة بالبحث المقدم من الدكتور سلطان سعيد مقصود بخاري الأستاذ المشارك بقسم الإدارة التربوية والتخطيط بكلية التربية بجامعة أم القرى بعنوان / القيم الإسلامية لدى أستاذ الجامعة ودورها في تعزيز قيم المواطنة والاعتدال لدى الطلاب / كما قدمت الدكتورة نوره بنت محمد صالح البليهيد الأستاذ المساعد بقسم الإدارة التربوية والتخطيط بكلية التربية بجامعة الأميرة نوره بحثا بعنوان / ماذا نريد من المعلم في ظل الأوضاع الحالية والمستقبلية لبناء الإنسان الصالح للمجتمع السعودي / .

بعدها طرح الدكتور علي بن عبد الله بردي الزهراني الملحق الثقافي السعودي بالأردن رئيس مجلس المستشارين والملحقين الثقافيين العرب بعمّان بحثا بعنوان (مهام ومسئوليات وخصائص معلم التعليم العام والعالي في تخطيط وتنفيذ المناهج المدرسية بكافة مكوّناتها)أوضح فيها أن المعلم أحد العناصر الأساسية للعملية التعليمية لافتا النظر إلى أنه مع الانفجار المعرفي ودخول العالم عصر العولمة والاتصالات والتقنية العالمية، أصبحت الضرورة ملحة إلى معلم يتطور باستمرار متمشيًا مع روح العصر.

واستعرضت الدكتورة فائقة بنت عباس سنبل الأستاذ المساعد بقسم الإدارة التربوية والتخطيط بكلية التربية والدكتورة أغادير بنت سالم العيدروس الأستاذ المساعد بقسم الإدارة التربوية والتخطيط بكلية التربية جامعة أم القرى من خلال ورقة العمل المقدمة بعنوان (دور المعلم الجامعي في تنمية الطالب من خلال الأنشطة الطلابية كما تدركها طالبات الإعداد التربوي بجامعة أم القرى).

وبين الدكتور محمد بن عبد الله حسين الحازمي الأستاذ المساعد بقسم التربية وعلم النفس بكلية التربية في جامعة نجران بحثا بعنوان (دور مقومات شخصية المعلم في تعزيز مبدأ الوسطية بين التلاميذ) أهمية حسن اختيار المعلم عند التحاقه ببرامج إعداد المعلمين وفق معايير علمية وتربوية لتحديد مدى مناسبته لمهنة التربية والتعليم.

كما تطرقت الدكتورة فاطمة سالم عبد الله باجابر الأستاذ المساعد بكلية التربية بجامعة أم القرى من خلال بحثها التي قدمته بعنوان (برامج إعداد معلم التعليم العام في الجامعات السعودية وتنمية قيم المواطنة الواقع والمأمول ) إلى وصف واقع برامج إعداد المعلمين في كليات التربية بالجامعات السعودية من حيث دورها في تنمية قيم المواطنة لدى المعلمين وتحديد المعوقات التي تواجه تلك البرامج في غرس مفهوم المواطنة والوطنية في نفوس المعلمين قبل الخدمة .

كما أقيمت خلال فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر بإشراف وكيل كلية التربية للدراسات العليا الدكتور فريد الغامدي 3 جلسات عمل خصصت الجلسة الأولى لمناقشة موضوع (أدوار المعلمين في الميدان التربوي ومهمتها في تشكيل شخصية الطالب وخصصت الجلسة الثانية لمناقشة موضوع) تنمية قيم الحوار والتسامح لدى المتعلمين وتناولت الجلسة الثالثة موضوع (المعلم ودوره في تعزيز قيم المواطنة (شارك فيها أكثر من 200 معلم ومعلمة من كافة إدارات التربية والتعليم بالمملكة علاوة على إقامة ندوة بعنوان (المعلم بين الأمس واليوم) شارك فيها الدكتور عبدالمحسن القحطاني وخالد الحسيني ومحمد الحساني وعبدالغني القش وحماد السالمي وإبراهيم النمري ومحمد المطوع والدكتورة أميمة الجلاهمة ومريم الغامدي ونور النساء أصغر وجيهان الهندي وسكينة محمد وصي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى