المحلية

بمناسبة ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين “الخزيم” يشيد برعاية واهتمام الملك عبدالله بالحرمين الشريفين وشئونهما

مكة المكرمة – عبدالله الزهراني

نوه معالي نائب الرئيس العام لشئون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم بالمناسبة السعيدة التي تعيشها المملكة العربية السعوديه هذه الأيام حكومة وشعبا وهي مرور سبع سنوات من البذل والعطاء قدمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله لشعبه وللأمة الإسلامية على مختلف الأصعدة والقضايا.

فعلى الصعيد المحلي عمل حفظه الله على تحقيق التنمية الشاملة في جميع جوانبها فتحقق ولله الحمد رفع مستوى معيشة المواطن وتهيئة جميع الخدمات له ليحظى بعيشه هانئة رغيدة آمنة فتحقق التطوير والعدل والأمن ومحاربة الفئة الضالة .
وعلى الصعيد العربي والإسلامي كان ومازال سندا وعونا لشعوب الأمة العربية والإسلامية وفي المجال الدولي تزداد المكانه الدوليه للمملكة العربية السعودية بفضل الله عز وجل ثم بفضل القيادة الحكيمة والرؤية الثاقبة منه يحفظه الله.

وأشاد معاليه برعايته واهتمامه حفظه الله المستمرين بالحرمين الشريفين وشئونهما وسعى إلى تطوير عمارتهما في كل حين وهذا امتداد لنهج هذه الدولة المباركه منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز رحمه الله . وسنويا يشهد المسجد الحرام المزيد من التطوير في الخدمات المقدمة لرواد المسجد الحرام فهناك المشروع التاريخي الذي يجري العمل فيه في الوقت الحاضر وعلى مدار الساعة وهو مشروع توسعة الملك عبد الله للمسجد الحرام الذي يشتمل على أحدث وأرقى النظم الكهربائية والميكانيكية مع تظليل الساحات الخارجية وترتبط التوسعة بالتوسعة السعودية الأولى والمسعى من خلال جسور متعددة لإيجاد التواصل الحركي المأمون من حيث تنظيم حركة الحشود وستؤمن التوسعة منظومة متكاملة من عناصر الحركة الرأسية حيث تشمل سلالم متحركة وثابتة ومصاعد قد روعي فيها أدق معايير الاستدامة من خلال توفير استهلاك الطاقة والموارد الطبيعية بحيث تم اعتماد أفضل أنظمة التكييف والإضاءة التي تراعي ذلك وسوف تستوعب التوسعة بعد اكتمالها حوالي مليون وستمئة ألف مصل ومن المتوقع الاستفادة من بعض أجزاء من هذا المشروع في شهر رمضان المبارك هذا العام 1433هـ إن شاء الله .

وبين معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام أن هناك محطة خدمات متكاملة يجري تنفيذها على مساحة ٧٥ ألف متر مربع تشمل أنظمة التكييف المتقدمة الصديقة للبيئة وخزانات المياه وأنظمة التخلص من النفايات وغيرها من الأنظمة الحديثة .

وفيما يتعلق بمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز- حفظه الله – لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف تتويجاً لمنظومة المشاريع التطويرية الكبرى التي أمر بها المقام الكريم لتوسعة المسجد الحرام والمسعى والساحات الشمالية أوضح معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام أنه سيكون لهذا المشروع أثر عظيم في استيعاب الأعداد المتزايدة من الطائفين في ظروف زمانية ومكانية ملائمة للأعداد المتزايدة من الطائفين، وسيركز هذا المشروع على توسعة صحن الطواف وإعادة بناء وتأهيل الأروقة المحيطة به في كافة الأدوار لتستوعب ١٣٠ ألف طائف في الساعة بدلاً من ٥٢ألف طائف في الساعة كما هو حاصل في المطاف الحالي، وسيشمل ذلك إحداث دور لذوي الحاجات الخاصة في الدور الأول وربطه بمنظومة من المصاعد والمنحدرات التي تكفي لاستيعاب حركة الدخول والخروج منه وإليه، كما تم ربطه بمسار ذوي الحاجات الخاصة في المسعى الذي تم توفيره في مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة وتطوير خدمات المسعى، وسيتضمن المشروع كافة الخدمات التشغيلية والوظيفية الخاصة بالمستخدمين ومقدمي الخدمة كنوافير الشرب ونقاط التعبئة والغسيل وكافة المتطلبات المتجددة.

واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدا لعزيز بالمسجد النبوي الشريف مستمر كذلك ومن ابرز ما أمر به حفظه الله ويتم العمل على إنشائه توسعة الساحات الشرقية والغربية وتظليل ساحات المسجد النبوي.
وأضاف معاليه في تصريحه أن هذه المشاريع غيض من فيض وتعتبر رمزاً لمدى الاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبدا لعزيز آل سعود بالمشاعر المقدسة وبمكة المكرمة والمدينة المنورة تلك المدينتين المقدستين اللتين حظيتا بعنايته حفظه الله ومن نعم الله أن شد أزر خادم الحرمين الشريفين بولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود فكان خير عون ومساعد له بعد الله في تحقيق رؤيته الصائبة وخدمته الموفقة للحجاج والمعتمرين وقاصدي الحرمين الشريفين فجزاه الله خير الجزاء عن جميع المسلمين وجعل الله ذلك في ميزان حسناته .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com