المحلية

وكيل إمارة مكة المكرمة :أي نظام بدون عقاب فهو نظام عقيم ، و أكثر المخالفين لنظام الحج هم من غير السعوديين

مكة الإلكترونية – عبدالله الزهراني
[JUSTIFY] أكد سعادة وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة التنفيذية لأعمال الحج الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري بأن أي نظام بدون عقاب فهو نظام عقيم ولا بد من معاقبة مخالف نظام الحج وأوضح “الخضيري”بأن جميع أمراء المناطق لهم دور قوي في معالجة مشكلة الحملات الوهمية .

كما أكد على أهمية إستقبال ضيوف حجاج بيت الله الحرام وتقديم أفضل الخدمات وكل وسائل الراحة لهم والتركيز على ما سماه سمو أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بـ “الضيافة الإسلامية”وذكّر الخضيري الحضور بأهمية الضيف عند الإنسان والإجراءات التي تعد له من ترتيب وتنظيم وحُسن إستقبال ، فكيف بحجاج بيت الله الحرام وهم ضيوف الله عز وجل .

جاء ذلك خلال (ندوة ثقافة الضيافة والمسؤولية الإعلامية )التي نظمها نادي مكة الثقافي الأدبي مساء أمس الأحد بحضور وكيل الإمارة الدكتور عبدالعزيز الخضيري راعياً ومشاركاً والأستاذ/حاتم حسن قاضي وكيل وزارة الحج وسعادة اللواء/عبدالرحمن المقبل مدير عام إدارة المرور و الدكتور عبدالعزيز بن رشاد سروجي عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة والتي أدارها الأستاذ/علي يحيى الزهراني عضو النادي .

[CENTER][IMG]https://www.makkahnews.sa/contents/myuppic/0507c4a135fdbf.jpg[/IMG][/CENTER]

وقال الخضيري أن الهدف من هذه الندوة هو الإرتقاء بالعمل الجماعي المشترك الذي نعمل من خلاله على تفعيل وتنفيذ الإستراتيجية لمنطقة مكة المكرمة (بناء الإنسان وتنمية المكان) وتحت مظلة مشروع الحملة الإعلامية الحج عبادة وسلوك حضاري ، وكان هناك توجيه من سمو أمير المنطقة الأمير خالد الفيصل بأن يتم التركيز على الإهتمام بضيافة ضيوف بيت الله الحرام والتركيز على ما سماه “بالضيافة الإسلامية”ونادي مكة الثقافي الأدبي تلقف هذه الفكرة ودعى إلى هذه الندوة المباركة للحوار حول مفهوم الضيافة الإسلامية ومتطلباتها ودورنا كخدام لضيوف بيت الله الحرام ، وكيف نستطيع
أن نقدم أفضل الخدمات لهم لا من ناحية التعامل معهم ولا من ناحية توفير النقل لهم ولا الإسكان ولا الإعاشة ولا كل وسائل الراحة التي نسعى إن شاء الله لتحقيقها من خلال رؤيتنا الإستراتيجية في منطقة مكة المكرمة بناء الإنسان وتنمية المكان .

وتحدث “الخضيري” عن إيجابيات الحملة وهي في عامها الخامس وقال : الإعلام هو المرئاه وهو الذي يعكس ويقوم التجارب التي يتم تنفيذها على أرض الواقع ، ولكن من قراءة إستطلاعية سريعة أولية ، الحملة أخذت محورين ، محور إبراز الظواهر السلبية في الحج ونجحنا في الحقيقة إبرازها أمام المسؤولين وبينا أن الحجاج غير النظاميين من يأتون بغير تصاريح للحج يعتبرون عبء كبير في الحج يؤدي إلى الإفتراش ودخول المركبات الصغيرة وإلى التورط في حملات الحج الوهمية وإلى مشاكل النظافة وبدأنا نأخذ هذه المشاكل مشكلة مشكلة خلال الأربع السنوات الماضية في إبرازها ومعالجتها ومنها منع مركبات الأقل من (25) راكب وهذا أدى إلى منع أكثر من (480) مركبة صغيرة في العام الماضي ، آيضا شركات الحج الوهمية وتم التركيز بشكل كبير جدا على التعاون والتنسيق مع وزارة الحج في محاربة هذه الظاهرة والحقيقة كان جميع أمراء المناطق لهم دور قوي في معالجة هذه المشكلة ، آيضاً الشكوى من بعض حجاج الداخل في إرتفاع أسعار حملات الحج الداخل وتم توجيه سمو وزير الداخلية رئيس لجنة العليا لمعالي وزير الحج بدراسة هذه المشكلة وفعلاً تم إعتما (19) شركة تقدم أكثر من (30) فرصة حج لحجاج الداخل بتكلفة منخفضة من (1900 – 3800) ألف ريال . واليوم نحن نقدم المرحلة الأولى من المرحلة الثانية وهي السنة الخامسة دعوة إلى لعمل الجماعي تحت مظلة يد الله تجمعنا تأكيداً لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم (يد الله مع الجماعة) نحاول من خلاله تفعيل دور كل الشركاء العاملين في قطاع خدمة حجاج بيت الله الحرام ، سواءً كان القطاع الحكومي أو القطاع الخاص أو القطاع الإعلامي أو القطاع المجتمعي والمدني أو القطاع الأكاديمي .

وعن تغريم وتجريم المخالف لأنظمة الحج (الإفتراش) قال “الخضيري ” أي عمل وأي نظام إذا لم يكن له عقاب فهو نظام عقيم لا يمكن تنفيذه على أرض الواقع يفقد الأجهزة المعنية في تطبيقه وفي مصداقيتها ولهذا السبب لا بد من وضع عقوبات لمن يخاف نظام الحج ونحن شفنا الأوامر السامية الكريمة ، وما أفتي به سماحة المفتي والعلماء بأن مخالفة نظام تعليمات الحج هو مخالفة لتوجيهات ولي الأمر وهو إساءة لهذه الشعيرة العظيمة وأنا بينت في حديثي هذا المساء وفي العديد من اللقاءات الآثار السلبية الناتجة عن السلوكيات غير حضارية في الحجاج الغير نظاميين ، ولهذا السبب نرجوا من الله عز وجل أن يعيننا على تنفيذ ما يساعد .

وعن نوع العقوبة ومشاهدتها على أرض الواقع قال الخضيري : كل ما نستطيع أن نقدمه من علاج للعقوبة هو ليس الهدف منه العقوبه ولكن الهدف تقديم علاج ناجج يقضي على المظاهر السلبية .

وعدّ وكيل إمارة مكة المكرمة توجه اللجنة الإشرافية إلى مؤسسات المجتمع المدني بأنه جزء من خطة استراتيجة الحملة ، فأول شيء توجهنا إلى المسئولين وبينا لهم المظاهر السلبية ، وتوجهنا للقطاع الإعلامي وشاركونا وتوجهنا للقطاع الخاص وكما ترى الحملة الإعلانية يرعاها القطاع الخاص واليوم ألتفتنا للمجتمع المدني حتى نكمل منظومة قطاعات الدولة الخمسة الأساسية .

وعن التوسع في حملات حجاج الداخل قال : نحن ملتزمين في المملكة العربية السعودية كما ألتزمت جميع الدول الإسلامية بنسبة من نسبة عدد السكان إلى نسبة الحجاج ويجب أن نكون نحن في المملكة قدوة لبقية الدول الإسلامية في هذا الإلتزام ، وبكل أمانة أكثر المخالفين لنظام الحج هم من غير السعوديين ، ممن يأتون إضافة على ماهو مخصص لدولهم وهذه هي المشكلة الحقيقية ، والعام الماضي والذي قبله لم تغطى النسبة النظامية للمملكة العربية السعودية من الحجاج ، بمعنى أنه ما زال هناك إمكانية للحصول على تصاريح الحج من الحملات النظامية.[/JUSTIFY] [CENTER][IMG]https://www.makkahnews.sa/contents/myuppic/0507b6b6dc4e25.jpg[/IMG][/CENTER] [CENTER] [COLOR=#FF004D]وكيل إمارة مكة المكرمة مع محرر صحيفة مكة الإلكترونية محمد المالكي[/COLOR][/CENTER]

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. المشكلة اننا نجيد صياغة تصاريح العقوبات ضد المخالفين ولكن نفشل فشلا ذريعا في تنفيذ هذه العقوبات ضد المخالفين والمستهترين بالانظمة , . عمارة الغزة التي سقطت منذ اكثر من عشرة سنوات لم نسمع عن ادانة المسؤولين والعقوبات الصادرة ضدهم كارثة سيول جدة حتى الآن لم تنتهي محاكمة المتورطين لماذا كل هذه التاجيلات في اصدار الاحكام والسقيفة لا تسقط الا على الضعيفة

  2. المشكلة اننا نجيد صياغة تصاريح العقوبات ضد المخالفين ولكن نفشل فشلا ذريعا في تنفيذ هذه العقوبات ضد المخالفين والمستهترين بالانظمة , . عمارة الغزة التي سقطت منذ اكثر من عشرة سنوات لم نسمع عن ادانة المسؤولين والعقوبات الصادرة ضدهم كارثة سيول جدة حتى الآن لم تنتهي محاكمة المتورطين لماذا كل هذه التاجيلات في اصدار الاحكام والسقيفة لا تسقط الا على الضعيفة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى