المحلية

مشروع (بشكة) لخدمة المجتمع!

[COLOR=#FF001F]مشروع (بشكة) لخدمة المجتمع![/COLOR] بقلم :أحمد سعيد مصلح(الصحفي المتجول)

[JUSTIFY]تعتبر (الشللية ) أو مايطلق عليه بالعامية (البشكة) من أخطر الأوبئة التي تهدد المجتمعات– لأن خطرها يعد أكثر من الأمراض السارية والجارية بدءًا من مرض السرطان وإنتهاءً بمرض كورونا العظيم 0 ذلك لأن مرض السرطان لاينتشر بين أفراد المجتمع بل أنه يقضي على صاحبه وحتى مرض كورونا لاينتشر بسرعة كما ينتشر داء (الشللية) الخطير لأن حضرة كورونا لاينهش أعضاء المجتمع بشكل سريع كما ينهشه مرض (الشلليات الخبيث) الذي يقضي على الأخضر واليابس في المجتمع وبأقصى سرعة لينشر الفساد والمحسوبيات والمجاملات بين الجميع ويكرم من لايستحق حتى مجرد الإلتفاتة إليه ويرفع الفاشلين ويحبط الناجحين –أو كما قال الشاعر قيس بن(الملولح): في قصيدته المعروفة (حبة فوق وحبة تحت) ويقصد بها أن البشكة والشللية ترفع بالبعض فوق وتسقط بآخرين تحت الأقدام ! .

وقد عرف ذلك الباحث البروفيسور والفاهم الفهامة والعالم العلامة الأستاذ أنتوني بن أبي دلامة من جامعة(شلليكو) في بحثه الذي إستغرق عشرين عاماً وعنوانه (أثر البشكات وتعارضها مع المصلحات العامات ودفنها للطموحات بداخل الحفريات ) فصرخ وقال (يالهوي وياندامة وبخت من كانت له بشكة وشلة فلقد وصل إلى مبتغاه بأقصر الطرق) فمن خلال سهرة واحدة مع حضرات(البشكة) سيصل إلى أهدافه وينال مايحلم به بسرعة – وقال أن الإنضمام إلى(بشكات الأنس) لاتحتاج إلى شهادات دراسية أو دورات أو وظيفية بل تحتاج إلى( لف ودوران وهز رؤوس) وهو الضمان للرقي والنجاح !
فمن خلال البشكة والشللية يصبح الفاشل ناجحاً – والبخيل كريماً – والموظف المتسيب عن عمله مسئولاً – والغبي ذكياً !
[/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى