المقالات

لَيّلْ سَلْمَانْ

مودة الفؤاد

لَيّلْ سَلْمَانْ
نبيه بن مراد العطرجي

[JUSTIFY]سَلمان بن عَبد العَزيز
سَلمان الحَزم
مَلك المملَكة العَربية السُعودية
خَادم الحَرمين الشرِيفين
مُنذ أنْ أكرَمك الموْلى تَبارك وتعَالى بعَرش الحُكم لأطْهر بِقاعه ، وشَعبك الطَائع لكْ قَول وفِعل وعَمل بِإرادته يَوماً بَعد يَوم يَعرف عَنك أمُوراً كَان يَجهلها ، فَليل عَهدك المبَارك يَا سَلمان الحَزم لمْ يَعد كمَا كُنا نَعرفه ، لَيل سَلمان الحَزم ليسّ لَيل مَرح وفَرح وسَهر ونَوم ، بَل لَيل عِبادة جَمعت أمُور عِدة ، لَيل سَلمان الحَزم يَنعم فِيه شَعبة برَاحة الجسَد والنومْ العَميق ، لَيل سَلمان الحَزم لـ سَلمان عِباده وتَفكير وتَدبير وتَخطيط ، لَيل سَلمان الحَزم أصبَح مُنتصفه مُخيف لمنْ لمْ يَرعى الأمَانة عَلى وجههَا المطلُوب ، ولمنْ لمْ يَسعى للتَطوير والتحسِين وفرِح بِوضعه الذِي هُوا عَلية ، فأوَامرك الملكِية يَا سَلمان الحَزم التِي تتنَاقلها وسَائل الإتصَال المختَلفة مَع بُزوغ الفَجر عِبادة لكْ أجْرها بِإذن الله تَعالى ، فَأعدت لمنْ فَقد هَيبته رَونقها ، وأقصَيت مَن أتَخذ المنْصب سَبيلاً لرَاحته دُون النظَر للأمَانة التِي تَحملها ، وأعلَمت الجَميع أنّ لَيلك مُخيف لمنْ يُريد أنْ يَتباهى بالمنصِب دُون أنْ يَعمل فِيه لِترتقي البِلاد وتَتقدم ، لَيل سَلمان الحَزم أنْجب للبلَاد قِيادات شَابة نَشطة طمُوحة تَتمتع بِصحة وعَافية ، دِمائها حَارة تَسعى للتَطوير والتَجديد ، وتَهدف إلَى بِناء مُستقبلاً زاهراً مُستقراً للأجيَال المقْبلة ، وتَهدف لرَسم خَارطة عَمل للسيَاسات الدَاخلية والخَارجية كُلها نَماء وعَطاء لصنَاعة مستَقبل مجِيد ، فلَيل سَلمان الحَزم بحنكَته وحِكمته الرَاشدة ونَظرته الثَاقبة البَعيدة سَجل فِي التَأريخ مَع شرُوق شَمس فَجر اليَوم الجَديد وَضع حَجر الأسَاس لمرحَلة جَديدة تُعتبر النَواة لتَأسيس الدَولة السعُودية الرَابعة تَخطوا أولى خطَواتها مِن خِلال تَهيئة أحفَاد المؤَسس لتَولي زمَام الحُكم ، وإنتقَال السُلطة لَهم ليَبدأ عَصر جَديد بِعقلية تَختلف عَن سَابقاتهَا تتمَاشى وتتوَافق مَع خطوَات الحيَاة الحَديثة ، لَيل سَلمان الحَزم أشْرق بِنور قَمره فِي صَباح اليَوم ليَكتب بِمداد مِن ذَهب أنّ البَيت السعُودي مَدرسة للإستقرَار ، وحَالة فَريدة ليسّ لهَا تِكرار .

سَلمان الحَزم : حَفظك الرحمَن مِن كُل مَكروه ، وأقَام بِك شَرعه المنِير ، ووفَقك لنَصرة الضعفَاء ، وقَمع الأعدَاء .
اللهُم أجعَله دوماً راضياً مرضياً ، هادياً مهدياً ، صادقاً تقياً .
آل السعُود حَفظكم الله ، وأدَام الله عِزكم ، وحَفظ الوَطن بِكم .[/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com