اقتصاد

40 % من مخابز جدة تعمل آليا باستخدام أجهزة محلية الصنع

(مكة) – متابعة

قال إسماعيل حمادة عضو لجنة المخابز بالغرفة التجارية في جدة إن 40 في المائة من المخابز تعمل آليا وتعتمد بشكل كامل على الأجهزة والمكائن الحديثة في إنتاج مختلف أنواع الخبز، مشيرا إلى اعتماد 620 مخبزا منها على أجهزة مصنوعة محليا تنتج أصناف الخبز كافة المفرود أو الصامولي أو غيرهما، وأضح أنه لا يزال 60 في المائة من المخابز تعتمد على العمل اليدوي والأفران التقليدية.

وأشار إلى أن المخابز واجهت صعوبة في بداية الأمر في التعامل مع هذه الأجهزة ولكن تم توفير عدد من المهندسين والمدربين لتدريب العاملين على كيفية التعامل مع الأجهزة وكذلك لحل أي عطل قد يواجها.

وأفاد بأن هناك عملية استنفار كبيرة بدأت من قبل رمضان وذلك لتجهيز جميع متطلبات السوق خلال الشهر من المخبوزات التي يرتفع الطلب عليها في رمضان مشيرا إلى أن هناك كميات كبيرة مخزنة الدقيق لدى أصحاب المخابز، كما أن عددا من متعهدي المخابز تسلموا الكميات المحددة لهم بعد الزيادة التي قررتها المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق.

وبين أن مكة والمدينة يحظيان بالكميات الأوفر من الدقيق نظرا لوجود المعتمرين والزوار من داخل المملكة ومن خارجها في المدينتين وهو ما يعني زيادة الضغط على أصحاب المخابز لتوفير الكميات المناسبة من الدقيق حتى لا يتوقف عمل أصحاب المخابز، مضيفا أن لجنة المخابز ستسعى لتوفير أي كميات قد يحتاج إليها أصحاب المخابز في حال نقص الكميات المتاحة لديهم.

إلى ذلك شكلت أمانة جدة عددا من اللجان ضمن خطتها لشهر رمضان المبارك وجاءت من ضمنها لجنة لمراقبة المخابز، وغيرها من اللجان وتشمل خطة الأمانة مضاعفة الرقابة الميدانية في المواقع المتوقع أن تشهد كثافات عالية، ودعم الفرق بما يلزم من العمالة الإضافية والمعدات، والعمل على مدار 24 ساعة في اليوم خلال شهر رمضان مع مراعاة فترة الظهيرة التي ستكون وفق الأنظمة والتعليمات في هذا الشأن.

كما شكلت أمانة محافظة جدة لجان ميدانية للقيام بالجولات الرقابية على الأسواق التجارية ومحال بيع المواد الغذائية والتأكد من استيفاء الشروط الصحية كافة، ومتابعة المباسط الموسمية مع التركيز على المحال الخاصة بالمأكولات الشعبية مثل السمبوسة والمقلية والحلويات والمشروبات مثل السوبيا والعصيرات، والقيام بأخذ العينات وفحصها في مختبرات الأمانة ، وفقاً لـِ”الإقتصادية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى