الثقافية

أنا رقيباً على نفسي

 

أتراقب نفسك وتقوم إعوجاجها ؟؟
أتجيد فن مجاهدة نفسك و مقاومة المغريات التي قد تحيد بك الى مالا يُحمد عُقباه ؟؟
أتتسأل أحياناً ياترى كيف أراقب نفسي وكيف أهذبها ؟؟
كيف أحقق مراقبة الله في نفسي ؟؟
كيف أحافظ على نقاوة قلبي من الران الذي إذا استحل جزء من ذلك القلب أفسده ؟؟
كنت ولازالت أسأل نفسي كيف أحافظ على تلك الصفة وأجاهد نفسي عليها رغم كل ما يحيط بنا من متغيرات ؟؟
كيف استمر على محاسبة نفسي كل ليلة وأتطلع للحفاظ على قلب سليم إلى أخر يوم في عمري ؟؟
فوجدت إجابة بسيطة تجيب عن كل تلك التساؤولات كلمتين فقط كانت إجابة كافية لكل تساؤولاتي
(( الأدب مع الله ))
أتعلم ما هو المقصود من ذلك ؟؟ الأدب يشمل كل شيء
عندما أتأدب فأنا أُهذب كل جُزءٍ مني إبتدأمن نظرت عيني وإنتهاءً لخواطر نفسي
عندما أتهذب مع الله فأنا أعلم يقينا أن الله يرى فلا أحتاج لرقيب يترصدني ويذكرني لأن قلبي متيقن أنه معي في كل خطوة أخطوها فلا شهيد علي الا الله
أتأدب حين يصف لساني موقفاً أعلم أنني قد أخون التعبير وأوصل رسالة خاطئة ويُخطىءُ فهمها
أتهذب عندما أشرَعُ بعمل وأنا أعلم أن الله متطلعٌ على تفاصيل عملي الذي يظهر منه الكثير للعيان ويخفى عليهم الكثير ولأنني أُدرك معنى أن الله يرى فلا أعمل إلا بما يرضاه عني
أتأدب فما يصدر مني من عمل أعلم تمام اليقين أنني سأُكفاء عليه منه سبحانه فلا يُهمُني قول قائلٍ ولا مدحُ مادحٍ
أراقب نفسي لأُقوم إعوجاجها كلما أفلتت مني
أتأدب أدب رغبة الى الله لا أدب رهبة
أتأدب أدب محبة وإنابة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com