سوق خميس الشعراء والخدمات المفقودة

( مكة ) حسن الصغير – الشعراء

كان سوق الخميس بالشعراء مضرب مثل بحيويتيه وحركة المتسوقين التي تستمر لساعات وكان يجتمع فيه أبناء القبائل يبيعون فيه ويشترون ، الا انه في الآونه الأخيره بدأ في تراجع عما كان عليه من السابق وأصبح المتسوقون وأصحاب المواشي لايمكثون سوى ساعات معدوده إلا ان اهالي الشعراء المخلصين يسعون لتطويره وإعادته لوضعه السابق وشهرته الواسعه ولاسيما وأن نقله من موقعه السابق إلى موقعه الحالي تعد أولى الخطوات التي سوف تسهم في إعادة حيويته ،
وجاءت خطوة اخرى لتضيف له نقلة نوعية ذلك الحراج الذي تم استحداثه في الأسابيع الماضيه وتحدد له يومين في الأسبوع عصر يومي الخميس ، والسبت من كل اسبوع حيث يقوم المحرٌج عبد الرحمن سعدان الزهراني بالتحريج على المواشي ،
وكان ( لصحيفة مكة الألكترونية ) . جولة في حراج المواشي بالشعراء والتقت بعدد من المتسوقين . لرصد انطباعاتهم تجاه الحراج والسوق بوجه عام وماينقصه من خدمات التي يسهم توفيرها في تطويره
بدايةً تحدث ، علي حسن بركات الزهراني ، قائلاً يعتبر السوق ممتاز للبائع والمشتري والأسعار مختلفه التيوس تراوح أسعارها من 500 إلى 700 ريال
اما المقاني من الضأن والشياه ليس لها طلب واسعارها متدنية من 200 إلى 300 وأسعار الطليان الجيدة مابين 650 إلى 700 ، وأشار ان الحراج خدم المنطقة ويحتاج إلى إيجاد بعض الخدمات كون عليه إقبال غير متوقع .

كما تحدث ، رافع بن علي بن حسن ،
قال ان الحراج بسوق الخميس بدأ بداية جيدة ولله الحمد وتمنى ان يستمر وأن تقدم له خدمات إضافية من البلدية كأيجاد هناجر يستظل بها المتسوقين وغير ذلك من الخدمات ورأى ان هذا الحراج كان ينقص مركز الشعراء من السابق

وتحدث ايظاً ، احمد موسى ضيف الله ، حيث قال وقت الحراج مناسب المتسوقين كونه يصادف إجازة الاسبوع وأسعار البيع والشراء مناسبه للبائع والمشتري .

تحدث كذلك ، حسن سعد رهوان ، قال بداية الحراج بداية طيبة ولكن ينقصه بعض الخدمات مثل المصلى ، ودورات المياه ، وهناجر وشبك حظائر الأغنام والأبقار والأبل ويكون بشكل منظم ومرتب

وتحدث ، عثمان علي القلوي الذي وصف السوق بالطيب للمشتري ولكن التنظيم سيء وتطغى عليه المحسوبية والمجاملة حيث أن البائع والمشتري من نفس البيت والأسعار مناسبة للمشتري

كما تحدث ، سعيد محمد ضيف الله ، بقوله الحراج يحتاج إلى تنظيم ويطلب المساواة بباقي الأسواق الأخرى وتنظيمه بتركيب هناجر ومصلى و دورات مياه وأشار ان الأسعار مناسبه للبائع والمشتري حيث تراوح قيمة الذبيحة من 400 إلى 600 ريال

وفي نهاية الجولة تم الألتقاء بالمحرٌج ، عبد الرحمن بن سعدان الزهراني ، حيث قال أن إنطلاقة الحراج كانت بتاريخ ٢٤٣٨/٧/٢٣ وكان اول تحريج تم بيع ثلاثة رؤوس فقط ولكن مع الأستمرار اصبح يتراوح مابين 10 إلى 16 راس في كل يوم يتم فيه الحراج والأسعار تختلف حسب نوع الماشية الذبائح الجيدة من تيوس وطليان مابين 400 إلى 700 ريال
اما الأبقار تتراوح أسعارها من 2000 إلى 3200 ريال
وطالب بن سعدان بتنظيم السوق وتطويره وإيجاد بعض الخدمات المهمة مثل المصلى ودورات المياه وتركيب هناجر وإيجاد محلات لبيع الفواكه والخضروات والأعلاف والشعير ، ومحلات لأصحاب الحبوب مثل الذرة والدخن ، والسمسم ، حتى يكون السوق مكتمل وطالب بإيجاد حظائر للمواشي بجميع انواعها حتى يسهل التحريج عليها بصوره صحيحه كما طالب بإعتماد الحراج من الجهات المختصة كون مايقوم به عمل إجتهادي ذاتي حتى يحافظ على سوق الشعراء من الإندثار ويعود لِما كان عليه من السابق بمستواه المعهود .
ومن خلال مارصدته ( مكة الألكترونية ) أن جميع ماطلبه المتسوقين في غاية الأهمية ومن الخدمات الضرورية و المهمة جداُ للسوق، حيث لا يوجد به سوى عدد من المظلات ، وينقصه . مصلى ، ودورات مياه ، هناجر يستظل فيها المتسوقين ، محلات لبيع الخضار و الفواكه ، محلات للأسر المنتجه لبيع منتجاتهم ،
، محلات لبيع الحرف اليدوية ،، بوفيهات للوجبات السريعه.
بالإضافة إلى تنظيم السوق وترتيبه وترصيفه وتجميله بالمجسمات الجمالية وأشجار الزينة