حوارات خاصةلقاءات رمضانية

اللواء الأحمدي : دور بطولي لقواتنا المسلحة في حماية الحد الجنوبي من عملاء الفرس

(مكة) – عبدالرحمن الأحمدي

أكد اللواء م حمد الأحمدي مدير شرطة نجران السابق، على الدور البطولي لقواتنا المسلحة والحرس الوطني وحرس الحدود ورجال أمننا الذي كان مضرب المثل في تسابق الشباب لتقديم أرواحهم فداء للوطن وحماية للمواطنين في الحد الجنوبي .
وأضاف اللواء الأحمدي، أن القرار الجريء بعاصفة الحزم ؛للقضاء علي الحوثيين ومن شايعهم من الصفويين الفرس الذين كانوا يحلمون ويطمعون أن يكون لهم تواجد في اليمن ومن الخونة من العرب الذين كانوا يمدون بسخاء الحوثين بالأسلحة، كان قرار صائب وحكيم من قيادة المملكة.
جاء ذلك في في حوار خاص لـ (مكة) تناول فيه اللواء الأحمدي عددا من القضايا.

-في البدء نتعرف على ابن مكة المكرمة.
اسمي حمد بن حطيحط بن محمد الأحمدي.

في أي حارة كانت نشأتكم؟
-نشأتي في حارة العتببية ريع الكحل.

أين تلقيتم تعليمكم؟
-في المرحلة الابتدائية العزيزية،وفي المرحلة المتوسطة الفلق،والمرحلةالثانوية معهد مكة العلمي.

ماذا بقي في الذاكرة من أحداث عشتم معها عراقة الحارة؟
-الرجولة في كل معانيها:من الغيرة على المحارم،واحترام الجار..وإن جار ،واحترام الكبار بسماع أقوالهم ومخالطتهم فكان الجار هو المربي في حال سفر الوالد أو غيابه.والاعتماد على النفس،وصناعة المعروف للرجال.

في مرحلة الطفولة العديد من التطلعات المستقبلية..ماذا كنتم تأملون في حينها؟
-الحقيقة أنا عايشت اليتم منذ الصغر، وتولى تربيتي عمي -رحمه الله- وكان يأخذني لمحله في المروة؛ لتعلم البيع والشراء،وفي المتوسط توليت أمور البيت؛ نظرا لدراسة أخي-يرحمه الله-   في الرياض وتولت والدتي -شفاها الله- متابعتي بعد أن انتقلنا إلى شارع الجزائر، وكنت أستلم ٢٥٠ ريال مكافأة  من المعهد العلمي، وأصرف والدتي منها، والتحقت بالكشافة ووصلت  لرتبة متقدم أول..وقد أوجدت الكشافة في شخصي روح الجد والاعتماد والرغبة للتقدم للعسكرية.

تربية الأبناء في السابق بنيت على قواعد صلبة ومتينة.. ماهي الأصول المتعارف عليها في ذلك الوقت؟
– نعم، الأصول المتعارف عليه سابقا الطفل يكون مرافقا لوالده من سن الخامسة.فإذا كان الأب مهني تعلم المهنة،وإذاكان شاعرا تعلم قرض الشعر، وإذا كان صاحب حلال أونياق تعلم مزاولة الرعي.. فالمحاكاة، والمجاراة تولد من الصغر فالعلم في الصغر كالنقش على الحجر.

في تشكيل صفاتكم ساهمت الكثير من العادات والتقاليد المكية في تكوينها ما أبرزها؟
-أبناء مكة المكرمة غرست فيهم صفات كثيرة منها : الكرم، وحب الخير للغير، ومساعدةالمساكين،وزوار الحرم والحجاج والاعتماد علي النفس.

الأمثال الشعبية القديمة لها أثر بالغ في النفس.. ماهي الأمثال التي لا زالت باقية في الذهن؟ ولماذا؟  
-من الأمثال التي أحيت العزم لدي “ومن يتهيب طلوع الجبال يعش الدهر بين الحفر “ومنها : “من تواضع لله رفعه “
ففي المثل الأول..يجب أن يكون الإنسان صاحب عزيمة وقرار، وخاصة في الأمور التي تحتاج ذلك، أما المثل الآخر فخلق الرسل والأنبياء التواضع.

 الحياة الوظيفية أين كان لشخصكم القدير أولى محطاتها؟ وآخرها ؟
 أول بداية عملي ضابط تحقيق بقسم شرطة المنصور عام ١٤٠٠ إلى عام ١٤٠٥هـ هجرية تحت إشراف مديرها العميد مصطفى خنكار-شفاه الله- الذي بنى شخصيتي كضابط في كيفية التعامل مع الأحداث، ثم نقلت للدوريات الراجلة ،ثم مديرا للأمن الشامل ،ثم مديرا للمهمات والواجبات،ثم مديرا للدوريات الأمنية ،ثم مديرا لشرطة الجموم إلى عام ١٤٢٥هـ ،ثم مديرا للأمن الوقائي،ثم مديرا للمتابعة بشرطة العاصمة المقدسة، وكلفت بالإشراف على قيادة الأنفاق في مواسم الحج من عام ١٤٢٦هـ إلى عام ١٤٢٥هـ.
وفي عام ١٤٢٨هـ تم نقلي لشرطة المنطقة مديرا للأمن والخطط،و تم ترشيحي من قبل مدير الأمن العام الفريق أول سعيد القحطاني مديراً لشرطة منطقة نجران عام ١٤٢٩هـ وتقاعدت في نهاية الأمر عام ١٤٣١هـ  ،وعملت مستشارا أمنيا لسمو أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله ،وطلبت الإعفاء؛رغبة للوقوف بجوار الوالدة -حفظها الله-
أما الحياة الاجتماعية متزوج ورزقت بابن وابنة..الابن ماجستير إدارة مشاريع (وزارة التجارةوالاستثمار الرياض)،والابنة طبيبة عامة في مكة المكرمة، ولا أنسي الفضل بعد الله لزوجتي التي ساهمت في تربية أولادي أثناء انشغالي بالعمل الأمني فجزاها الله خير الجزاء، ولكل من عملت تحت إداراتهم فمن أحسن لي أقول له جزاك الله خير ،ومن أساء سامحه الله. وتبقي كلمة في الذاكرة والشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي صاحب الخلق النبيل والعلم الرفيع مشعل بن عبدالله الله يحفظه، والرحمة للواء السيد هاشم عنقاوي وكذلك للواء علي الذيب ،وحفظ الله من كان سببا في نجاحي كاللواء إبراهيم حمزه بصنوي.

هل هناك اختلاف من حيث التأهيل والمشاركة..بين الحياة العسكرية سابقا ولاحقا ؟
-بالنسبة للتأهيل السابق.. أري أنه أفضل وخاصه فتره الاستجداد وهي٤٥ يوما لانشاهد إلا الوجوه نفسها..، ونقسمه علي تدريب بدني وذهني،ونزع فكرة الأنا من الضابط المستجد،والفوقية ، ولايعلم الضابط فتره التاهيل لمده ٣ سنوات هل يتخرج أم لا ؟ أما الآن فلا..! .

تكلفتم في فترة سابقة بقيادة الشرطة بمنطقة نجران..هل تصفون لنا تلك التجربة العملية من حياتكم..لواء حمد ؟ 
-من أجمل السنوات العملية التي قضيتها في مدينه نجران حيت تعرفت علي رجال يام وشيوخ القبائل أهل النخوة،والشهامة، والأخوة ، والكرم فوالله حبهم لوطنهم وإخلاصهم ليس له نظير فكبارهم مضيفين، وشبابهم علي خلق رفيع ومحشمين عن الزلات و فيهم الرفقه والأخوة.

شهر رمضان و شهر الحج من المواسم الدينية والاجتماعية المميزة حدثنا عنها.
-أجمل أيّام العمل أيّام المواسم رمضان،  والحج فالناس تشمر للعبادة،ونحن نشمر للعمل؛ لراحة المعتمر، والحاج ، فنظرة الحاج والمعتمر لرجل الأمن نظرة لجوء بعد الله تعالى فيجب الأخذ بيدهم ومساعدتهم ولايتضايق من رائحتهم أو ملابسهم او عدم فهمهم أو الإشارة لهم للشارع بالتقدم.. فلا يعلم الإنسان أن ذلك العمل ربما يكون سببا في سعادته،وفي الرزق،وصلاح الزوجة والأبناء، وطول العمر..ليحتسب عمله لإرضاء الله ثم قادتنا العسكريين.

تغيرت أدوار العمد في الوقت الحاضر وأصبحت محددة..كيف كان سابقا دور العمدة في الحي ؟
عمد زمان هامات شامخة لن يجود الزمان بمثلهم !. فالعمدة مرشد ديني ومصلح اجتماعي، وأب حنون، وعم وخال،ويتفقد أحوال الناس، والأيتام، والأرامل.رحم الله من مات منهم، وحفظ الله من بقي منهم. أذكر عمد العتيبية ناشئ المطرفي، وعمدة الشامية شيخ العمد عّم عبدالله بصنوي الذي كنا  نجلس علي مركازه ونحن شباب ويباشرنا بنفسه. وعمدة ريع داخر بن ربيقان، والفيصلية الوذيناني، والجهني، والعمدشداد الحربي عمدة النزهة، والعمدة ناجي أبو شويه عمدة حارة البياري، ومحمد الحجيلي.. والخير موصول بإذن الله.

القامات الاجتماعية من تتذكرون منها والتي كان لها الحضور الملفت في الحارة ؟
-القامات الاجتماعيه لها دور كبير في المجتمع المكي وكان المشايخ ،والعمد ، والأعيان يرجع لهم؛ في كثير من حل المشاكل سواء داخل المدينة ، أوخارجها. ولا أدل علي ذلك قائم مقام مكة المكرمة  الشريف هزاع، ومندوب الإماره الشيخ محمد سعيد بن قابل الأحمدي-يرحمه الله-، وبعض العمد، وأذكر أبان عملي في شرطة  الجموم أنني كنت انتقل خارج المدينة ؛ لمعالجة بعض الإشكاليات بين المواطنين وخاصة في بعض المزارع وخلافها.

هل تتذكرون موقف شخصي مؤثر حصل لكم ولا تنسوه؟
-المواقف كثيرة..وواجب احترام الرؤساء، وأذكر من رؤسائي طلبني نقل أحد الأفراد لمكتبه وأخذت أماطل قليلا ! ؛ نظرا لأن الفرد مجتهد.. وكرر الطلب وكأني نسيت.. فاتصل وقال أنا مستعد أنقلك أنت.. ماهو أنقل الفرد، ولكن تقديرا لك طلبته طلبا فتعلمت واستوعبت الدرس جيدا.

المدرسة والمعلم والطالب ثلاثي مرتبط بالعديد من المواقف المختلفة..هل تعرفونا علي بعض منها؟
المدرسهة بستان، والمدرس شجرة مثمر  صالحة، والطالب ثمره إذا كانت التربة خصبة أنبتت شجرة صالحة وطرحت ثمرة صالحة.

كثرت الوسائل الإعلامية، وأيضا التقنية في الوقت الحاضر وأصبحت مرافقة مع الناس في كل مكان.. ماهي الوسائل المتوفرة لديكم في السابق؟ وما أثرها وسائل الإعلام على مهامكم ؟          

حقيقةالوسائل المتوفرة لدينا في السابق الأجهزة اللاسلكية، والفاكس، والهاتف وكان المعلومات أكثر سرية، وكنا نتخفى عن الصحافة في المداهمات..! إلا أننا نتفاجأ بتواجدهم.. وهم العامل المساعد في إظهار إنجازات رجال الأمن.

تظل للأ فراح وقفات جميلة لاتنسى في الحي.. ماذا تتذكرون من تلك اللحظات السعيدة ؟ وكيف كانت ؟   
-الأفراح لها ذكريات جميلة.أتذكر أنني تأخرت خمس سنوات بعد التخرج عن الزواج، وكان لنا جار من الجماعة وعلي خلق ودين – رحمه الله- وقال ياولدي زوجت بنتين من بناتي الثلاث وتبقي الأخيرة والرجل لايخطب لابنته ولكن شاور والدتك وأخوك؛ لأن الخطابة كثروا ورد علي، فطلعت البيت ورديت عليه بالموافقة من الدور الثاني وقبلت رأسه، وتم الزواج بعد شهرين. هذا هو الماضي بعراقته وأصالته وطيبة أهله ونقاء قلبهم.
                                                                                                                 
 الأحزان في الحياة سنة ماضية..كيف كان لأهل الحي التخفيف من وقعها ؟  
-أكبر مخفف للأحزان .. الجيران والأقارب فكان الجار الذي  لديه عزاء ينامون عنده جيرانه..! من رجال ونساء مدة العزاء وزيادة، ويخففون عنه كثير من الحزن ، وكذك المرضي.
                                                                                                
الأحداث التأريخية الشهيرة في حياتكم والتي عايشتها هل تتذكروها؟ وما الأبرز من تفاصيلها؟   
– الأحداث كثيرة ماقبل العمل.. فبعد انتهاء دراسة المرحلة المتوسطة رغبت الالتحاق في القوات الجويةوتمت الموافقةووصلت  برقية للمغادرة للباكستان،وأثناء توديع الوالدة للسفر.. رأيت دمعتها علي خدها..! وقالت “كيف ياوليدي تتركني لوحدي وأخوك في الرياض وأخواتك متزوجات”؟ اصبر لعل الله يعوضك ويرجع لنا أخوك.. فمضيت لرأي والدتي-يحفظها الله-وعدلت عن العسكرية نهائيا،وحين أكملت المرحلة الثانوية عرض علي أحدً الجيران مرافقته للرياض؛ لمعالجة مريض له،  ورجع أخي- يرحمه الله- وشاورت الوالدة وباركت لي ، فرافقت جارنا -رحمه الله – للرياض وتوفي المريض وتقدمت للكلية الأمنية، وتم قبولي وتخرجت وعملت في مكة لمدة ٢٨ عاما.. بفضل دعاء الوالدين وأقول لكل شباب المسلمين اتقوا الله في والديكم فوالله لنزول دمعة من عين أحدهما لمعصية أو عقو ق تشقى بسببها في الدنيا بكاملها.
أمامن ناحية العمل فالأحداث كثيرة،ولكن الأمانه لاتقبل النشر فهي بين العبد وربه.

ماهي الألعاب الشعبية التي اشتهرت بها حارة ريع الكحل..لواء حمد ؟
الحارة اشتهرت بألعاب كثيرة.. كانوا في المناسبات ينصبون الخيام والتيازير، ويخصصون مجموعة أشخاص قويمة علي الحفل لمباشرة الضيوف.. وتبدأ الألعاب الشعبيةحسب الميول من فن الخبيتي، وطرب سمسمية، وزير زيد.. بدواني..رديح،ومزمار، وصهبة وقد لحقتها في صغري في سوق الليل عند عمً علي صائغ.. والمريعانية -الله يرحمهم – والمجالسي، والمجرور عند أهل الهدا من أصحابنا النمور والغشامرةوالسفايين،أما نحن الصغار لعبنا البرجون والكبت والغميمة الله يرحم زمان ! .

لو كان الفقر رجلا لقتلته مقولة عظيمة  لسيدنا علي رضي الله عنه..هل تروون بعضا من  قصص الفقر المؤلمة ؟

للقد ذكرت سابقا أنني في صغري عايشت اليتم، والفقر ،والحرمان، ولكن الفقر لا يعيب الرجل ولكنه يكسر الخواطر..!.

ماذا تودون قوله لسكان الحارة القديمة..لواء حمد ؟
أنتم المثل الأعلى في توادكم وتراحمكم فوالله لن يجود الزمان بمثلكم !.

رسالة لأهالي الأحياء الجديدة..وماذا يعجبكم الآن فيهم؟
-سيروا على خطى من كان قبلكم في الأصالة،والمروة،والتواد، والتراحم،  وخذوا بتقنية الحاضر من تسجيل معلومات، وترقيم منازل، ونسقوا مع الجهات ذات العلاقة. ونأمل أن يكون  هناك ترابط بين مكاتب العقار ونظام شموس الأمني وعمد الأحياء.

كيف تقضون أوقات فراغكم في الوقت الحالي ؟  
الوقت الحالي نقضي الوقت في مراسلة الزملاء والاجتماع بزملا الدورة مرتين في السنة، ومشاركة الجيران من أهل مكة المكرمة في قروباتهم الاجتماعية، وطرح الاّراء، والاستفادة منهم في  الخروج بأ كبر قدر ممكن من المناسبات الاجتماعية من  زياره العمد، و مجالس الأحياء، والاطلاع والمتابعة.

لوعادت بكم الأيام ماذا تتمنون؟ وماالذي يبكيكم في الوقت الحاضر؟
-لو عادت بي الأيام أطلب السماح من الله تعالى؛ في تقصيري في عبادته، والتقرب إليه بالنوافل، والسماح لمن قمت بتوجيه كلام جارح له أومشادة أو خلافها، ولمن عملوا تحت إدارتي فترة ٣٠ عاما.. أن يعذروني إذا أسأت لأحدهم أوشعر بظلم كلنا خطاؤون وخير الخطائين التوابين.. تذكروني بالخير كما أذكركم.
أما مايبكينا حاليا..اندثار العادات والتقاليد وغياب وعدم معرفه الشباب والشابات لبعض المفردات الثمينة،ومسايرته للعادات الغربية.

ماذا تحملون من طرف جميلة في دواخلكم؟
 كان بعض المراجعين يرى أن المدير أوالمسؤل هو من يحل ويربط دون الرجوع لبقية الموظفين ،وفي أحد المرات يكون لدى المدير اجتماع أو أمثاله لكن ذلك لايمنع من دخول المراجع ودفع المسؤول على البوابة، والدخول بصوت مرتفع ظننا منه أن ذلك يحقق رغبته.. !. كما أن العادات تختلف من منطقة لأخرى ففي أحد المرات دعوت لفرح في منطقة الجنوب وحضرت لقصر الافراح في الساعة التاسعة مساء ولم أجد أحدا وعندما سألت المسؤول عن القصر أفاد   أنه تم الانتهاء من مراسم الحفل بعد المغرب مباشرة.

لمن تقولون  لن ننساكم ؟ ولمن تقولون ماكان العشم منكم ؟
– نقول لن ننساكم لزملاء لنا كانوا أكثر من أخوة، ولوجوه مجتمع في المناطق التي عملت بها، ولكل من قدم لي مشورة ناصحة أو محبة صادقة، ولمن يصرون علي مواصلتي إلي الآن علي الرغم من بعد المسافات إما بالاتصال أو الزيارة.
ونقول ماكان العشم منكم.. لمن عملنا تحت إدارتهم وحسبوا أنهم مخلدون   على كراسيهم..! ولمن تناسوا الود والمعروف، ولمن أصرواعلى مسح  أنفسهم من الذاكرة !.

التسامح والعفو من الصفات الإنسانية  الراقية..تقولون لمن سامحونا..وتقولون لمن سامحناكم ؟
-لكل من أساءت إليه يسامحني، ولكل من أساء إلي سامحتك.

 كلمة أخيرة في ختام لقاء ابن مكة المكرمة اللواء حمد الأحمدي .
الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات، ونسأل الله العلي القدير في هذه الأيام  أن يمن على وطننا نعمه الأمن والأمان، ويرد كيد الحاقدين إلى نحورهم، ويحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين، ونقول له سيروا والله معكم، ونحن خدم لكم، وللوطن ، ونبايع ولي عهدنا الشاب الأمير محمد بن سلمان علي كتاب الله وسنة رسوله في المنشط والمكره،ونقول لأميرنا ووزير داخليتنا السابق الأمير محمد بن نايف جزاك الله خيرا، وشكرا لصحيفتنا صحيفة مكة الالكترونية.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. رجل أمن..
    بذل كل مافي وسعه لخدمة دينه ووطنه..
    وفقه المولى عز وجل لمايحبه ويرضاه.

  2. جارنا عم حمد الاحمدي من افضل الرجال خلقاً وادبً وتواضعاً فعلا رجل والرجال قليلٌ وفي مقام الوالد
    اتمنى لك كل الخير وان يرزقك الله طول العمر بصحة وعافية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى