المحلية

روسيا تتطاول على الولايات المتحدة..و «دوما» تؤكد ما قاله الزهراني

سلسلة من الجلسات المتتابعة والاجتماعات الطارئة لمجلس الأمن والإدارة الأمريكية، حول توجيه ضربات عسكرية للنظام السوري ردًا على استهداف المدنيين في دوما بالأسلحة الكيميائية المحرمة دوليًا.

وبعد أقل من 24 ساعة على إرسال بارجة أمريكية قبالة السواحل السورية، وبالتزامن مع تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإمكانية الرد عسكريًا على الهجمات الكيميائية، توعدت روسيا بالرد الفوري على أي ضربة أمريكية.

وهدّد نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن في المجلس الاتحادي الروسي، بأن روسيا لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي ضربات أمريكية قد تستهدف قواتها في سوريا.

وقال فيكتور بونداريف، في تصريح صحافي، “سنرد فوراً على أي ضربة أمريكية تعرض حياة العسكريين الروس في سوريا للخطر”.

وفي هذا الشأن، كان رئيس تحرير صحيفة “مكة” الإلكترونية الأستاذ عبدالله الزهراني، قد وجه تحذيرًا للولايات المتحدة الأمريكية من خطر التحالف الروسي الكوري الإيراني.

وقال الزهراني، في تغريدة سابقة، “يجب أن يعلم ترامب والأمريكيين بشكل عام أن بلادهم في خطر وملامح التهديد التي تلوح في الأفق من دول الدمار روسيا وكوريا الشمالية وإيران سوف تهدد أمن أمريكا وتسحب البساط من تحت أقدامها ما لم تضرب بيد من حديد وتحبط مشروع إيران النووي، ومن مصلحة أمريكا التحالف مع السعودية بصدق”.

وكتب “ما يحدث في الغوطة من جُرم أمام الأمم المتحدة وجمعيات قتل وإبادة الإنسان المسلم بالغاز السام والتجويع أمرٌ مخزٍ وعزاؤنا أنه ابتلاء من الله عز وجل وهو قادر على نصر إخواننا”.

وتساءل الزهراني “أي إنسان الذي تهتم به تلك الجمعيات المتشدقة بحقوق الإنسان؟”، مؤكدًا أن “‏تساهل أمريكا مع إيران في مشروعها النووي سوف يكلفها كثيرا ويجعلها تعض أصابع الندم وحينها تفقد الدولة العظمى هيمنتها على العالم”.

وأضاف “‏اليوم كوريا الشمالية بصواريخها الباليستية تتحدى أمريكا ولم تعد تقم لها حسابا ومع تحالف روسيا وكوريا وإيران الخاسر الأكبر هي أمريكا ما لم تتدارك الوضع”.

يأتي ذلك في ضوء تأكيد منظمة الصحة العالمية، إصابة نحو 500 شخص بمواد كيميائية سامة، موضحة أنهم توجهوا من دوما بالغوطة الشرقية إلى منشآت طبية بعلامات وأعراض تتفق مع التعرض لكيماويات سامة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. ( ليس لها من دون الله كاشفه ) وقيل فى الامثال والتجارب السالفه للأزمات (اشتدى يأزمه تفرج )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى