الثقافيةالمجتمعحوارات خاصةلقاءات رمضانية

الزامل: والدي نهاني عن القرض الربوي وغضب مني بشدة  

حياةٌ مليئة بالتحديات والمواقف الجريئة والمغامرات وشخصية اعتادت على ركوب المخاطر؛ والتوكل على الله كان سرها وسر النجاح فيها لتحقيق جملة من الأهداف الحياتية والأحلام التي راودته في مرحلتي الطفولة والشباب.

وفي حوار شيّق وممتع لصحيفة “مكة” الإلكترونية مع زكي الزامل، يتحدث الضيف عن تلك المواقف والمحطات التي عاشها وأبرز العبر التي تعلّمها من الحياة ومن والده وخلال تجربته الطويلة في العمل بسوق العقار.

1- في البدء نتعرف على ابن مكة المكرمة؟

اسمي زكي عبدالله محمد علي عبدالحليم الزامل، ابن من أبناء هذا البلد المبارك وعاشق لثراها الطاهر.

2- في أي حارة كانت نشأتكم أستاذ زكي؟

 كانت نشأتي في حارة الفلق؛ ولكن جذوري من حارة الشامية وهي كلها مكملة لبعض في الواقع؛ فجدي محمد_ يرحمه الله _ خرج يوما من الشامية للفلق بقصد التنزه فيها..! وكانت الفلق عشش وصنادق. ثم باع بيته في الشامية واشترى أرضا في الفلق وبنى عليها ما يسمى سابقا بالعزلة.

وكانت العزلة، عبارة عن 3 أدوار وهي العمارة الوحيدة في بداية الأمر، ثم أتى لاحقا العم محمد بصنوي والد العمدة الشهير عم عبدالله بصنوي واشتروا بجوار جدي، وبعد فترة جاءوا بيت الخضري وكانوا من القرارة، وعبدالرحمن مظهر وكان من الشامية، وبالمناسبة الشامية والقرارة وكلهم بجوار بعض.

وهذه البيوت الأربع هي الأقدم في الحارة في الفلق، ثم ازدادت البيوت فجاءت بيوت نائب الحرم، العراقي، النمر، البيلة، والصائغ، وإكرام، الصيرفي، عطوة، زواوي، حجازي، وغيرهم ممن سكنوا الحارة يرحمهم الله جميعا وكثرت البيوت، وهذا كان في أيام الدولة العثمانية أي قبل أكثر من 200 عام، وأتذكر أن جدي محمد عاش 130عاما، ووالدي عاش 123عاما.

3- أين تلقيتم تعليمكم ؟

لم أكمل تعليمي حقيقة فقد كانت المرحلة المتوسطة بالنسبة لي هي آخر مرحلة تعليمية أدرسها في مدرسة أبي عبيدة عامر بن الجراح، وأما الابتدائية فقد درستها بمدرسة العزيزية.

4- ماذا بقي في الذاكرة من أحداث عشتم معها عراقة الحارة ؟

عراقة الحارة.. الله.. الله.. احترام الكبير يأتي أولا.. كنت أتذكر من قوة احترامنا للكبير والله لا نجرؤ أن نرفع رؤوسنا أمامه أبدا إذا تحدث، وكلمته مسموعة مباشرة بدون أي تردد، وأتذكر هنا بهذا الشأن العم سعيد فرفر_ يرحمه الله_ صاحب الفول والمعصوب الشهير في حارة الفلق. والمرأة أيضا لها احترام وتقدير تخيل كنا نلعب وتأتي المرأة المحتاجة لشراء أغراض لها بمجرد ما تصفق تجدنا نأتيها مسرعين لتلبية حاجاتها، وحتى بنات الحارة لا نعتبرهم إلا مثل أخواتنا تماما.

5- في مرحلة الطفولة العديد من التطلعات المستقبلية.. ماذا كنتم تأملون حينها ؟

بصراحة كنت أتمنى لنفسي كغيري كل خير، ولكن على الوجه التحديد لم يكن في بالي شيء محدد وقتها.

6- تربية الأبناء في السابق بنيت على قواعد صلبة ومتينة.. ما هي الأصول المتعارف عليها في ذلك الوقت؟

كان الدين في المقام الأول، فقد كان والدي يرحمه الله تعالى لا ينزل القرآن الكريم من يده والله فكان يقرؤه باستمرار، في كل وقت، إضافة إلى الاحترام، والتقدير، والمحبة للجميع.

7- في تشكيل صفاتكم ساهمت الكثير من العادات والتقاليد المكية في تكوينها ما أبرزها ؟

حب مساعدة الآخرين، والعطف، والألفة، وتميز أهل مكة المكرمة منذ القدم في خدمة حجاج بيت الله الحرام.

8- الأمثال الشعبية القديمة لها أثر بالغ في النفس.. ما هي الأمثال التي لا زالت باقية في الذهن؟ ولماذا؟

المثل الشعبي: (اللي يتجوز أمنا هو اللي يصير عمنا).

9- الحياة الوظيفية.. أين كان لشخصكم القدير أول بداياتها وآخرها؟

لم أعمل في الأعمال الحكومية؛ ولكن عملت في بداية حياتي في خدمة الحجاج مع المطوفين، ثم انتقلت ولله الحمد لبيع وشراء العقار، واستقريت بعدها في مجال المقاولات المعمارية ولأكثر من 35 عاما ولله الحمد والمنة.

وقصة العمل بدأت لدي منذ الصغر حيث أول ما عملت عند بيت الخوج في الصيفية فكانوا يعملون شيئا أشبه بالقصدير، وكنت أنا أفحس بالقصدير من الصبح حتى قبل العصر بريال ونصف.

وكنت أتميز بصراحة بكثرة الحركة، وفي شقاوة الصغار، وكنت أتعلق وراء سيارات الحجاج العراقيين والسوريين أيام الحج. وجاء عم عبدالرحمن أبو راشد _يرحمه الله تعالى _ وهو جالس بجوار بيته وهذا أول طريقة أعمل فيها وقال تعال (يا واد زكي روح وهات لي حجاج أعطيك على كل مائة عشرة) وهنا اندهشت فلم أتعامل قبل كذا إلا بالقروش ولكن عشرة ريالات مرة واحدة..!!

وذهبت إلى برحة القرارة وأنادي على الحجاج الإيرانيين (حجي منزل .. حجي منزل…) وكانوا ينزلون جماعات جماعات من خمس إلى عشر مع بعضهم إلى أكثر وهكذا، وبالفعل أجرت له غرفة ب (100) ريال طوال شهر الحج الفضيل وأعطاني مقابلها (10) ريالات حسب الاتفاق معه.

وقلت في نفسي (هذه شغلة مرة حلوة يا واد يابو الزيك ) وكان مجموع ما أجرته في ذلك اليوم (120) غرفة وبالتالي كان المقابل (120) ريال، ومن شدة فرحتي طلعت للسطوح؛ لأعد الغلة لوحدي، فشاهدني والدي وصرخ في وجهي (هذه الفلوس من فين جبتها ياواد ؟ ) وهذا كان لحرصه الشديد يرحمه الله تعالى علي، وأخبرته بحقيقة الموضوع مع العم أبو راشد فوضع يده على رأسه وأخذ يقرأ بعض آيات القرآن الكريم واستغربت من تصرفه وقال لي: الله يطرح فيك البركة، وأنت يا ولدي طالع رجل من صغرك، وكان عمري حينها 12 عاما، وثاني يوم شاهدني عم إبراهيم خضري، وشاهد معي الحجاج، وطلب مني أيضا إيصال الحجاج بعدما اشترطت عليه مبلغ 10ريالات مثل العم أبو راشد فوافق على الفور، وبالفعل أجرت له وعرضت ما كسبته من العمل مع الخضري لأبي وأمي وقلت لهما هذا رزقي ولله الحمد.

ونفس الوضع مع العم عبدالله صحراء وأعطاني راتب 300 ريال، غير النسبة المتفق عليها مسبقا 10 ريال على كل حاج، واشتغلت معه شغل غير طبيعي فكل وقتي في إحضار الحجاج وراء بعض وكانوا المطوفون يحبون الأولاد الشطار.

وفي تلك السنة أدخلت 200ألف ريال للمطوف وكنت أمينا في تعاملي من الناحية المالية ولله الحمد على عكس بعض الشباب الذين يعملون معنا، وقد استلمت راتبي من واحد اسمه عم أمين طيب؛ ولكن لم يكن الراتب يوازي تعبي ..!!

ثم طلب منا بعد ذلك رجل طيب جدا جدا اسمه العم محمد أمان وكان معي صاحبي إسماعيل صبيحي أخوه المذيع المعروف، إضافة إلى شخص آخر هو الكل في الكل في العمل ولكن ولعامين متتاليين لم نستلم كامل حقنا، تنازلت في السنة تقديرا للعم أمان عن بعض حقوقي، ولكن في السنة الثانية تقدمت للمحكمة بشكوى ضد هذا الشخص لدى القاضي الشيخ سليمان العمرو وهي قصة طويلة بكيت فيها بحرقة؛ للقهر الذي شعرت به من الظلم الواقع علي وعلى صاحبي تدخل أهل الخير من عم عبدالله غنام، وعم محمد حمزة، وعم حسن جمال، وغيرهم ولكن لم توفق جهودهم تماما، وانتهت بالحلف من هذا الشخص على القرآن الكريم ينكر أن لديه بقية مستحقاتنا، وبعد هذا الحلف العظيم أصيب بعارض صحي شديد وتوفاه الله بعد يومين مباشرة.. ! وهذا كان في عام 1393 وكان عمري 18عاما.

وبعدها ولله الحمد اشتريت قلابا من القصيم بمبلغ 30 ألف ريال كنت مدخرا وقتها مبلغ 17ألف ريال، و13ألف أكملتها عن طريق البنك بميدان الشبيكة وبواسطة جارنا العم بكري دحلان وسلمت القلاب لأخي حسين وكان يعطيني مقابل ذلك مبلغ 1000 ريال كل أسبوع إضافة إلى الراتب 1000 ريال من عند العم محمد أمان فكنت في سعادة، فقد أصبح لدي دخل شهري 5000 ريال، وكنت حقيقة أبحث عن الريال بقوة في ذلك الوقت؛ لبناء مستقبلي الطموح والمأمول.

ولاحظ والدي تدفق المال بيدي وسألني عن مصدره، فقلت له من ضمنها قصة قرض البنك فغضب مني غضبا كبيرا والله وقال: تأخذ مال حرام يا زكي هذا مال ربا، فما كان مني وعلى الفور إلا أن أخذت مبلغا متوفرا لدي وسددت به بقية الكمبيالات بعد أن تلفظت على مدير البنك والذي رد علي بكلام قاس بقوله ما (أحد ضربك على يديك وجابك هنا…!!) وحقيقة هذا يوم، وهذاك يوم فقد رزقني الله وبفضله بالمال الحلال وعوضني خيرا، ولا أنسى كلام والدي حين قال لي : (القرش الحرام .. يحرق الريال الحلال).

10- شهر رمضان وشهر الحج من المواسم الدينية والاجتماعية المميزة حدثنا عنها؟

شهر رمضان كنا تستقبله بلعب المزمار؛ من شدة حبنا لهذا الشهر المبارك، أما شهر الحج الفضيل فكما أسلفت فكنت في خدمة حجاج بيت الله مع المطوفين من شهر رجب حتى نهاية شهر الحج.

11- تغيرت أدوار العمد في الوقت الحاضر وأصبحت محددة.. كيف كان سابقا دور العمدة في الحارة؟

عمدة الحارة سابقا كان هو الآمر والناهي، وهو كل شيء فيها، فمثلا العمدة عبدالله بصنوي يرحمه الله تعالى من شدة الاحترام والتقدير له نهرب حينما يمر من أمامنا، وللعمد الآن أدعو لهم بالتوفيق والسداد إن شاء الله تعالى، وأيضا أتذكر العمد يحيى حابس كانت له وقفات مشرفة مع الحكومة، والجانشاه، وأبوعدس، والعياد، وغيرهم كثير.

12- القامات الاجتماعية من تتذكرون منها والتي كان لها الحضور الملفت في الحارة ؟

نعم، منهم : العم عبدالله بصنوي، وعم فيصل زيادي، وعم محمد جيد، ، وعم طاهر كردي وهو من كتب على حبة الرز كلمة البسملة، والشيخ إسحاق عزوز، والشيخ زكريا بيله، وغيرهم، يرحمهم الله جميعا.

13- هل تتذكرون موقفا شخصيا مؤثرا حصل لكم ولا تنسونه؟

بعد أن اجتمعت لدي 90 ألف ريال من عمل الطوافة أشار عليّ ابن عمي صالح زامل بالشراء في مخطط الأمير أحمد بالرصيفة وتم دفع كامل المبلغ ولكن أراد الله أن يبني المقاول قصرا للأمير في مربع أراض ومن بينها أرضي فانتظرت حتى مرور الأمير أحمد على الموقع، وبرفقته بن لادن، والمهندس أديب قطب فطلبت من الأمير تعويضا عن أرضي فأمر بإعطائي أرضا أفضل منها، الله يحفظه ويبارك فيه ويطول في عمره وهذا بعد توجيه لوكيله دغش بن طلال بذلك، ومن ثم بعتها لاحقا بأضعاف قيمتها بعد وصول العمران لها وانطلقت لعالم العقار ولله الحمد والمنة مستفيدا من مخططات الشرائع والعوالي.

وخلالها لا أنسى أيضا وقفة العم سعيد بغلف يرحمه الله، ولا أنسى أيضا موقفا شخصيا حصل مني تجاه أحد الأشخاص من الجنسية الهندية فقد تأثر مني حين نهرته على موقف ما، وتأثر بشدة وقال لي: لأنك سعودي … وذهب، وندمت على كلامي له، ولم أرتاح حتى قابلته واعتذرت منه وعوضته بمبلغ مناسب؛ ليسامحني على ظلمي.

14- المدرسة والمعلم والطالب ثلاثي مرتبط بالعديد من المواقف المختلفة.. هل تعرفونا على بعض منها؟

كان المعلم هو الأب للطلاب، يقدم التربية من جهة، ويقدم التعليم من جهة أخرى وبطريقة مخلصة.

15- كثرت وسائل الإعلام في الوقت الحاضر وأصبحت مرافقة مع الناس في كل مكان.. ماهي الوسائل المتوفرة لديكم في السابق؟ وما أثرها على أفراد المجتمع آنذاك ؟

كانت الصحف الورقية هي الأبرز، بالإضافة إلى التلفزيون، والإذاعة.

16- تظل للأفراح وقفات جميلة لا تنسى في الحارة.. ماذا تتذكرون من تلك اللحظات السعيدة ؟ وكيف كانت ؟

نعم، كنا نستعد قبل الزواج بأسبوع كامل؛ من أجل التحضير لهذه المناسبة، فتجد هذا يحضر المفارش، وهذا يقدم الأتاريك، وآخر يقدم الملاعق والصحون، وكان والدي يقدمها باستمرار للجيران ويحتفظ بكمية منها.

17- الأحزان في الحياة سنة ماضية.. كيف كان لأهل الحارة التخفيف من وقعها ؟

أهل الحارة كانوا مع بعضهم البعض في هذه المأساة فتجدهم يقفون مع أهل الميت لحظة بلحظة؛ لتخفيف أبعاد المصيبة الواقعة. فقد كان المصاب واحدا.

18- الأحداث التاريخية الشهيرة في حياتكم والتي عايشتها.. هل تتذكرونها.. وما الأبرز من تفاصيلها؟

بطبيعة الحال ونحن نعيش تفاصيلها على القنوات الفضائية حادثة الاعتداء الآثم على الحرم المكي الشريف (حادثة جهيمان).

19- ماهي الألعاب الشعبية التي اشتهرت بها حارة الفلق ؟

المزمار، و البربر، والكبت، وطره والبرجون.

20- لو كان الفقر رجلا لقتلته مقولة عظيمة لسيدنا علي رضي الله عنه.. هل تروون بعضا من قصص الفقر المؤلمة ؟

في الحقيقة، الحارة كان أغلب أهلها زمان في مستوى معيشي متقارب، فأثناء النوم ننام على السطوح، وكان معنا مقراف لعلبة سمن فارغة به الماء ونرش به الشراشف؛ للتبريد، ومن بعيد نضع المروحة؛ لتلطيف الجو، ومع ذلك كانت حياة جميلة والحمد لله على كل حال.

21- ماذا تودون قوله لسكان الحارة القديمة؟

كلكم أحبائي وأخواني، ولا أنسى والله كل اللحظات السعيدة معكم، وكل يوم والله أتذكركم.

22- رسالة لأهالي الأحياء الجديدة.. وماذا يعجبكم الآن فيهم؟

احمدوا الله سبحانه على النعم التي تعيشونها، والله إنكم في نعمة لا يعلمها إلا الله تعالى، وإن كنت عتبانا عليكم؛ لتباعدكم عن بعض للأسف الشديد.

23- كيف تقضون أوقات فراغكم في الوقت الحالي؟

في أعمالي الخاصة، والالتقاء يوميا مع الأصدقاء في مجلسي.

24- لو عادت بكم الأيام ماذا تتمنون ؟

أتمنى عودة كل شيء وأنا صغير فقد كانت الحياة جميلة جدا جدا .

25- بصراحة.. ما الذي يبكيكم في الوقت الحاضر ؟

أبكي على والدي يرحمهما الله، وأدعي لهما ليل ونهار والله، وأبكي على أخواني وأخواتي فقد كنا حزمة واحدة _وهنا أجهش بالبكاء _ فسبحان مغير الأحوال.

26- ماذا تحملون من طرف جميلة في دواخلكم ؟

جاء في مكتبي أحد الأصدقاء وتربطني به رضاعة بين والدي وأمه وقال لي: رأيت في المنام والدي يقول لي إذا ضاقت بك الدنيا روح لولد أخي وقل له يسلم عليك خالك ويقول لك أعطيني 20 ألف ريال، فقلت له خيرا، تعال غدا الصباح وكان يرغب بالسفر حينها، وحينما جاء .. قلت له: رأيت أمي في المنام وتقول لي: إذا جاءك صديقك يطلبك فلوس تراه نصاب وحرامي ولا تعطيه ريالا واحدا.

27- لمن تقولون لن ننساكم ؟

لوالدي ووالدتي يرحمهما الله تعالى .

28- ولمن تقولون ما كان العشم منكم ؟

لصديق كنت أظن فيه خيرا، بعد أن انتهيت من بناء تشطيب عمارته، ولكنه لم يكمل لي المبالغ المستحقة عليه، الله يحاسبه، وأنا عوضني الله والحمد لله .

29- التسامح والعفو من الصفات الإنسانية الراقية.. تقول لمن سامحونا.. وتقول لمن سامحناكم؟

أسامح كل من أخطأ في حقي من كل قلبي، وأطلب أيضا السماح لمن أخطأت في حقه.

30- مشكلة نادي الوحدة.. أين تراها من وجهة نظرك ؟

مشكلة نادي الوحدة من أهل مكة أنفسهم؛ لقلة دعمهم، فتجد من أهل مكة المقيمين في جدة يدفعون بسخاء للأندية هناك، ولنادي الوحدة يتوقفون تماما..!!

عكس أيام الأستاذ عبدالله عريف يرحمه الله، فكان يحب الوحدة بقوة، ويدعمها بكل ما يستطيع من إمكانيا، وبالمناسبة أتقدم هنا عبر منبر صحيفتكم القديرة لمعالي المستشار تركي آل الشيخ على دعمه السخي جدا لنادي الوحدة سواء من مدربين، ومن لاعبين، وخدمات متواصلة غير محدودة، وآمل من معاليه مواصلة الدعم في العام القادم، فله كل الشكر والتقدير والاحترام وجزاه الله خيرا على كل ما قدم، ويقدمه للنادي المكي .

31- كلمة أخيرة في ختام لقاء ابن مكة الماتع الأستاذ زكي الزامل؟

آمل من المولى عز وجل أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير الشاب محمد بن سلمان، وأن يحفظ هذا الوطن .

 وأتقدم بالشكر والتقدير لصحيفة مكة الالكترونية على إتاحة هذه الفرصة لي، ولرئيس تحريرها الأستاذ عبدالله الزهراني ولكم شخصيا أستاذ عبدالرحمن الأحمدي، وكل عام والجميع بخير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى