
ألقت الأجهزة الأمنية القبض على شاب وفتاة أشعلا موجة من الغضب بالسجود بين يديها أمام أحد أبواب المساجد المغلقة بسبب إجراءات الوقاية من فيروس كورونا الجديد.
وحول الصور التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، قال الباحث والمستشار في الشؤون الأمنية والقضايا الفكرية ومكافحة التطرف والإرهاب والأمن الإلكتروني الدكتور محمد الهدلة: في بلدنا السعودية ومجتمعنا المحافظ صاحب العقيدة القوية التي تعبد الله على بصيرة لا علاقة لنا بهؤلاء من عبدة الفرج، وعبدة الشيطان”.
وأوضح الهدلة “لمن لم يعرف عبدة الفرج هي ديانة إسماعيلية منشقة من المذهب الشيعي وتنتشر في مدينة مصياف أو السلمية في سوريا وطقوس الديانة: رحلة الذهاب والإياب من الفرج وتتم عملية العبادة أو الصلاة بوضع الفتاة عند بلوغها أمامه ويقول (يا معبود تلك أيام السعود…قد قطعنا لك كل العهود)وهذا شرك بالله أكبر.
وبين أن “لدى عبدة الفرج معتقد ثابت أن عبادة الفرج يعتبر منطقيا وطبيعيا بل ويستغرب انتقاد البعض لهذه العبادة أو حتى الاستغراب منها، ذلك أن الفرج لديهم شيء مقدس وله أهمية كبرى فبدونه لا حياة وأن الفرج أصل البشرية، اختلطوا بالإسماعيلية وأخذوا منها تعاليمها. في سوريا، يبلغ تعدادهم حوالي 500 ألف”.
وتابع “في فلسفتهم تعظيم وتقديس الأجزاء الحساسة للمرأة، يعتبرون أن الإنسان ولد من هذا الفرج وجاء منه ولابد أن يعود إليه، كما للفرج من قدسية ينال الثدي أهمية وقدسية ولكن بشكل أقل نظرا لأنه تعتبر بالنسبة لهم مصدر الغداء الأول للإنسان وبالتالي هو مصدر الخير الذي لا يمكن تجاوز فضله وهذا ضلال”.
وزاد الهدلة “هم موجودون في بعض البلدان العربية والأسيوية ومنها اليابان وتايلند.. أتمنى أنني عرفت بهذه الديانة الشركية والتحذير منها وعقوبة من يفعلها في الآخرة”.