تحقيقات وتقارير

أبناء الوطن : تسعون عاماً والوطن ينعم بالأمن والإستقرار في ظل قيادته الحكيمة

تسعون عاماً من العطاء والرخاء والازدهار مرت على توحيد مملكتنا الحبيبة على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – وقادها من بعده أبناؤه الملوك البررة واليوم تحتفل مملكتنا في عهد سلمان الحزم والعزم بالذكرى التسعين ليومها الوطني التاريخي.

أبناء الوطن لهم مشاعر وطنية جياشة تجاه ما تعيشه مملكة الخير والعطاء في ذكرى يومها الوطني المجيد ، وفي هذه المناسبة الوطنية، ترصد صحيفة مكة الإلكترونية مشاعر عدد من أبناء الوطن للتعبير عمّا في وجدانهم تجاه المملكة وتاريخها المشرق

في البداية تحدث الشاعر علي السالمي الذي بدأ كلتمه بأبيات وطنية قائلاً :
حدث المجد وعروش السماكين عنا
وافهم اللي عن امجاد السلاطين توه

نرخص رقابنا من دون هيبة وطنا
ماخلق من يبي يسقط وطن من علوّه

والله إنا نصون امجادنا ووالله إنا
نعتزي دون حد الدار ونزيد قوه

ما التفتنا لحكي العالم وما انشغلنا
يخرس لسان حكي الزور مهما تفوه

ليس من يوم فيه الكلام امتع واجمل وارقى كما هو الحديث في يوم الوطن وعن الوطن ، هذا اليوم الذي نستذكر فيه مسيرة تربو عن 100 عام من الوحدة والنماء والرخاء والامن والاستقرار الذي من الله به علينا في وطننا العظيم الكبير المملكة العربية السعودية ، أرض الاسلام ومشرق النور والسلام مهد النبوة وسياج العروبة ، هو يوم وجب علينا فيه استذكار ملاحم البناء منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله ومن بعده ابناءه البرره الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله رحمهم الله وغفر لهم وحتى عهدنا الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين ، عهد الحزم والعزم حفظهم الله
نحمد الله على مانحن فيه من امن واستقرار وطمأنينه ورغد العيش ..
نسأل الله عز وجل ان يحفظ لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا ويديم علينا وعلى وطننا العز والسؤدد

وقال الدكتور محمد مستور الهيمطي الزهراني تسعون عاماً ووطني يرتقي تسعون عاماً ونحن نرفل في وطن الخير..
تسعون عاماً ومجد الوطن يُبنى.
تسعون عاماً وحسادنا تشقى..
لاكلمات تكفي.. ولا قصائد توفي..
عهدٌ كُتب بالدماء على صحارى قاحله وجبال عاتيه…ومساحات شاسعه..
ليتحول هذا العهد إلى حبٍ.. وولاء… وخيرٍ.. ورخاء.. وفداءٍ.. وافتداء..
حفظناه.. فحفظنا… حميناه فأكرمنا… عشقناه.. فالهمنا الحب والوفاء والتفاني..
ملوكٌ سبعه.. بالقرآن حكموا.. وبالشريعة تشبثوا فكان لهم التمكين من ملك الملوك سبحانه.. أورثهم الملك.. وحكّمهم في العباد.. وامرهم بالتقوى والعدل.. فكانوا أهلاً لذلك..
وهاهي التسعون في عهد الملك السابع عهد المملكة “السلمانيه”.. عهد التحول والرؤيه.. وولاية العهد “المحمديه”.. عرّاب المسيره وقائد المرحلة…رغم صِغر العمر الزمني بمقياس الدول هانحن نقود ال G20
وطنٌ تسعيني.. شرعه القرآن.. وحاكمه سلمان… وعرّابه محمد… وأهله نحن.. فلن يُضام بإذن الله… رغم التحديات وكثرة الحساد.
نجدد العهد والولاء والبيعة لحكامنا الاكارم.. ونجدد الفداء بالنفس والمال وكل مانملك لتراب الوطن..
ونلهج بالدعاء بالحفظ والتمكين والاعتلاء والرقي والتقدم لوطن الخير والنماء.

وتحدث احمد عيسى الزهراني مدير جمعية الاطفال ذوي الاعاقه بالباحة وقال تحل مناسبة اليوم الوطني في السعودية هذا العام، في فترة ذات شأن من تاريخ المنطقة والعالم، ووسط ظروف محلية وعربية، وعالمية، وأحداث متسارعة بالغة الصعوبة، معيدة ذات الظروف أثناء انطلاق رحلة الكفاح لتأسيس الكيان الكبير على يد الملك المؤسس عبد العزيز، وقد تجاوزت البلاد خلال الفترتين هذه الأزمات والأحداث، بل إن السعودية، رغم الظروف التي واجهت المنطقة والعالم، واصلت مسيرة العطاء وصولا لمزيد من المنجزات، فهنا يد تبني لتحقيق التنمية للوطن والمواطن، وأخرى تحل الأزمات وتحافظ على المكتسبات همة حتى القمة. شعار يثبت أن السعودية شهدت وما تزال سلسلة تطوّرات على الأصعدة كافة؛ الإجتماعية، الثقافية، الفنية والترفيهية. والتعليمية ولا ننسى اهتمام ورعاية قيادتنا الرشيدة بأبنائها وبناتها من ذوي الاعاقه وماتقدمه لهم من دعم ورعاية في شتى المجالات ، كما أنّها خلال السنوات الأخيرة خطت خطوات النجاح في تحقيق “رؤية 2030″، وهي رؤية مستقبلية تهدف إلى تغيير البلاد نحو الأفضل؛ اقتصادياً، وسياسياً، واجتماعياً


فيما قال القاص والكاتب المسرحي ناصر العُمري رغم أن مناسبة اليوم الوطني90 لهذا العام تأتي في ظل ظرف قاسي يمر به العالم أجمع. إلا أن المملكة العربية السعودية أثبتت أنها البلد الأكثر قوة وإصراراً ورسوخاً بين دول العالم تواصل ثباتها ويقدم قادتها أنفسهم كأنموذج فريد في فن أدارة الأزمة وتجاوز الصعاب بالعزم وقوة الإرادة والإيمان بالحياة
وطن يلهم العالم برؤيته يتربع فوق عرش المجد برئاسة دول العشرين ، الوطن صاحب الأولويات ويكفي أن نذكر العالم بأن سلمان الشموخ هو أول قائد في التاريخ يترأس قمة افتراضية عن بعد وأنه كان يصنع العالم أجمع طريق الخلاص من كورونا .
ما أعظم هذا الشعور الذي يمنحنا إياه قادتنا حتى والأزمة الخانقة تعصف بالعالم كان المواطن هنا يرى كيف أن قادته يجعلون من سلامته أولاً لذا من مباعث الفخر أن تكون سعودياً وعلينا أن نذكي هذا الشعور في نفوس الأبناء
وطني تتجدد فيه قصص المجد ، فمن ملحمة عبدالعزيز الذي كان مفتتح الحكايات حين صنع وحدة فوق أرض الشتات حتى غدت هذه الوحدة العظيمة التي كانت بمقاييس زمانه ضرباً من الخيال وشيئاً من الأساطير والحكايا. لكنها عزيمة عبدالعزيز التي كانت بعد مشيئة الرحمن سبب كينونة وطن الحلم
ومن كانت قصة تكوينه على نحو كهذا يصبح تحقيق الأحلام مجرد حدث عابر في حياته
تحضر الأحلام فتجيء إلى دائرة مخيلة السعودي نيوم بكل مايحمل هذا الاسم الفريد للأجيال من أمل الغد فنشعر أن الأحلام لن تشيخ وأن الصعب ليس إلا مفردة تسكن أرواح العاجزين.
أعظم الأوطان هو ذلك الذي لايكف عن منحك شعور الفخر ويمدك بعزائم الهمة ويغذي فيك الطموح ويشعل داخلك دوماً جذوة الأمل.
وهكذا هو وطني وقادته الذين مافتئوا يذكرون المواطن بعظمته ومكانته حتى غدا الإنسان السعودي وطريقة حياته حلم أكثر شعوب الأرض ، فالأمن وارف واللحمة الوطنية ملمحاً أما الاستقرار فهو الواقع المعاش.
لذا يحق لنا أن نردد بصوت مسموع يتردد صداه في أرجاء الكون “أنت ما مثلك فهالدنيا بلد . والله ما مثلك فها الدنيا بالله ”
التهاني نرفعها هنا إلى مقام القائد الأب سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى سمو أمير الرؤية والطموح الأمير محمد بن سلمان وإلى كافة أفراد الشعب السعودي الوفي
بهذا المناسبة العزيزة
رافعين أكف الضراعة للمولى القدير أن يهب وطننا الأبي
المزيد من أسباب المجد الرفعة والعلو والطمأنينة والأمن
وأن يمدّ قادته الأوفياء بالعون والمزيد من السؤدد والعزة والتمكين

وتحدث كذلك الكاتب مهدي الكناني قائلاً : تسعون عاماً من المجد والتاريخ
تسعون عاماً من السمو والإنسانية والشهامة يسطرها بلد العز والخير وتتوالى المنجزات الوطنية في بلد الخير والإنسانية
نشعر نحن السعوديين بالفخر بالانتماء لهذا الكيان الكبير الذي وحده المغفور له الملك عبدالعزيز ليصنع جغرافية الانسانية ومركز الإشعاع الثقافي والحضاري والإنساني على مر هذه السنوات حتى جاءت لحظة النور والتنوير في عهد سلمان الحزم والعزم وعضده سحابة العطاء والنور ولي عهدنا محمد بن سلمان الذي أخذ بيد مملكتنا ليواصل المسيرة بالنهوض بهذا الوطن وهذا الكيان الذي يمثل ثقلا سياسيا عالميا جعل منه ضوء للحياة والتسامح والسلام نسمو بالانتماء لهذا الوطن الذي جعل من القضايا الإنسانية محوراً ينطلق منه نحو المجتمع الدولي مبادرا في كثيرٍ من الوقفات الانسانية التي حثنا عليها ديننا الإسلامي واتخذت مملكتنا كتاب الله وسنة نبيه منهجاً ودستورا لها منذ التأسيس ويسير عليه ابناء المؤسس ملوك هذا الوطن ونلمس ذلك في وقفات سيدي خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – عندما يتعاطى مع كل القضايا الدولية حتى أصبحت المملكة العربية السعودية تقود الرأي الدولي ولها مكانتها في عيون هذا المجتمع لما تتمتع به من صدق النوايا وعدم التدخل في الشؤون الداخلية الا بما يحقق التوازن وإشاعة السلام ونشر قيم التسامح والعدل
يأتي هذا اليوم المجيد نستدعي معه وقفات وبطولات وتضحيات قادة هذا البلد الامين منذ التأسيس ونستمطر الدعوات لقائدنا وولي أمرنا مولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بان يحفظه الله ويسدده ويجعل مايقدم من حسنات في موازين أعماله ونلهج بالدعاء لولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان الذي اخلص لدولته وجعل الشعب من أولوياته ومن صدارة اهتمامه تنمية الإنسان السعودي وهذه المشاريع التنموية التي نشهدها في برامج ومناشط تنمية الإنسان في كل نواحي الحياة ومتطلباتها .
تسعون عاما والوطن في عيون حكامه درة وامانة وتضحية وعطاء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى