وجدت كلمة مستشار خادم الحرمين الشريفين، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة. رئيس لجنة الحج المركزية، صداها لدى الأوساط الثقافية والإعلامية والأكاديمية في الساحة العراقية بعد جولته السنوية، يوم الأربعاء ٣٠ ذو القعدة ١٤٤٣هـ للوقوف على الاستعدادات النهائية لانطلاق موسم الحج للعام الحالي، وحديثه مع العاملين هناك.
إذ قرأ الدكتور فاضل البدراني الأكاديمي، والأستاذ الجامعي هذه الزيارة الميدانية أنها تعكس طبيعة الاهتمام الذي درجت عليه المملكة العربية السعودية والرعاية لكل حجاج بيت الله الحرام، والتي شكلت عنصر نجاح المملكة عبر تاريخها بما يخص حجاج بيت الله الحرام.
وفيما يخص أمنية أمير مكة بمشاهدة مكة والمشاعر أفضل وأجمل مدن العالم قبل وفاته أجاب البدراني:
تلك هي أعظم مشاعر المسلم الحقيقي الذي ينصرف تمامًا عن ملذات الحياة وتبقى، ويتمنى خدمة ضيوف الرحمن، والأعظم عندما تترجم الأماني إلى واقع وحقيقة يتحدث عنها بالإعجاب والامتنان لكل حاج يزور بيت الله في المملكة.
-وأنهى الدكتور البدراني حديثه عن رضا الأمير خالد الفيصل عن العاملين في خدمة ضيوف الرحمن قائلًا:
نحن ننظر لإدارة المملكة للحج والعمرة على أنها إدارة لمنظومة متمرسة على خدمة ضيوف الرحمن بروح إنسانية، وهذه تعكسها اهتمامات أمير مكة المكرمة في زياراته ودعواته لرعاية الحجيج.
فيما أشار مدير المركز العراقي الأوروبي للتنمية حسن العزاوي، إلى كلمة أمير مكة بعدة نقاط أوجزها قائلًا:
عام بعد عام والعالم الإسلامي يشيد بخدمات المملكة العربية السعودية بتهيئة مستلزمات ضيوف الرحمن من خلال الخطط الاستراتيجية لتنظيم خدمة حجاج بيت الله الحرام، وكذلك التهيئة والاستعداد من الناحية الصحية وخصوصًا وأن فايروس كوفيد لم يتم القضاء عليه بصورة كاملة، المملكة العربية السعودية دائمًا تقدم ما يجب عليها من خدمات أو وسائل من شأنها تسهل وتيسر لكل قاصدي البيت الحرام لأداء فريضة الحج، وإتمام مناسكهم.
وينظر أمير مكة بعين العدل والإنصاف، وهو يرى هذه المشروعات العملاقة، من توسعة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وانتشار النهضة العمرانية والخدمات المتطورة، وما يتبعها من أعمال تنموية، وما يحيط بها من ساحات أو مناطق مساندة، كل ذلك لينعم الحاج وقاصدوه بأعلى درجات العناية والرفاهية، ولتسيير أعمال الحج وفق المخطط له بانسيابية عالية.
فمن يقصد المملكة سيلاحظ في كل مرة تجديدًا وتميزًا في الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين والزوار، فالجهود الكبيرة التي تقوم بها الحكومة السعودية لراحة وخدمة ضيوف الرحمن، تشهد تطورًا كبيرًا عامًا بعد عام.
وفي نهاية حديثه شكر العزاوي المملكة حكومة وشعبًا على حسن استقبال وضيافة ضيوف الرحمن.
