منتدى القصة

أنا و فراشتي

كنت ذات صباح ألهو وأمرح بعفويتي، في إحدى الحدائق الجميلة مستمتعة بتلك الأجواء الساحرة الخيالية في أحضان الطبيعة، وأثناء تجولي بين الأشجار، شاهدت فراشة ذات الالوان المختلفة التي تسرّ الناظرين، تنتقل من زهرة إلى الأخرى،

اقتربت منها رويدا رويدا  حتّى نلعب سويًا، أمسكت بها، وبحثت عن موقع جميل لألتقط لها صورة فينعكس جمال المكان مع جمالها، فتحت عدسة جوالي، مددت يدي لأفتح قبضتها التي كانت مطوقة تلك الفراشة، إلا أن فرحتي لم تكتمل، فقد طارت جميلتي في غمضة عين، مع شهقة قوية طلعت من صميم صدري حسرة عليها، وعيناي تنظر إليها نظرة حزن.

بحثت  عنها هنا وهناك، ولكن دون جدوى، لقد طارت فراشتي، وبقيت بحسرتي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى