المقالات

التعليم عن بعد.. جامعات الجيل الخامس

بداية هناك مفهوم يجب علينا معرفته وهو ” أن العِلم والتعليم حقٌ للجميع ”
مهما كانت تلك الأدوات التي يتعلم المرء من خلالها في نهاية المطاف تتكون القاعدة ( علِم و مُتعلم ) .

فالعِلم يتطور يوماً بعد يوم والمتلقي يريد أن يتطور فأخذ هذا العِلم .

وفي وقتنا الحالي نرى أن هناك انفتاح كبير في مجالات العِلم الجديدة وتطور العُلوم الحالية ، مما يجعلنا نتفق أن التطور يجب أن يكون في ” العِلم و أدواته ” .

فلماذا لا نؤمن ولا نَثق بجامعات الجيل الخامس ؟
دعني أشرح لك عزيزي وعزيزتي ما هذا النوع من الجامعات !
هي عبارة عن جامعات افتراضية تقدِم برامجها بنوع واحد وهو ( التعليم عن بعد ) .

فهي جامعات قررت أن تخوض هذا المسار لمدى فعاليته وقابليته الكبيرة وحل بعض المشكلات التي تواجه كل من يريد إكمال دراسته ولديه بعض الحواجز .

فلا ننسى التجربة القاسية للعالم بأكمله وهي “جائحة كرونا ” ماذا حدث في مسيرة التعلم في بعض الدول .
هل أوقفت العلم عن المتعلم ، أم بحثت وذهبت الى الاداة التي سوف تكمل هذه المسيرة .
فكان الحل استعمال أداة ” التعليم عن بعد ” فتم تكريس جميع الجهود والافكار لهذا النوع من الدراسة فوقت الازمة ، وتم ثبوت نجاحِه رغم أن الاستعداد لهذا التحول المؤقت كان سريعاً وفي وقت قصير .

فما الاسباب التي تضع هذا النوع من الجامعات يتمحور داخل دوامة الشك و ” عدم المصداقية ” .

لماذا لا يتم اعتماد هذه الجامعات أو هذا الاسلوب من التعليم ووضع معايير وآليات لطرحه وقبوله ، فهنالك دول كثيره قامت بتفعيل هذا النوع من التعليم ووضعت تشريعات وأنظمة له الى أن أثبتت نجاحه .

دعونا نأخذ حالة واقعية استخدمت هذه الأداة بطريقة قوية ، وهي من الجامعات التي اتخذت هذا النوع من التعليم طريقة ناجحة وفعالة وقامت بتوظيفها في مسار التدريب فحققت أرقام و نجاحات مذهله ، هذه هي جامعة هارفارد من أفضل وأشهر جامعات العالم .

لذا دعوني أسرد لكم بعض المميزات في هذا النوع أو الأسلوب من التعليم :

– يعزز من سهولة الحصول على العِلم من أي مكان وزمان .
– انخفاض تكاليف هذا النوع من التعليم .
– خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة والتي حالتهم لا تسمح لهم بالخروج كثيراً .
. – تنوع مصدر المعلومة والتعليم
. – مواكبة التطور التكنولوجي واستخدام أفضل البرامج التعليمية في العالم
تعلم إدارة الوقت والمسؤولية

وكما نلاحظ في الآونة الأخيرة توجه كثير من شبابنا لفكرة هذا الاسلوب وكسر الحاجز رغم علمهِم أن هذا النوع من التعليم ليس معتمداً فما أسبابهم رغم معرفتهم بذلك .

إلا أنهم يبحثون عن العِلم لا عن ورقة يوجد بها كلمة ” خريج ” ففي وقتنا الراهن الشهادة ليست الأهم إنما المهارة هيا الأهم .

فلا يوجد عِلم بدون متعَلم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com