يسجل أبناؤنا وبناتنا إنجازًا جديدًا في #آيسف_2025 للعلوم والهندسة، بمشاركة 40 موهوبًا من المملكة، وتحقيقهم 23 جائزة، منها 14 جائزة كبرى، و9 جوائز خاصة، محققين المركز الثاني عالميًا بمشاريع علمية مبتكرة تنافست فيها 70 دولة.
ويُشار إلى أن أكثر من 290 ألف طالب وطالبة من مختلف مناطق المملكة خضعوا لمراحل مكثفة من التحكيم والتأهيل، إلى أن تم اختيار منتخب يمثل المملكة بعدد 40 مشروعًا.
ويُعتبر معرض آيسف من أكبر المنصات العلمية العالمية لعرض المشاريع البحثية والابتكارية وتقييمها.
إن ما تم من إنجاز يُسجَّل في جبين التاريخ بمداد من ذهب، باسم وطن معطاء يثبت في كل يوم أنه منجم للأبطال ومنبع للفخر والعز.
ولا شك أن هذا الإنجاز وهذا الفوز لم يأتِ صدفة ولا من فراغ، بل هو نتاج خطط استراتيجية وجهود جبارة بلورتها خطة المملكة (2030)،
ففجرت الإبداع، واستكشفت المواهب، ورعتها، وعبدت الطرق ليتسابق الأبطال في رفع راية الوطن خفاقة في كل محفل.
لقد استطاعت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) أن ترعى مواهب الوطن بعد اكتشافها، وتقدمهم للعالم، وتراهن عليهم.
غير أن تلك الجهود لا تكفي لاستيعاب واستثمار هذه الكوكبة من المواهب وهذه الاختراعات والابتكارات، كي تخرج من أدراج المعامل والمختبرات إلى المصانع والشركات، ليتم استثمارها حتى تكون قيمة مضافة تصب في وعاء اقتصاد الوطن، ولا تذبل في أدراجها.
ما يستدعي تعاون وتكامل القطاعين العام والخاص لصنع بيئة قادرة على استيعاب تلك المخترعات والبحوث، والاستفادة منها واستثمارها.
وفي إشادة مجلس الوزراء بتفوق أبناء وبنات الوطن وحصولهم على الجوائز الرفيعة في معرض آيسف، دلالة واضحة على ما يلقاه أبناء هذا الوطن من دعم ورعاية واهتمام من قبل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين،
وهو ما يبشر بمستقبل باهر لتلك المواهب وهذه العقول، وأنه – وبإذن الله – سيتم العمل على استثمارها الاستثمار الأمثل.
فكما أن لدينا قيادة راشدة، لدينا شعب موهوب، وهذا التوافق، وهذا التجانس، سينطلق بنا نحو قيادة المستقبل وريادة العالم، وبهذا نرتقي
لا فضّ فوك سعادة المستشار، لابد من العمل على استيعاب هذه المواهب والحفاظ على هذه المكتسبات قبل ان تصبح ضمن الأدمغة المهاجرة
مشاء الله تبارك الله
باذن الله تعالي من حسن الي احسن
اسال الله لكم التوفيق