
تبقى الأمل والإيمان هما النور الذي يوجه الناس نحو الأفضل. وسام الزعيم، شاب سوري، يعكس هذه الروح الإيجابية في حديثه عن تجربته في الحج. في لحظات مليئة بالعواطف، يروي كيف تمكن من الوصول إلى الأراضي المقدسة رغم الظروف الصعبة التي عاشها في بلده.
تنظيم رائع
يبدأ وسام حديثه بالشكر للجنة الحج السعودية، معبرًا عن تقديره لتنظيمهم الرائع. “الحمد لله، حتى الآن لم تواجهني أي مشاكل”، يقول وسام، معبراً عن شعور الحجاج بالراحة والأمان. إن حسن التنظيم يجعل من تجربة الحج تجربة لا تُنسى، حيث يشعر الجميع أنهم في أيدٍ أمينة.
صعوبات الطريق
لكن الطريق إلى الحج لم يكن سهلاً. بعد 15 عامًا من الحرب، كان وسام يتمنى أن يحصل على تصريح الحج. “الحمد لله، أُخذت في القرعة، وظهر اسمي”، يقول بحماس. إن هذه اللحظة تمثل انتصارًا لآماله وآمال الكثيرين في بلده، الذين يرغبون في أداء مناسك الحج.
شعور لا يوصف
عند وصوله إلى مكة ورؤية الكعبة لأول مرة، يصف وسام شعورًا لا يمكن التعبير عنه بالكلمات. “يا الله، شعور لا يُوصَف!”، يقول وهو يسترجع تلك اللحظة السحرية. إنه شعور يلامس الروح، ويعيد للأذهان الأمل والإيمان، حتى في أصعب الظروف.
شكر وامتنان
ويختتم وسام حديثه بالتعبير عن شكره للجميع، من المنظمين إلى الأمن، على جهودهم في جعل تجربة الحج ميسرة ومريحة. إن هذه الكلمات ليست مجرد شكر، بل تمثل روح التضامن والتعاون التي تجمع بين الحجاج، وتؤكد أن الإيمان يمكنه تجاوز كل الحواجز.
في ختام تجربته، يظل وسام الزعيم رمزًا للأمل، وتجاربه تُظهر كيف يمكن للإيمان أن ينقذ الأرواح ويعيد الأمل حتى في أحلك الأوقات.