
نعى الدكتور خضر اللحياني ببالغ الحزن والأسى الإعلامي والأديب عبد العزيز قزان، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالعطاء في الساحة الإعلامية والثقافية، مؤكدًا أن رحيله لا يُعدّ خسارة لعائلته ومحبيه فحسب، بل هو فقدان لقامة إعلامية وثقافية قلّ نظيرها في المشهد السعودي.
وفي كلمة مؤثرة قال الدكتور اللحياني: “الله يرحم الأخ عبد العزيز قزان ويغفر له ويسكنه فسيح جناته، فقد كان صوتًا إذاعيًا شجيًّا وأديبًا مرموقًا، وعُرف بتواضعه الجم، وأخلاقه الرفيعة، وابتسامته المشرقة، وروحه النبيلة.”
وأضاف: “إن رحيل أبي يزن خسارة لا تعوّض، لكنه سيبقى حاضرًا بيننا بإرثه الثقافي والإعلامي، ومثالًا في الإخلاص والاتزان والاحترام.”

وقد خيم الحزن على الوسط الإعلامي والثقافي برحيل قزان، الذي ترك بصمة لا تُنسى في كل من عرفه أو سمع صوته عبر الأثير، أو قرأ كلماته الأدبية الصادقة.
نسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.