ملف إكسبو 2030 الرياض يجتاز المرحلة الأخيرة ويحصل على الاعتماد النهائي

في خطوة تاريخية تعكس التميز والريادة اجتاز ملف إكسبو 2030 الرياض المرحلة الأخيرة بنجاح وحصل على الاعتماد النهائي ليكتب اسم العاصمة السعودية كأول مدينة في تاريخ المعارض العالمية تنجح في استكمال ملف التسجيل الكامل وتسليمه خلال فترة قياسية لم تتجاوز نصف المدة المعتادة ومن المقرر أن يُقام هذا الحدث الضخم على مساحة تصل إلى 6 ملايين متر مربع بمشاركة أكثر من 195 دولة خلال الفترة من 1 أكتوبر 2030 إلى 31 مارس 2031 مما يجعله محطة عالمية تستحق الوقوف عند تفاصيلها وانطلاقاً من أهمية هذا الإنجاز الوطني الكبير استضافت صحيفة مكة الإلكترونية عدداً من رجال الأعمال والمختصين لمناقشة تداعيات هذا الحدث على الاقتصاد السعودي والفرص الاستثمارية التي سيخلقها فضلاً عن دوره في تعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية للابتكار والاستدامة والثقافة فماذا قالوا عن إكسبو 2030 ؟ وكيف سيسهم في تشكيل مستقبل الرياض كواحدة من أكثر العواصم تأثيراً في العالم ؟

ماجد مهل البقمي عضو مجلس إدارة غرفة جدة ورئيس مجلس الأعمال السعودي البحريني رأى أن إكسبو 2030 سيكون محفزاً اقتصادياً غير مسبوق ، حيث سيسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز قطاعات السياحة والتجارة ، مما يعكس رؤية المملكة الطموحة في تنويع مصادر الدخل وبلا شك إكسبو 2030 الرياض ليس مجرد حدثٍ عالمي بل هو إنجازٌ وطني يعكس مكانة المملكة المتصاعدة على الخريطة الدولية ويؤكد قدرتها على قيادة التحولات الكبرى بثقةٍ وتميز .

نائب رئيس مجلس إدارة غرفة بيشة مسفر آل مساعد أعرب عن فخره واعتزازه بنجاح المملكة في حصول ملف إكسبو 2030 الرياض على الاعتماد النهائي ، مؤكدًا أن هذا الإنجاز التاريخي يعكس قوة الرؤية السعودية وقدرتها على تحقيق المستحيل في زمن قياسي وأضاف أن استضافة الرياض لأكبر معرض عالمي على مساحة 6 ملايين متر مربع بمشاركة أكثر من 195 دولة سيكون له أثر إيجابي كبير على جميع مناطق المملكة بما فيها منطقة بيشة حيث سيتيح فرصًا استثمارية وتنموية غير مسبوقة خاصة في قطاعات الزراعة والسياحة والصناعات المحلية .

رجل الأعمال حمد العبيدي أشار إلى أن إنجاز تسليم الملف في نصف المدة المعتادة يُظهر كفاءة القيادة السعودية وقدرتها على تنفيذ المشاريع العملاقة باحترافية ، مما يعزز ثقة العالم في المملكة كوجهةٍ رائدةٍ للفعاليات الدولية .

من جهته أكد عبدالله العجمي رئيس مجلس الأعمال السعودي الأثيوبي أن المعرض سيكون منصةً عالميةً لعرض الفرص الواعدة في المملكة وخاصةً في مجالات التقنية والطاقة المتجددة ، مما يفتح آفاقاً جديدةً للشراكة بين القطاعين العام والخاص .