آراء متعددةأخبار العالم

غضب في السويداء ضد حكمت الهجري.. ومطالب عاجلة بوقف تجاوزاته قبل تفاقم الأوضاع

Wait! Generating MP3 Batch No. 2 out of 12

تصاعدت ردود الأفعال الشعبية والإعلامية الغاضبة ضد الشيخ حكمت الهجري، الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في سوريا، على خلفية مواقفه الأخيرة المثيرة للجدل، وسط مطالبات واسعة بوضع حد لـ«البلبلة والإشكالات» التي يفتعلها قبل أن تتأزم الأوضاع أكثر في السويداء.

ووصف ناشطون ومعارضون سوريون ومراقبون بيان الشيخ الهجري الأخير بأنه «وقح ونذل» ويتسم بـ«التعالي غير المسبوق»، معتبرين أنه تضمن تحديًا صريحًا للدولة السورية وتحريضًا على الفتنة، واتهامًا مباشرًا لها بالإرهاب والتقصير واحتكار القرار، بينما يغض الطرف عن أدواره المشبوهة واتصالاته الخارجية المثيرة للريبة.

واتهم آخرون الشيخ الهجري بأنه «شبيح أسدي قذر» تواصل مع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووجهاء علويين لضمان حمايتهم، معتبرين أن ما فعله بحق دروز سوريا «أخطر مما فعلته إسرائيل نفسها»، لأنه رسم صورة الخيانة على الطائفة الدرزية وألحق بها ضررًا عميقًا في الوعي السوري والعربي.

وفي السياق ذاته، انتقدت أصوات وطنية داخلية مساعي الهجري إلى «مطالبات جوفاء بالعلمانية وتسويق قتلة السوريين كشهداء»، بينما يواصل التخابر مع جهات إقليمية ودولية مثل موفق طريف شيخ دروز إسرائيل، وقوات سوريا الديمقراطية، وأطراف إماراتية وبريطانية وفرنسية، متسائلين: «بأي صفة يقوم بهذه التحركات؟ هل أصبح خميني السويداء؟».

كما شدد ناشطون على أن السويداء التي تفتح ذراعيها للمحتل الإسرائيلي بزعامة الهجري، تتناقض مع بطولات أبطال حوران في درعا والقنيطرة الذين يقدّمون الشهداء دفاعًا عن أرضهم، داعين «شيوخ العقل الوطنيين» في السويداء إلى التدخل العاجل لوضع حد لتجاوزاته وأجنداته الخارجية التي وصفوها بـ«الخطرة وغير المبررة»، قبل أن تقود إلى مواجهة لا ضرورة لها.

صحيفة مكة تسلط الضوء على هذه القضية وتستعرض أبرز المواقف وردود الأفعال التي أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط السورية والعربية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى