الرياضية

عثمان مالي يتساءل: هل قفز تونسي من سفينة الوحدة أم أُجبر على الغرق قبل تقرير اللجنة؟

أثار الكاتب الرياضي عثمان أبو بكر مالي تساؤلاتٍ حادة حول استقالة توفيق تونسي المدير التنفيذي لنادي الوحدة، والتي جاءت بعد يومٍ واحد فقط من انتهاء لجنة تقصّي الحقائق السرّية من أعمالها داخل النادي، وقبل صدور تقريرها الرسمي وقراراتها النهائية.

وقال مالي إن اللجنة، التي شُكّلت على مستوى عالٍ برئاسة الأستاذة ابتهال عبدالله الساير – مدير عام الإدارة العامة لشؤون الأندية بوزارة الرياضة، والرئيس التنفيذي لاستراتيجية دعم الأندية، ورئيسة اللجنة العامة لانتخابات الأندية – كانت قد أنهت زيارتها ورفعت توصياتها المنتظرة، متسائلًا:

«لماذا جاءت الاستقالة في هذا التوقيت؟ وهل قفز تونسي من السفينة أم تمت التضحية به؟ وكيف قُبلت الاستقالة قبل انتهاء اللجنة من مهامها وتقديم تقريرها؟»

ابتهال الساير

وأضاف أن الشارع الوحداوي لا يزال يغلي بانتظار ما ستكشفه نتائج التحقيق، متسائلًا مرددة:

“بعد أيه؟ بعد خراب مالطا؟”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى