أعلنت جامعة أكاديميون العالمية عن التدشين الرسمي لمنصّة «جامعة أكاديميون للثقافة والفكر»، وهي مبادرة معرفية عربية دولية تهدف إلى تعزيز الوعي، وتطوير الخطاب الثقافي، وإتاحة فضاء أكاديمي مفتوح يُسهم في صناعة محتوى فكري رصين يواكب التحوّلات العلمية والحضارية.
وجاء إطلاق المنصّة في إطار رؤية تسعى إلى ترسيخ قيم الحوار، وتعزيز الحضور الثقافي عربيًا ودوليًا، وتقديم برامج نوعية تجمع الأكاديميين والمفكرين من مختلف الدول وتوثّق لقاءاتهم رقمياً باللغتين العربية والإنجليزية.
تصريحات مجلس إدارة المنصّة
وأكدت البرفسور حياة عبدالعزيز نياز، رئيسة المنصّة ورئيس جامعة أكاديميون العالمية، أن المنصّة “جاءت لتقدّم فضاءً علميًا مفتوحًا يُعزّز الحوار المسؤول، ويواكب التحوّلات الفكرية المعاصرة، ويتيح للباحثين مسارات جديدة للتفاعل والإنتاج المعرفي”.
ومن جانبه، أوضح الأستاذ الدكتور عايض محمد الزهراني، رئيس مجلس الإدارة والأمين العام للرابطة السويسرية للأكاديميين والعلماء العرب، أن المنصّة “خطوة استراتيجية نحو ترسيخ الحضور الثقافي العربي، وبناء شراكات معرفية دولية تُسهم في تطوير الوعي وصناعة محتوى فكري رصين”.
كما أكدت الدكتورة هالة ذياب المطيري، نائبة رئيس مجلس الإدارة والأمين العام للجمعية التاريخية السعودية، أن المنصّة “تُمثّل إضافة نوعية للمشهد الثقافي، وستدعم التبادل العلمي بين المتخصصين، وتفعّل دور المؤسسات الأكاديمية في نشر المعرفة وإثراء الحوار”.
وأشار الدكتور مشعل ياسين المحلاوي، عضو مجلس الإدارة ونائب رئيس جامعة أكاديميون العالمية، إلى أن المنصّة “ستُسهم في تعزيز الجسور المعرفية، وتطوير برامج نوعية تُثري الفكر، وتُتيح محتوى علميًا يصل إلى الجمهور عبر أدوات حديثة وتوثيق رقمي مستدام”.
رؤية وأهداف
وترتكز المنصّة في عملها على أربعة محاور رئيسة: الفكر والمعرفة، الثقافة والمجتمع، الحوار الحضاري، التنمية الإنسانية، مع تنفيذ لقاءات شهرية تُعقد افتراضيًا، وتقديم برامج تعالج قضايا الفكر والتحوّلات المعاصرة، وتشجع التبادل المعرفي بين الأكاديميين والمثقفين.
وتطمح المنصّة، وفق مجلس إدارتها، إلى أن تكون منارة فكرية تسهم في الارتقاء بالوعي المجتمعي، وتعزّز دور الثقافة في صياغة مستقبلٍ يقوم على المعرفة والانفتاح الحضاري
