تحذير من « السيجارة الالكترونية » لاحتوائها على مواد كيماوية سمية

عمان – صحيفة مكة الألكترونية –

حذرت وزارة الصحة الأردنية من خطورة السيجارة الالكترونية على الصحة نظرا لأحتوائها على نسبة عالية جدا من النيكوتين قد تتجاوز ماهو موجود في السيجارة العادية .

وقال [COLOR=crimson]مدير الرعاية الأولية في وزارة الصحة الأردنية الدكتور بسام الحجاوي[/COLOR] أن هذه السيجارة الالكترونية صنعتها الشركات من اجل الربح فقط وان الأردن لن يسمح باستيرادها نظرا لخطورتها الكبيرة على الصحة مؤكدا ان وزارة الصحة لديها برنامجها التنفيذي ولديها العيادات الخاصة والمساعدة بإشراف طبي من اجل الإقلاع عن التدخين .

وأشار إلى ان الوزارة خصصت خلال العام الحالي 40 الف دينارا لشراء بدائل النيكوتين لسد احتياجات المراجعين ووضعت المواصفات الفنية لذلك وحددت البدائل باشكال معينة وهي كبسولات وعلكة ولاصقات وأرسلتها إلى دائرة اللوازم العامة المسؤولة عن طرح عطاء شراء وتوفير البدائل موضحا ان نسبة المراجعين لعيادة الإقلاع عن التدخين لاتتجاوز 10 % و السبب عدم توفر بدائل النيكوتين .

وكانت الهيئة المتخصصة للأغذية والأوبئة في الولايات المتحدة وبحسب تعميم لها وصل إلى كافة الجهات الصحية في الأردن والدول الأعضاء في المنظمة قد أكدت ان التحليل المخبري للعينات الموجودة في السجائر الالكترونية بين احتوائها على مواد كيماوية سامة ومواد مسببة للسرطان أهمها مادة جليكول الاثيلين وهو عنصر رئيسي يستخدم فيها إضافة إلى احتواء الخراطيش المستخدمة على نسبة عالية من النيكوتين .

ويشير البيان إلى ان استخدام السجائر الالكترونية يدفع إلى الإدمان من خلال استنشاق بخار من قبل المستخدم ناتج عن تشغيل البطارية الموجودة في السيجارة وبالطبع فالسيجارة على نكهات مختلفة مثل النعناع والشوكولاته والفراولة وغيرها وتسوق عبر الانترنت دون معرفة المواطنين لمدى خطورتها .

ويمارس نصف الأردنيين تقريبا ، البالغ عددهم نحو 5 مليون ونصف المليون نسمة ، عادة التدخين ، وينفقون ما يزيد على 426( مليون دولار تقريبا) كل عام ، على شراء السجائر التي تعد السبب الرئيس لأمراض القلب والسرطان والرئة.

وتواصل أعداد المدخنين في الأردن تزايدها بشكل مضطرد ، حيث ارتفعت نسبة المدخنين إلى 55%من عدد السكان ، وفق أرقام وإحصاءات جمعية مكافحة التدخين الأردنية.

وتنتشر عادة التدخين بشراهة بين الأطفال والمراهقين ، إذ تقدر بعض الإحصاءات وجود طفل أو مراهق أردني مدخن من بين كل 3 ، وفي الآونة الأخيرة انتشرت في الأردن ظاهرة تدخين السجائر والنارجيلة لدى النساء والفتيات .