الحج والعمرة

بتوجيه ملكي كريم.. استضافة 1300 حاج من 100 دولة ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين

في سياق التغطية الإعلامية المتواصلة لموسم حج هذا العام، تواصل صحيفة مكة الإلكترونية عبر زاويتها اليومية “أخبار الحج”، رصد الجهود والخدمات النوعية التي تُقدّمها المملكة لضيوف الرحمن، وذلك بمتابعة حثيثة من فريق التحرير والمراسلين الميدانيين الذين يعملون على مدار الساعة لتوثيق الحدث من قلب مكة والمشاعر المقدسة.

وفي مقدمة هذه الجهود، وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله– باستضافة (1300) حاج وحاجة من أكثر من (100) دولة حول العالم لأداء مناسك الحج لهذا العام 1446هـ، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الذي تُشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، تأكيدًا لرسالة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين.

كما أعلنت المديرية العامة للجوازات عن قدوم أكثر من (820,000) حاج من خارج المملكة عبر المنافذ الدولية حتى نهاية يوم الخميس 24/11/1446هـ، في وقت تشهد فيه المنافذ استعدادات تشغيلية وتقنية عالية، اطلع عليها معالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، ضمن إطار التكامل الرقمي في تسهيل رحلة الحجاج.

وضمن مبادرة طريق مكة، تم استقبال حجاج المغرب في مطار محمد الخامس بالدار البيضاء وسط إجراءات سريعة وميسّرة، بمشاركة فاعلة من كفاءات نسائية سعودية ساهمت في تقديم خدمات احترافية تُجسّد دور المرأة السعودية في الميدان الخدمي والوطني.

وعلى الصعيد الأمني، شددت وزارة الداخلية على أن غرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال ستُفرض على كل من يُصدر تأشيرة زيارة لأي شخص حاول أداء الحج دون تصريح، أو دخل مكة أو المشاعر دون إذن، مشيرة إلى ضبط (12) مخالفًا نقلوا (33) حاجًا غير نظامي، وصدرت بحقهم عقوبات تشمل السجن، والغرامة، والترحيل، والتشهير، والمطالبة بمصادرة المركبات المستخدمة.

وفي إطار تقنيات المراقبة والضبط، أعلنت قوات أمن الحج عن استخدامها تقنيات متقدمة لرصد المخالفين وتطبيق أنظمة الحج بدقة، بما يُعزز الأمن العام ويُحقق التنظيم والانسيابية داخل مكة والمشاعر.

وتستمر “أخبار الحج” في تقديم تغطياتها اليومية، لتضع القارئ في قلب الحدث، وتُبرز صورة المملكة المشرفة في خدمة ضيوف الرحمن، قيادةً وشعبًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى