
أشاد الدكتور خالد آل سعود بالتوجه السعودي الاستثماري نحو سوريا، واصفًا الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع بأنه “رئيس أصيل ووفي”، مؤكدًا أن سوريا الجديدة باتت – بتوجيهات سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – قبلة للمستثمرين السعوديين، ومشيرًا إلى أنها ستصبح قريبًا الوجهة السياحية الأولى المفضلة لشعوب دول مجلس التعاون الخليجي.
وتأتي تصريحات الدكتور خالد في أعقاب منتدى الاستثمار السعودي – السوري، الذي عُقد في دمشق بمشاركة واسعة من القطاعين العام والخاص، وترأس فيه معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح الوفد السعودي الذي ضم أكثر من 150 مستثمرًا ومسؤولًا من مختلف القطاعات الاقتصادية.

وأكدت وزارة الاستثمار أن المنتدى يُجسّد رؤية سمو ولي العهد – حفظه الله – بأن الاستثمار أداة فاعلة لتحقيق السلام والاستقرار وتعزيز التعاون الإقليمي، كما يعكس التزام المملكة بدعم مسار ازدهار الجمهورية العربية السورية، من خلال تمكين القطاع الخاص وتحقيق النمو الشامل.
وقد شهد المنتدى الإعلان عن توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم، بقيمة إجمالية تقدَّر بـ 24 مليار ريال سعودي، في خطوة تعزز الحضور السعودي في مسيرة التعافي الاقتصادي السوري، وتُرسي أسسًا جديدة للتكامل العربي على أسس التنمية المستدامة والشراكة الاستراتيجية.







