
رفع معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء –حفظهما الله–، على الدعم الكبير والمستمر الذي يحظى به قطاع الإعلام الوطني، مؤكدًا أن الرعاية الكريمة لمنتدى الإعلام السعودي تُعد حافزًا نوعيًا لتعزيز أداء القطاع وتوسيع أثره بما يُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأكد معاليه أن المنتدى السعودي للإعلام، الذي انطلق من العاصمة الرياض، أصبح منصة مؤثرة تُجسّد قصص المملكة وقيمها أمام العالم بكل مهنية واقتدار، ويُعيد تشكيل مستقبل الإعلام في المنطقة من منطلقات سعودية وبمشاركة دولية رفيعة، مما يعزز حضور المملكة في المشهدين الإقليمي والدولي، ويدعم مكانتها المؤثرة والمتنامية عالميًا.
وأشار وزير الإعلام إلى أن المنتدى يتبنى أحدث التقنيات الإعلامية مثل الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، إلى جانب دوره في دعم بناء بيئات تنظيمية وتشغيلية تمكّن قطاع الإعلام من تحقيق مزيد من التأثير والابتكار.
وأوضح أن النسخة القادمة من المنتدى، المقرر انطلاقها في فبراير المقبل، ستوفّر مساحة عالمية للحوار وتبادل الخبرات بين الإعلاميين من مختلف دول العالم، لمناقشة التحولات الكبرى التي يشهدها الإعلام المعاصر، حيث تفرض التقنيات الحديثة وصناعة المحتوى تحديات جديدة وفرصًا متجددة، ما يستدعي تطوير استراتيجيات مبتكرة تضمن استدامة التأثير الإعلامي وتعزز قدرته على مواكبة العصر.
ويواصل المنتدى السعودي للإعلام ترسيخ مكانته السنوية كمحطة عالمية لتبادل المعرفة، وتطوير القدرات الوطنية، وبناء صناعة إعلامية رائدة تُجسّد طموحات المملكة في صناعة مستقبل إعلامي أكثر تأثيرًا، وعمقًا، واستدامة.






