الرياض – 15 أغسطس 2025م
انطلقت في قاعدة إلمندورف–ريتشاردسون الجوية بولاية ألاسكا القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والتي استمرت 150 دقيقة، لبحث سبل إنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية.
وأكد الرئيسان نجاح محادثاتهما التي وُصفت بـ”المثمرة للغاية”، حيث أعلن ترمب أنه تم إحراز “تقدم كبير” في العديد من الملفات، مشيرًا إلى أنه سيتحدث قريبًا مع قادة أوروبيين والرئيس الأوكراني حول ما تم الاتفاق عليه. فيما شدد بوتين على أن الاتفاقيات التي جرى التوصل إليها تمثل “نقطة ارتكاز” لتسوية الصراع الأوكراني، محذرًا أوروبا من تقويض التقدم المحرز، ومؤكدًا أن المحادثات مع نظيره الأمريكي كانت “بناءة وشاملة وقائمة على الاحترام المتبادل”.
• الدور السعودي
تُعد النتائج التي خرجت بها قمة ألاسكا امتدادًا مباشرًا لمخرجات المباحثات الروسية – الأمريكية التي استضافتها الرياض في فبراير الماضي، بتوجيه من سمو ولي العهد – حفظه الله، والتي شكّلت محطة تأسيسية للحوار المباشر بين واشنطن وموسكو ومهّدت للأجواء الإيجابية التي سادت قمة ألاسكا.
• الموقف السعودي والخليجي
وفي هذا السياق، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن دعمها لكافة الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تسوية الأزمة بالطرق السلمية، مؤكدة أن الحوار هو السبيل الأمثل لتعزيز الأمن والاستقرار الدوليين. كما رحبت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بالقمة، مشيدة بالأجواء الإيجابية التي رافقتها، ومجددة موقفها الثابت الداعم للحلول السلمية لحل الأزمات الدولية
