
مكة المكرمة – نعى الصحفي العكاظي صبحي الحداد زميله الإعلامي والفني أحمد حسن مكي الذي وافاه الأجل مؤخرًا، مؤكدًا أن الوسط الإعلامي فقد برحيله أحد أبرز الأصوات المخلصة والمحبة للفن والثقافة.
وقال الحداد في كلمته: “ببالغ الحزن والأسى تلقّيتُ خبر وفاة الصديق والزميل الإعلامي الفني أحمد حسن مكي، الذي رحل عن دنيانا تاركًا خلفه سيرة عطرة وأثرًا طيبًا في قلوب كل من عرفه.”
ووصف الحداد الفقيد بأنه كان مثالًا للإنسان المخلص في عمله، المحب لفنه، الداعم لزملائه، وصوتًا صادقًا في الوسط الإعلامي والثقافي، مشيرًا إلى أنه جمع بين رهافة الإحساس وصدق الكلمة، وكان حضوره الدائم منبعًا للبهجة والإبداع.
وأضاف: “برحيله فقدنا أخًا عزيزًا وصديقًا وفيًّا، لكن عزاءنا أنه ترك إرثًا من المحبة والذكر الحسن، وأن أعماله وجهوده ستظل شاهدة على عطائه.”
واختتم بالدعاء للفقيد سائلًا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.






