الثقافية

أحمد حسن مكي سبق المطالبين بعدم إغلاق الصيدليات ومحطات الوقود وقت الصلاة

مكة المكرمة – استعاد الوسط الصحفي واحدة من المقالات النوعية التي كتبها الصحفي الراحل أحمد حسن مكي في زاويته الشهيرة نماذج مرفوضة (9) بتاريخ 27 أكتوبر 2015م، والتي كان له فيها السبق بالمطالبة بعدم إغلاق المحلات الخدمية وقت الصلاة، وفي مقدمتها الصيدليات داخل المستشفيات والمستوصفات، والصيدليات بالمراكز التجارية والشوارع العامة، إضافة إلى محطات الوقود ومراكز إصلاح الإطارات على الطرق السريعة.

وأكد مكي في مقاله أن الإغلاق الكلي لهذه المرافق وقت الأذان والإقامة والصلاة يتسبب في تعطيل مصالح الناس وتأخير إنقاذ أرواحهم وزيادة معاناتهم، مشددًا على أن هذه الممارسات قد تُحدث أضرارًا مباشرة على حياة المواطنين وسلامتهم، فضلًا عن الهدر في أوقاتهم.

ودعا الفقيد في حينه مجلس الشورى والجهات المعنية إلى النظر في هذه القضية بعين الاعتبار والاهتمام، مقترحًا أن يتم الاكتفاء بإغلاق المحلات وقت صلاة الجمعة فقط، بينما يمكن لبقية الأيام تطبيق نظام المناوبة بين العاملين لضمان استمرارية الخدمة دون تعطيل.

واعتبر أن استمرار هذا القرار لأكثر من نصف قرن دون مراجعة متعمقة يعد قرارًا ارتجاليًا يحتاج إلى إعادة نظر جادة، بما يخدم المصلحة العامة ويحفظ أرواح الناس.
هذا المقال يأتي ضمن سلسلة (إرث أحمد حسن مكي) التي نستعرض أبرز مقالاته وإسهاماته في الصحافة السعودية..

عبدالله الزهراني

حساب تويتر https://twitter.com/aa1hz

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى