
منح المصري عبدالفتاح السيسي، يوم الاثنين، الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قلادة النيل، أرفع وسام في جمهورية مصر العربية، تقديراً لما وصفه بـ”إسهاماته في دعم جهود السلام ونزع فتيل النزاعات”، وخاصة دوره في وقف الحرب في غزة مؤخراً.
وتُعد قلادة النيل أعلى وسام مصري على الإطلاق، وتمنح لرؤساء الدول والشخصيات البارزة التي تقدم خدمات جليلة للوطن أو للبشرية، وفقاً للمادة الرابعة من القانون رقم 12 لسنة 1972.
وسام استثنائي بتفاصيل فرعونية
وبحسب الموقع الرسمي للرئاسة المصرية، تُمنح قلادة النيل من قبل رئيس الجمهورية شخصياً، وتُرفق ببراءة رسمية موقعة، كما يُمنح حاملها مراسم تعظيم عسكري عند وفاته.
ويعود تاريخ الوسام إلى عام 1915 في عهد السلطان حسين كامل، وتُصنع من الذهب أو الفضة المذهبة، وتتميز بسلسلة زخرفية تتكون من وحدات مربعة مزينة بالميناء ورموز فرعونية، وتتصل ببعضها بسلاسل تتوسطها زهرات لوتس، ترمز إلى الخير، والرخاء، والحماية.
أوسمة للعظماء.. والملك سلمان في مقدمتهم
سبق أن مُنحت قلادة النيل لعدد من الزعماء العالميين البارزين، من غير المصريين، أبرزهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تقديراً لدوره الكبير في دعم العلاقات التاريخية بين مصر والمملكة، بالإضافة إلى الملكة إليزابيث الثانية، والسلطان قابوس، والرئيس الجنوب أفريقي الراحل نيلسون مانديلا، وغيرهم من الشخصيات المؤثرة على الساحة الدولية.
ترامب ينضم لقائمة محدودة من الزعماء
بمنح ترامب قلادة النيل، ينضم إلى قائمة محدودة من رؤساء الدول الذين نالوا هذا التكريم الرفيع، في خطوة تعكس بحسب المراقبين، حرص القاهرة على تكريم كل من يساهم في دعم الاستقرار الإقليمي والدولي.






