
أكد أستاذ القانون الدولي والمحلل السياسي أنور مالك أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن تمثل «حدثًا تاريخيًا بامتياز»، مشيرًا إلى أن البيت الأبيض يستعد لها بطريقة استثنائية نظرًا لما تحمله من ثقل سياسي وتأثير مباشر على ملفات الشرق الأوسط والعالمين العربي والإسلامي.
وأوضح مالك أن الكثير من الخبراء في الشؤون العربية والدولية ينظرون إلى تحركات الرياض بثقة وطمأنينة لا حدود لها، مؤكدًا أن المملكة — بقيادة ولي العهد — باتت الطرف الأساس ورأس الحربة في معالجة الأزمات ومواجهة التحديات وحلّ المعادلات وتفكيك الإشكاليات في المنطقة.
وأضاف أن السياسة السعودية عُرفت عبر تاريخها بالحكمة والمسؤولية، ولم ولن تفرط في أي مصلحة عربية أو إسلامية، مؤكدًا أن «أمن العرب والمسلمين وبني البشر» يمثل أولوية مطلقة في دبلوماسيتها ومواقفها الدولية.
وختم مالك بأن زيارة الأمير محمد بن سلمان ستضع النقاط على حروف الملفات الشائكة، وتعزز موقع المملكة كقوة إقليمية تقود مسار الاستقرار وتعيد رسم توازنات المنطقة برؤية متجددة وشراكات عالمية أوسع.






