المحليةالمقالات

مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن

[ALIGN=RIGHT][COLOR=crimson]مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن[/COLOR] [COLOR=blue]بقلم / د. منصور بن محمد السميح[/COLOR] أمين عام مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية
لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره[/ALIGN]

الحمد الله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين وإمام المتقين ، محمدٍ صلى الله عليه وسلم ، وعلى آله وصحبه أجمعين.

ها هو الستار يُسدلُ على هذا التنافس الشريف ، وتلكم المسابقة المباركة في دورتها الثالثة والثلاثين لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره لعام 1433هـ وقد مضت معها أيامٌ هي الأحق بالذكرى وأن تُحفظ فلا تُنسى ، حيث زفَّت في عرسها البهيج ثلة من أبناء العالم الاسلامي بعد أن أتموا حفظ القرآن الكريم ، وعطروا أوقاتهم بتقليب أوراق الآي العظيم ، وترديد كلام الله الكريم .

وليست هذه المسابقة الجليلة بدعاً من الأمر في هذا البلد الكريم ، فهي غيض من فيض ، وقليل من كثير ، وجزء من كل ، وما زال ولاة أمر هذه البلاد المباركة يولون القرآن الكريم والسنة النبوية كل الاهتمام ، ويخصونهما بكامل العناية والمتابعة ، فتلك المسابقات بكافة فروعها ، وتنوع الفئات المستهدفة منها ، مروراً بالمدارس الخاصة لحفظ القرآن الكريم ، والحلقات العامة في كل نواحي الوطن ، ولا ينتهي مطاف العناية بالكليات المتخصصة بالقرآن الكريم والسنة النبوية ، بل يتعدى الأمر إلى الاهتمام بهذين النورين على مستوى العالم كله ، نشراً وتعليماً وتحفيزاً ، مستشعرين المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم تجاه الإنسانية كلها .

إنَّ القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة هما المصدران اللذان قامت عليهما هذه البلاد الطاهرة ، وأخذ ملوكها وولاة أمرها على عاتقهم همَّ العناية بتلك المصادر العظيمة على كافة الأصعدة منذ حياة المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله – إلى عصرنا الميمون في ظل قائدنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز – أيده الله وحفظه – ، حتى أصبحت بلادنا مثالاً يُحتذى به ، ونبراساً يُقتدى به ، وأنموذجاً للعالم الدولي كله في مجال الدعوة إلى مصادر التشريع الإسلامي ، واتخاذهما منجهاً للحياة ، ودستوراً للنظام ، وطريقاً للنجاح ، وسلماً للفلاح .

وهاهي الجهود المباركة تؤتي أكلها كل عام ، فنرى من أبناء العالم الاسلامي ما تقرُّ به الأعين ، ويسعد له القلب ، وتبتهج به النفس من حفظهم لكتاب الله تعالى .

تعليق واحد

  1. جزى حكومتنا خير الجزاء على رعايتها لهذه المسابقة ووفق الله كل القائمين عليها

    سعدت بقراءة المقال كونه يتحدث عن حدث مهم في مكة بل في المملكة بل في العالم ولو كان كرة قدم لتهافت الناس عليها والله المستعان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com