المحليةالمقالات

القفص الذهبي

[ALIGN=RIGHT][COLOR=crimson]القفص الذهبي [/COLOR] [COLOR=blue]رويده صديقي – مستشارة قانونية[/COLOR] [/ALIGN]

في مناسبة إجتماعية قادتني الصدفة إلى اللقاء بزميلة من أيام الدراسة الجامعية . كانت تعرف بيننا (بالدافورة ) -وتعني ممتازة باللهجة المكاوية- ,كانت متميزة ومواظبة مثالاً للفتاة الناضجة الطموحة المثقفة وأخر عهدي بها أنها تعينت كمعيدة .
وبعد غياب دام سنوات لم تعد كما كانت قد اختلفت كثيراً (بعد الزواج) عما كانت عليه في السابق وأكثر ما أزعجني أنني وجدتها مجرد امرأة عادية بالصورة النمطية المعروفة عند معظم النساء فقد تزوجت وأجبرها زوجها على ترك العمل وأنجبت الأول ثم الثاني ثم . .. ، وبين نكران الحقوق والرغبة في التسلط وحب التملك بُترت آمالها وتلاشت طموحاتها خلف ظلال الزواج لتصبح في مؤسسة الشراكة مجرد تابعة تبذل كافة السبل لإرضاء الرجل مقابل نكران ذاتها للحفاظ على إستقرار حياتها .

إن الحرية الشخصية ضرورية لكل الناس، للرجال والنساء على حد سواء، وما يقصد بهذه الحرية ليس الفوضوية، وإنما حق التصرف بحرية، ضمن أصول وقواعد مبنية على احترام الذات وإدراك حرية الآخرين أيضًا. فحرية الشخص لا تعني الإساءة للآخرين. هذه الحرية ربما تتقلص بعد الزواج،لأن الحرية بالنسبة للاثنين لا تتوقف بعد الزواج، وإنما تدخل ضمن إطار جديد أكثر تنظيمًا».

أن الزواج لا يعني، ولا بحال من الأحوال، انتهاء الحرية واختفاء الشخصية، فليس من حق الزوج سلب حرية زوجته تحت ذريعة الزواج، وكذلك هي الحال بالنسبة للمرأة. وعندما أطلقوا على الزواج تسمية القفص الذهبي، لم يصفوه بالحديدي القاتم، وإنما هو ذهبي ساطع؛ يمنح الراحة ويحافظ على قدر كبير من الحرية الشخصية للزوج والزوجة على حد سواء.

[COLOR=crimson]برأيكم هل الزواج يقتل الطموحات عند المراه أم أن المفهوم الخاطئ هو السائد في مجتمعنا ؟
وهل هناك مايمنع من الجمع بين الإثنين؟[/COLOR] [COLOR=blue]همسة : [/COLOR] لا تجعلي الانكباب على ذاتك يحرمك من متعة الحياة الاجتماعية، فإن الاستماع إلى الآخرين، ومشاركتهم الحديث والرأي، ومساعدتهم- أحياناً- في حل مشاكلهم يضفي على النفس جانبآ كبيرآ من السعادة، لأن الإنسان مدني بالطبع، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. نعم الزوج زوجها اسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يبارك لهما ويبارك عليهما ويجمع بينهما في خير فأبنائها احق بها وكم هي جميلة تلك الصورة النمطية
    أيهما أحق أن تعلم أبنائها وترعاهم أم تعلم أبناء الغير وتدع للخادمة شئون تربية أبنائها
    أيهما أحق رعاية زوجها أم رعاية أعمالها أيهما أحق
    وكيف تكون الأم مدرسة اذا اعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق وهي بعيدة عن بيتها وأبنائها
    نعم الزوج زوجها لجعلها تكون دافورة في تربية ابنائها

  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
    تعليقاً على ما اكتبته الأستاذة/ رويده صديقي عن طموحات المرأة وقتلها من قبل الزوج ، أحب أن أعرف مايلي :
    1) هل طموح المرأة أن تكمل تعليمها وتهمل بيتها وأولادها وتربيتهم ، إبتداً من رضاعة الأطفال التي تكون بمثابة حجر الأساس للطفل حيث قال تعالى ( والوالدات يرضعن أولادهن حولين ) الآية .
    ولايخفى على الكل ما أثبتته الدراسات من فوائد لرضاعة الأطفال ، تريد أن تسمو المرأة بطموحهاتها متجاهلةً دورها كأم .
    2)هل طموحها أن تهمل تربية أبنائها تاركتهم مع الشغالة أو غيرها كي يتأثروا بها وينحرفوا لا سمح الله ويقتدوا بها .
    3) هل طموحاتها أن تصبح إمراةً قيادية أو صاحبة كرسي في أحد الدوائر الحكومية أو القطاع الخاص تدير منشأة وبها ما بها من رجال مثلاً، وتحتك بالرجل كي ترضي طموحاتها ، فربما هي تنظر للرجل كأخ أو نحو ذلك ، ولكن هل تضمن نظرة الرجل لها ،وقد أوضح الشارع عز وجل بان القاومة والقيادة للرجل ، والقيادة لها في مجالات محددة ليس في كل المجالات.
    4) هل غيرة الرجل أصبحت عائقاً للمرأة في مواصلة طموحاتها ، هنالك عدة طرق لتكملة دراستها ومنها الإنتساب ونحوه ، فالغيرة من أساس الحب وإستمرار عش الزوجية ، فقد تكون طموحات المرأة وبالاً عليها بدلاً ان تكون سبباً في رقيها ، فالرقي أن يغار الرجل بالطريقة التي يضمن لها وله الأمان وإستمرار الحب بينهما .
    5) لابد من التحاور الهادف المقنع وما يتمشى مع الشريعة السمحة التي ضمن لكلٍ منهما حقوقه .

    أخيراً لا يمكن مساواة المرأة بالرجل فلكل منهما خصائصه التي خلقها الله فيهما والوظائف التي توظف بها تلك الخصائص ، وبلاش نمشي مع التيار في كل شي ، فالعقل زينة ،،،
    م/ معتز السفر

  3. تألمت لحال زميلتك.. فعندما تجد الوردة المتفتحة من ينثر سمومه عليها فلا شك أنها ستذبل وتموت بداخلها تلك المشاعر الجميله .. هي تلك المرأه عندما تجد زوجا لايعرف معنى المودة والرحمه .. تجده يفرض سيطرته بغير وجه حق وخصوصا إذا أنجبت منه .. يحاول الضغط عليها ويحاول كتم أنفاسها وكأنها أمامه كقطعة أثاث في منزله وهذا عبث ومهزله .
    (النساء لايكرمهن إلا كريم ولايهينهن إلا لئيم)
    ليست الرجوله في إستعراض العضلات على المرأه.
    ليست الرجوله في الإعتداء اللفظي أو الجسدي على المرأه.
    يكبر الزوج في عين زوجته عندما تجده ذا دين وخلق حسن.
    يكبر الزوج في عين زوجته عندما تجده يهتم ويدافع عن حقوقها.
    يكبر الزوج في عين زوجته عندما تجد فيه الأمان والإطمئنان والحنان.
    يكبر الزوج في عين زوجته عندما تجده يفخر بأنوثتها ولا يقوم بتهميش شخصيتها.
    ——–
    هناك بعض الأزواج مضطربي المزاج يقعن الزوجات معهم في إحراج ويسبب مثل هؤلاء لنسائهن الإزعاج .
    هناك بعض الأزواج لديه مرض الساديه وهو التلذذ حين يتعذب الآخرون مثل هؤلاء في حاجه الى طبيب نفساني لأن حالتهم متدنيه لكي يتم وصف العقاقير الدوائيه مقترنة بالتعديلات السلوكيه من أجل إستقرار الحياة الزوجيه.
    ———-
    الزواج لايقتل عند المرأة الطموحات بل هو سنة الحياة ولكن سوء التعامل وعدم الإلتزام بالحقوق والواجبات الزوجيه يعتبر منعطفا خطرا يقود الى عدم الإحترام والتقدير.
    ——-
    رفقا بالقوارير.. إستوصوا بالنساء خيرا.
    ——–
    قدوتنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فهو للبشريه خير معلم.
    رحيما بزوجاته .. كريما في صفاته .
    ———
    موضوع.. واقعي.. يشد الإنتباه.. ويوضح بعضا من المعاناه..وكأني أقرأ عتابا يقول للأزواج إرسموا البسمة على الشفاه .. هكذا هي الحياه.
    ————
    مستشار نفسي واجتماعي.

  4. الرجال نوعان
    نوع :يساندها ويمسك بيد ها ويرى ناجحه بنجاحها يعاونها وتعاونه .
    ونوع : يحاربها وكأنه في معركة فأما ان ينتصر وتنكسر جناحتها وأو ان يهد القفص الذهبي .
    رغم كل هذا ,,,,,
    تبذل كافة السبل لإرضاء الرجل مقابل نكران ذاتها للحفاظ على إستقرار حياتها .

  5. الزواج السعيد هو الذى يقوم على التعاون بين الطرفين على ان يسعد كل طرف الاخر
    ويجب منذ البدايه الاتفاق على كل شئ قبل االزواج مثل عمل المراه وتكمله الدراسه
    فقد تكون صديقتك تفضل الزواج والاستقرار عن تكمله الدراسه
    فكل شخص له اولوياته فى الحياه وتكون السعاده عندما تفعلين ما تحبين
    ونجحنا فى تربيه اةلادنا خير من الف وظيفه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com