المحلية

الشّغب والتعصّب الريّاضي في الملاعب العربية

[ALIGN=RIGHT][COLOR=crimson]الشّغب والتعصّب الريّاضي في الملاعب العربية…؟[/COLOR] [COLOR=blue]بقلم: مصطفى قطبي[/COLOR][/ALIGN]

[ALIGN=CENTER][IMG]https://www.makkahnews.sa/contents/myuppic/4f2ace5b1f88f.jpg[/IMG][/ALIGN]

الشغب ظاهرة استفحلت في الملاعب العربية، تمتد إلى الشارع، مع كل مباراة، بخاصة إذا كان طرفاها من الأندية القوية أو المنتخبات العربية. فقد ارتدى الجمهور العربي رداء الهوليغانز الإنجليزي، وأصبحت نهاية مباراة، كل مباراة، بل وأحياناً قبيل انطلاقتها، معركة بين الأنصار تأتي على الأخضر واليابس. فالشغب في الملاعب الرياضية موجود حتى في الدول الراقية، لكن شتّان ما بين الصورة التي تظهر على ملاعبنا العربية والصورة هناك. فالقصة هنا لا تتوقف على عملية التراشق بقنينات الماء وتحطيم الكراسي داخل الملاعب، أو بهتافات منددة بهذا الفريق أو ذاك المنتخب. فخارج أسوار الملاعب العالية مشهد قد لا يتخيله المرء إلا في ساحات الشغب والتخريب وإتلاف الممتلكات العامة… وكل ما تطاله الأيدي والأنظار مهيأ للتكسير والتحطيم. فالمتعصب يصل إلى الملعب ملتحفاً علم فريقه، مدمراً وجهه بطلاء الألوان الحارقة، مطلقاً العنان لحنجرته المبحوحة، مسلحاً بأدوات مقعقعة وكيس من الشتائم، ويتحول المتعصب حين ينسل بين قطيع يشبهه من المُهان إلى المهين، يخرج حقداً دفيناً لشتى أنواع الثأر في يوم واحد. فكرة القدم نموذج لقياس حالة الإحباط الجمعي العام، لحجم الكبت وتعتبر واحدة من أدوات التنفيس الكبرى والعلاج الأسبوعي للاحتقانات الاجتماعية.

فقد أعلنت وزارة الصحة المصرية عن وقوع (73) حالة وفاة ومئات المصابين في أحداث الشغب التي وقعت مؤخراً في ملعب بورسعيد عقب انتهاء مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي. وقالت الوزارة إن معظم حالات الوفاة نتيجة إصابات في الرأس بآلات حادة ونزيف في المخ، كما أن هناك حالات توفت نتيجة الاختناق. وكانت اشتباكات عنيفة بين جمهور المصري، وجماهير الأهلي خارج ملعب النادي المصري عقب انتهاء مباراة الأخير والأهلي في الأسبوع ألـ 17 من بطولة الدوري المصري الممتاز. وما حدث يعتبر مذبحة كروية، ويؤكد بالواضح أن الكل معني بأعمال الشغب التي عادت للظهور من جديد وبثوب دموي عنيف. فحينما تتحول ساحات الرياضة إلى ساحات ردح وشتم وقتل وانحطاط أخلاقي، فعلينا أن نلعن تلك اللعبة ومن بدعها، وأن نركل تلك الكورة بأرجلنا وأحذيتنا إلى مزابل التاريخ لأنها لم تعلمنا الأدب ولم تسم بسلوكياتنا حتى نجبر العالم على احترامنا وتقديرنا.

لقد تطورت خلال السنوات الأخيرة بشكل لافت ظاهرة التعصب الرياضي والتعلق بالأندية الكروية بين عامة الناس وخاصتهم. وأدى تفاقم هذه الظاهرة إلى تداعيات كثيرة عايشها البعض منا أو سمع عنها فيما يروى أو يكتب في الصحف، فكم من صديق خاصم خله بسبب الكرة، وكم من زوج ساءت علاقته مع شريكة حياته، لأنها ‘خارج تغطية كرة القدم! ‘، وحتى الأطفال الصغار أصابتهم عدوى التعصب الرياضي!!، كما أن لمتابعة المباريات والاهتمام بأخبار الفرق الرياضية الأجنبية والمحلية النصيب الأوفر من وقت هؤلاء على حساب تحصيلهم العلمي والدراسي. وحين نعدد الأسباب التي أدت إلى هذه الظاهرة نجدها كثيرة ومتشعبة، بدءاً من التعلق الفطري بالمنافسة بين البشر وحب الفوز والتغلب الذي أذكته وسائل الإعلام الرياضية بمختلف أصنافها من صحف مكتوبة أو قنوات متلفزة، وانتهاءً بالحملات الكبرى التي تقوم بها الهيئات الرسمية والجمعيات المعنية بالترقية الرياضية لحمل الناس على التشجيع والحضور للملاعب، وهذه الحملات وإن كانت تهدف في الأصل لتنمية الحس الرياضي والشعور بالوطنية، إلا أن لها مضاعفات قد تتسبب في انحرافها عن مقاصدها وتأجيج مشاعر الكراهية والتنافس غير الشريف بين محبي الكرة. ومؤخراً انتبه بعض أصحاب المحال التجارية والمقاهي إلى أن هذه الظاهرة قد يستفاد منها في استقطاب الزبائن من هواة الكرة والتشجيع، وأصبحت أغلب المقاهي والمطاعم والكوفي شوب توفر شاشات عملاقة لنقل أحدث وأهم اللقاءات الكروية والبطولات الوطنية والعالمية مقابل دفع الزبون لمبلغ محدد.

فالتعلق المفرط بالأندية الرياضية وتشجيعها لا يقتصر على الأطفال وصغار السن، ممن قد يكون لقصور وعيهم دور في تأصيل الظاهرة بينهم، بل يسري على الكبار كذلك، وحتى أرباب الأسر والآباء وكبار السن من بينهم من تعلق كثيراً بالكرة على حساب الواجبات الأخرى المتعلقة به كرعاية الأبناء وأمور البيت الأخرى. ولا يجب أن ننسى حين طرح أسباب ظاهرة الشغب والتعصب الرياضي، ما يتبادله محبو الفرق من تهديدات وتراشق كلامي قبيل المباريات على الشبكة العنكبوتية، في المنتديات الرياضية، والمواقع الالكترونية، التي تتحول إلى حروب كلامية، بأناشيد حربية أكثر منها رياضية. وهنا يجب استحضار دور الجمعيات، التي تدعي حب وصداقة وعشق الفرق في عجزها عن محاربة هذه الظاهرة، بل هناك جمعيات تساهم بشكل أو آخر في إذكاء العداء بين محبي الفرق، من خلال المواقع الالكترونية، ويرجع ذلك لتخلف وعي من يقودها، إذ عادة ما يترأسها أشخاص أميون.

فالبعض يحمل التلفزيونات والقنوات الفضائية المتخصصة في الرياضة المسؤولية عن تفشي التعصب الرياضي بين أفراد المجتمع، معتبراً أن تركيزها على نقل المباريات المثيرة وطريقة التعليق الحماسية والتهويل من الإنجازات الكروية والبطولات العالمية جعلت من هذه الأندية وأخبارها هماً من هموم الناس اليومية، التي لا تقل في شيء عن الأخبار السياسية والحروب المستعرة في أصقاع العالم. فالتركيز على الرياضة حوّل اهتمام البعض عن القضايا الأكثر أهمية وعلق قلوب الناس بالكرة والفريق الفلاني واللاعب العلاني، بينما نجد من بيننا من لا يعلم بالهجمات التي يتعرض لها الأقصى مثلاً، ولم يسمع عن المجاعة التي يتعرض لها إخوتنا في الصومال. فلا يمكن تصور هذا الجنون الإعلامي الذي حول الرياضة من أداة تسلية ولعبة عادية إلى هم يتعلق به الكبير والصغير، وأصبحت القنوات المتخصصة تبث ليل نهار البطولات العالمية وأخبار الأندية العالمية واللاعبين التي بدورها صارت الحديث اليومي الذي تتداوله الألسن في المقاهي والإدارات والمدارس والمحلات التجارية..

وللأسف الشديد فبعض وسائل الإعلام العربية تتحمل الوزر الكبير في ما آلت إليه بعض الملاعب العربية من شغب وعنف وقتل. فبعض الصحف والقنوات الإعلامية، تُحوّل المباريات إلى ساحة معركة، تشحن فيها عواطف الجماهير وتحولها من مجرد مباراة رياضية إلى قضية انتماء وهوية تستحق القتال والدفاع عنها بشراسة، وتسمح للأقلام الفاقدة للضمير والوعي أن تؤجج مشاعر كل متفرج بالداخل والخارج، وكأن تشجيع الفريق واجب وطني لا يعلو فوقه أي واجب آخر، ونسي أو تناسى هذا الإعلام المضلل أن (الكورة) ما هي إلا رياضة من حق كل إنسان أن يشجع الفريق الذي يراه لاعباً أفضل في الساحة دون أن يكون لأحد حق التشكيك في انتمائه ووطنيته، فهل يحق التشكيك في انتمائي ووطنيتي وحبي لبلدي لو شجعت فريقاً أو منتخباً عربياً…؟ ولكن لأننا في زمن ضياع الهوية وطمس الانتماء واختلاط المفاهيم والأوراق… باتت (الكورة) هي عنوان الهوية ودليل للانتماء… وأخشى أن يأتي يوماً يُسأل فيه كل عربي عن انتمائه الكروي!!. فعندما يصل الأمر بنا إلى الدرك الأسفل ونرى كتاباً كانوا في نظرنا كباراً يقذفون بسلاطة لسانهم كل ما هو عربي عربي، ويشوهون تاريخ البلدان العربية ويتبادلون الشتائم والمعايرة لأن منتخبهم خسر في مباراة ضد منتخب عربي شقيق…

حينها لابد أن ندرك أن الرياضة أفسدت أخلاقنا ولم نعمل على تهذيبها… وحينها لابد أن نصل إلى حقيقة ألا وهي أننا لا نستحق أن يكون لنا موقع على خارطة العالم، لأن لا الدين هذب أخلاقنا ولا الرياضة علمتنا أدب الحوار والتواصل. فخطاب التسميم الإعلامي خطير جداً، حيث يستهدف قطع العلائق مع منظومة القيم والمبادىء الأخلاقية التي استقرت في الوجدان العربي حيناً من الدهر، ويترتب على استمرار هذا الخطاب وتواصل حلقاته أنه يحدث تأثيره السلبي في بعض شرائح المجتمع العربي، والمنتمون إلى تلك الشرائح هم ‘نماذج للمتفرجين الجدد’.

وللأسف فبعض وسائل الإعلام العربية تجرم في حق الجماهير العربية، حين تلبس المباريات لباس الوطنية، لكي تلبي أشواق الجمهور العربي بشكل مبتذل ومحزن، ولم تُستدعَ هذه الوطنية لكي تستنهض همة المتفرج العربي في الدفاع عن حريته وكرامته وشرف وطنه، وحقه في مقاومة الفساد. فللأسف فبعض المحسوبين على الصحافة الرياضية، ممن يعيشون في عالم المرايا، ولا يرون إلا أنفسهم فقط، يتحملون المسؤولية فيما يقع من عنف وتعصب في المباريات، فهم يطعمون النار بالقش والزيت، ويصورون المباريات وكأنها معارك حربية، ويعمد جنرالات الردح التلفزيوني إلى دغدغة المشاعر الوطنية لدى الجمهور العربي بأسلوب فج تتويجاً للانقلاب على منظومة القيم الأخلاقية. وفي عصر التناحر الفضائي، رأينا ‘عامة تقود عامة’. وفي سياق المهاترات الإعلامية، تسود أوهام الجهالة والولاء للغرض، ويختلط الجد بالهزل والرسالة بالهوى والأخلاق بالانحلال.
فظاهرة الشغب والتعصب في الملاعب العربية تعكس مدى الاحتقان السياسي والاجتماعي والاقتصادي في الشارع، من هنا ركز علماء النفس والاجتماع وخبراء الضبط الاجتماعي على هذه الظاهرة بوصفها كإحدى الظواهر النفسية والاجتماعية التي ما زالت تحظى بالبحث والدراسة للتعرف على أسبابها التي تختلف من بيئة إلى أخرى، وتعتبر التربية الرياضية أساساً في مجالات الحياة العامة وتشكل بيئة خصبة ومتنفساً طبيعياً للعديد من أنماط السلوك الإنساني على مختلف مظاهره. وتتوضح مظاهر هذا السلوك، كما تتباين درجاته لدى جميع المشاركين فيه، بخاصة في مجالات الرياضة التنافسية لارتباطها بعوامل الفوز والهزيمة، وما يترتب عنها من أمور تنعكس آثارها على المشاركين فيها سواء بشكل مباشر كـ ‘ اللاعبين والرياضيين والممارسين والحكام ‘ أو بشكل غير مباشر كـ ‘ المدربين والإداريين والإعلاميين ‘ فضلاً عن المشاهدين سواء من المنافسين أو المؤيدين.

يحدد [COLOR=crimson]علماء الاجتماع [/COLOR]العلاقة التي تربط بين هؤلاء جميعاً في مصطلح يطلق عليه إسم ‘ العلاقة الوقتية ‘ ويشيرون في دراساتهم التحليلية لهذه الظاهرة إلى أن التفاعل بين كل من الفعل الاجتماعي، الذي يصدر من شخص ما أو أشخاص آخرين، ورد الفعل الذي يستتبعه ويصدر عن شخص أو أشخاص داخل تلك ‘ العلاقة ‘ هي السمة الرئيسية التي تتحكم بأطر تلك العلاقة. ويعد هذا المصطلح في واقع الأمر تحليلاً علمياً موجزاً ودقيقاً لما يحدث في محيط الرياضة التنافسية، حيث يبدأ بسلوك معين يصدر عن فرد أو جماعة يستتبعه تفاعل الآخرين معه وفقاً لردود أفعالهم المختلفة سواء كانت إيجابية أم سلبية، وقد يحصل أن يكون ‘ الآخرون ‘ بمثابة الحافز لثورة الغضب والهيجان، إلا أن الحالة العامة تنسحب على الجميع. واللافت أن المظاهر كلها تتنافى مع أهداف الرياضة والتربية الرياضية بخاصة مع ردود فعل الجمهور، مما يزيد الموقف سوءاً.

فالجمهور ينفعل بقرارات الحكام، وتصرفات اللاعبين وتبدأ مقدمات الشغب كالخوف والغضب والاعتراض والذهول أو الشرود مروراً بحالات التشنج والإغماء، وصولاً إلى الوفاة بالسكتة القلبية إذا ما شعر الجمهور أن فريقه مهدد بالفشل أو من تحقيق النصر على المنافسين. وقد يزداد الانفعال حدة، فتندلع تظاهرات الغضب كتعبير عن فيض الحماسة وتبدأ أعمال التراشق بقنينات الماء والعصير وتحطيم المدرجات وإطلاق الشعارات المختلفة وتبادل العنف. وتشير الدراسات إلى أن جمهور الملاعب أو ما يعرف بالحشد غالباً ما يكون محدود التفكير والمنطق مقارنة مع الفرد المنعزل، واللافت أن هذا السلوك العدائي واللأخلاقي ينتشر بسرعة بين الحشد على طريقة العدوى مما يساعد على ارتكاب الأفعال التدميرية، والتي غالباً ما لا يرتكبها الفرد بمفرده. في المقابل قد تنفجر الجماهير ابتهاجاً بالفوز أو حزناً على الهزيمة في المباريات الرياضية ويبدأ التخريب المتعمد للممتلكات العامة والخاصة وهذا ما يفسره علماء الاجتماع بنظرية ‘ اختفاء الفرد في الجماعة وحجبها له ‘، وهي ترتبط بسلوك الحشد أو الجماهير في إطار العلاقة الوقتية التي لا تتحكم فيها أية قاعدة أو قانون. وبحسب تلك النظرية فإن الأفراد عندما يرتكبون بمفردهم أفعالاً يعاقب عليها القانون، فمن الطبيعي معاقبتهم على ذلك، أما عندما يمثلون جزءاً من جماعة تؤدي السلوك عينه فإنهم يتحررون جزئياً من الخوف من العقاب لأن الجماعة تغمرهم وتضمهم فيصعب تحديد المسؤولية الفردية بدقة، ومن ثم يصعب التوصل إليهم. قد توضح القراءة في تحليلات علماء الاجتماع جزءاً من الصورة والخلفيات العلمية لظاهرة الشغب والتعصب في الملاعب العربية، لكن يبقى الشغب والتعصب الرياضي ظاهرة مجتمعية تتداخل فيها العديد من العوامل، بدأت تأخذ أبعاداً خطيرة ببعض الدول العربية، من قبيل العنصرية وبعض العبارات والشعارات ذات النزعة القبلية، التي من شأنها أن تزيد مع عدد ضحايا هذا ‘لشغب الجماهيري’ في غياب تكافل الجهود بين جميع الأطراف المعنية من مكاتب الفرق وجمعيات الأنصار و’ الإلترات ‘ وقوات الأمن ووسائل الإعلام.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. شكرا جزيلا على الطرح:
    ولكن التعصب الرياضي مطلوب نعم مطلوب ولكن بشكل مختلف عما هو ظاهر لدينا حاليا, التعصب الرياضي مثل التعصب على الامور الشخصية والخاصة , والمشكلة كما تتطرقت بأن هناك من هو مكبوت نفسيا أو عائليا أو بين اوساط اقرانه فلا يجد شيئا يجعله يظهر امام العلن ويكون معروفا …. فيلجأ إلى التعصف والشغب الريارضي لكي يكون ظاهرا ومعروفا.

    الكلام يطول بهذا الخصوص…. ولكن المهم الوصول إلى العقلانية والتفهم والحرص على إيصال التعصب بالشكل الصحيح..

    شكرا وتقبل مروري.

  2. أنا من المتتبعين المدمنين على صحيفة مكة المحترمة.المقال مميز وشامل ويتطرق إلى كل الأسباب التي تخلق التعصب الرياضي وبالتالي العنف وأنا من الناس الذين يقولون دائما أن الإعلام للأسف يلعب دورا كبيرا في شحن المتفرج وإقدامه على العنفز

  3. لقد أصبحت الملاعب الرياضية اليوم أشبه بماخور، حيث أصبحنا نسمع كلمات جارحة ومصطلحات شاذة والمصيبة أن بعض الآباء يصطحب معه أبناءه لمتابعة المقابلات.فالتعصب أصبح ظاهرة بارزة في ملاعبنا ناهيك عن الإساءة للجمهور.لقد نفخوا في كرة القدم وفي لاعبيها وكأنهم صلاح الدين محرر القدس.أنا أتفق كليا مع كل ما طرحه الكاتب.

  4. وللأسف الشديد فبعض وسائل الإعلام العربية تتحمل الوزر الكبير في ما آلت إليه بعض الملاعب العربية من شغب وعنف وقتل. فبعض الصحف والقنوات الإعلامية، تُحوّل المباريات إلى ساحة معركة، تشحن فيها عواطف الجماهير وتحولها من مجرد مباراة رياضية إلى قضية انتماء وهوية تستحق القتال والدفاع عنها بشراسة،

    الحقيقة هي أن المسؤولية كلها تتحملها وسائل الإعلام.والفقرة التي وردت في المقال خير معبر وخير مثال على الفوضى التي أصبحت تملأ ملاعبنا.وأريد أن أقول لصحيفة مكة لقد بدأت أتابع خطواتك نظرا للتطور السريع الذي حصل في الصحيفة ونظرا للمقالات التي لها وزن وفكر وعمق وموضوعية…فهذا المقال جيد من جميه الجوانب الإعلامية والنفسية والاجتماعية والموضوعية والعلمية والحيادية.وفقكم الله

  5. أشكر صحيفة مكة على نشرها لكل جديد يفيد القارىء وينير دروب أفقه.وصراحة فالمقال يعبر عن حقائق موجودة على الأرض.وقد أعجبني وأردت أن أشارك وأنصف الكاتب ولو بكلمة شكر.

  6. التشجيع لابد ان يكون في حدود الأخلاق أما التعصب فمرض خطير يجني من وراءه المتعصب الخزي والمشاكل والسمعة السيئة.نعم للتشجيع لكن في الحدود المنطقية فالكرة أولا وأخيرا تسلية وليست معركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com