محمد رابع سليمان – صحيفة مكة الألكترونية –
أكد [COLOR=crimson]وزيرالشوؤن الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ [/COLOR]أن وجود أجهزة الصدى داخل المساجد يؤدي أحياناً لإيذاء المصلين وربما إدخال الرياء والسمعة فى أصوات القراء نتيجة هذه المحسنات الصوتية مشيراً أن الوزارة حددت عام وأكثر لتنظيم أوضاع مكبرات الصوت والصدى داخل المساجد ولاتراجع عن تطبيق التعليمات فى جميع مساجد المملكة وأوضح أن وزارته حريصة على تطوير أعمال الحج ومواكبة التطورات التى تعيشها الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن فى جميع المرافق ،،
وقال فى تصريح صحفي [COLOR=crimson]عقب رعايته حفل تكريم الدعاة المشاركين فى التوعية الإسلامية خلال موسم الحج الماضى [/COLOR]أن الحج بطبيعته يحتاج إلي تجهيز لأن الناس طبائعهم مختلفة ومشاكلهم تتجدد والأمور التى تحدث فى الحج من تغيير فى بعض الأشياء من قدوم الناس وكيفية قدومهم وأسئلة جديدة وتعاملات جديدة ، ولذلك نحدث كل سنة الكثير منه التطوير وتلافي السلبيات وهذا ليس فقط فى وزارة الشؤون الإسلامية بل فى الدولة كلها تشهد سنويا تطويراً فى أعمال الحج لقصد خدمة الحجاج وأن يؤدوا هذا النسك العظيم بيسر وسهولة ، وخادم الحرمين الشريفين يرعي الحج ودائماً يسعي لرفع مستوي هذه الخدمات لأنه خادم الحرمين الشريفين وخدمته أيده الله للحرمين الشريفين هي خدمة أيضاً لمن قصد الحرمين الشريفين من الحجاج والمعتمرين لتيسير السبيل لهم في أداء نسكهم وإبعادهم عن المشكلات التى يواجهونها وهذه التوسعة الكبيرة لجسر الجمرات ومالقي الناس فيه من يسر كبير جعل الكثير من السلبيات التى كنا نشهدها فى الماضى بعيدة كل البعد ومنها ماحصل فى المسجد الحرام من توسعات كبيرة تيسر على الناس وتهيئ لهم الحج براحة وطمأنينة والدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وجميع أجهزة الدولة من الوزارات المعنية كلها تسعي لخدمة الحجاج فى تطويرسنوي مستمر ,,
وحول إمكانية تخصيص جائزة للمساجد لنموذجية المتميزة فى تصميمها ونظافتها قال الوزير آل الشيخ لاشك أن المساجد النموذجية التى تحوي خدمات كثيرة متنوعة وتحظي بأنشطة متنوعة سواءً في القرآن الكريم أوالمحاضرات أوالدروس هذه تحظي منا باهتمام وتكريم لبناتها ورعاتها الذين ينفقون عليها والوزارة في كل أعمالها وصلتها بهؤلاء المتميزين الذين يبنون المساجد النموذجية تيسر لهم كل شيئ وتلبي طلباتهم فيما يحتاجون إليه وهذا يعني أن النظرة للمساجد تحظي منا بكل تقدير لكن المسجد النموذجي يحتاج إلي تكاليف وبالتالي فلا نجده فى كل مكان وأكثر المتبرعين يريد أنه يتبرع ببناء مسجد فى مستوي معين بحسب المبالغ التى عنده لهذا فإن السعي فى تشجيع المساجد النموذجية أمر ماشي عندنا ويحظي باهتمام ، ولهذا نطلب من المقتدرين أن يهتموا بإيجاد هذه المساجد النموذجية ، لماذا ؟ لأن المسجد النموذجي الذي يحظي بناءه بتكاليف عالية قوية هو يبقي علي مدي أزمان كثيرة وعقود من الزمن وربما المئات من السنينن ، فنشهد فى أجزاء من العالم مواقع الحضارات الإسلامية مساجد لها مئات السنين لأنها تكلف فى البناء القوي الذي يعيش المدي الطويل ،،
وحول الموقف من أجهزة الصدى التى أنتشرت داخل المساجد قال آل الشيخ هذه خاضعة للتنظيم ضمن تنظيم مكبرات الصوت لأن التنظيم الذي أصدرته الوزارة وبدأت فيه بفاعلية فروع الوزارة جميعاً هذا يستمر لمدة عام وأكثر حتي نضبط جميع المساجد ومن ضمن التنظيم معالجة الصدي الذي يكون فيه إيذاء للمصلين أويكون فيه ربما أحياناً ذهاب إلي الرياء والسمعة وأجهزة الصدي ضمن التنظيم
معالي الوزير يكرم الأخ محمد رابع سليمان
