
مكة الالكترونية – عبدالله الزهراني
[JUSTIFY]أكد الدكتور “عدنان صغير” رئيس مجلس إدارة مشروع مكة العالمية للجودة أن “الاسبوع الوطني الثاني للجودة” الذي أقيمت فعالياته يوم السبت الموافق25 / 12 وحتى الأربعاء 29 / 12 / 1432هـ حقق أهدافه في نشر ثقافة “الجودة”.وقال “عدنان” في برنامج “المنتصف” على قناة “الثقافية” أن “الأسبوع الوطني الثاني للجودة” امتداد لفعاليات الأسبوع الوطني الأول للجودة الذي أقيم العام المنصرم، والتي تعنى بنشر ثقافة الجودة في المجتمع المكي ومن ثمّ السعودي ومن ثمّ العالمي ، إذ أن الجودة مطلبٌ ملحٌّ في كافة أمور حياتنا، وأنها أحد المباديء الرئيسة في ديننا الذي دعانا لـ ” الإتقان و ” الإحسان ” وهو أعلى مراتب الجودة.
وأضاف أن فعاليات هذا الأسبوع تختلف عن فعاليات العام المنصرم من حيث التطوير في التوقيت والمكان وتنوّع الفعاليات، حيث أن توقيت هذا العام أفضل بكثير من توقيت العام الفائت الذي تزامن مع موسم الحج، أما الفعاليات فهي تزخر بمواضيع متعددة ومختلفة عن الجودة في حياتنا يلقيها نخبة من المتخصصين في الجودة ، وتهمّ أطروحاتهم أهل الاختصاص في الجودة وكذلك الشخص العادي لتطبيقات الجودة في مناحي حياته المختلفة.
وبدأت الفعاليات في اليوم الأول بحوار عام بعنوان “هل شركات الحج تحقق رضا عملائها”، كما أقيم في نفس اليوم محاضرة بعنوان “دور البرامج الإلكترونية في تفعيل نظم الجودة” ألقاها “مصطفى الحاج” مدير تطوير أعمال شركة “مينا اتك”، واستمرت الفعاليات على مدار 6 أيام تناولت العديد من المحاضرات وورش العمل المختلفة.
ومن الفعاليات التي تناولها الأسبوع الثاني للجودة إضاءات على جائزة الطائف للأداء الحكومي، والجودة في الإسلام وكيفية تحويلها إلى واقع، والتحديات الواقعية في تأهيل المنشأت لمعايير الجودة العالمية، وإضاءات مهمة على نظام التأمينات الاجتماعية، ومحاضرة المتميزين في الحياة، إضافة إلى ورشة عمل عن القياس والمعايرة في المجال الطبي والحياة، وقد اختتمت الفعاليات بمحاضرة بعنوان مهارات واستراتيجيات لإطلاق العنان لحياتك، ومحاضرة أخرى بعنوان الجودة والقياس.
وفي اليوم الختامي للفعاليات تم تكريم 20 شخصية شاركت في إعداد وترتيب فعاليات الأسبوع، كما تم سحب الجوائز للجمهور.
من جانبه أكد “خالد العباسي” العضو المؤسس ومسئول العلاقات العامة بالمشروع أن الرؤية من المشروع هو نشر ثقافة الجودة في مكة والمملكة والعالم كله، ورسالتنا هي نشر هذه الفكرة بكل الطرق والوسائل الممكنة، مشيرا إلى المشروع لا يهدف إلى الربح ويعتمد على المتطوعين، مؤكدا أن المشروع لن يتوقف وسيعمل على إيصال الجودة بمفهومها الصحيح لكل العالم.
وأشار “العباسي” إلى أن الحضور كان ليس على مستوى الطموح هذا العام، مؤكدا أن قلة الحضور يأتي بسبب تقصير وسائل الإعلام في نشر فعاليات المشروع، لافتا إلى أن من حضروا طالبوا باستمرار الفعاليات، متمنيا أن يكون الحضور أكبر في العام المقبل.[/JUSTIFY]