محمد رابع سليمان/مكة المكرمة
قال عضو لجنة تقدير العقارات بمكة المكرمة هشام بغدادي أن لجنة تقدير العقارات حريصة كل الحرص على إعطاء كل ذي حق حقه وهى تعمل بتوجيهات المسؤولين وتتحرى الدقة حيث يشارك في اللجنة خمسة أعضاء من ذوي الخبرة في مجال تقدير العقارات وبالنسبة لعقارات حي الحفاير قدّرت مساكنهم قبل تنفيذ مشروع الشامية لذلك لاينبغي ربط هذا الحي مع مشروع الشامية .
أما فيما يتعلق بإتهامات المواطنين أن اللجنة قدّرت العقارات دون أن تقف ميدانياً وأعتمدت على المسح الجوى قال البغدادي هذا كلام مردود على صاحبه لأن اللجنة تعمل وفق آلية واضحة ولا يمكن أن تقدر قيمة العقارات دون أن تقف عليها ولكن هناك موازين نعتمد عليها بعض المواقع قد تكون قريبة من الحرم المكي لكنها بعيدة عن الشارع الرئيسي وهناك مواقع تجارية تستوعب سبعة إلى ثمانية أدوار تكون أبعد من الحرم ببعض الأمتار ولا يمكن مساواة موقع تجارى مع موقع في زقاق ضيق بعيد عن الشارع العام ، وقال من حق كل مواطن أن يتظلم والحمد لله لدينا قضاء منصف يعمل وفق رعاية وتوجيهات ولاة الأمور ومن له حق سيحصل عليه ولكن نحن في اللجنة ندرك تماماً أن إرضاء الناس غاية لا تدرك وقال أن تقدير العقارات يبدأ من ألفي ريال ويصل إلى عشرين ألف ريال للمتر لأنه لا يوجد في الموقع شوارع عامة سوى شارع الرصيفة العام وشارع المنصور، وشارع جرهم .
اي انصاف هذا ؟ وهل يعقل ان تكون العزيزية والعوالي والخالدية والشوقية اغلى من المناطق المحيطة بالحرم مثل الحفاير حتى وان كانت داخل احياء وليست على شوارع رئيسية ؟؟ !!
آهالي الحي عندما اختاروا هذه المناطق للسكن فيها فقد اختاروا الجوار ولم يفكروا في الاستثمار
هذا الحي الذي يتحدث عنه عضو لجنة تقدير العقارات بمكة المكرمة هشام بغدادي
سوف يصبح غدا من أكبر الاحياء التجارية المحيطة بالحرم وان كانت المسألة اعمار فنادق مستعد كل مواطن يهدم بيته ويعمره فندق ويتم استثماره بنفسه حتى لو كان عن طريق احدى المؤسسات والشركات تعمره وتستثمره لمدة (10) سنون ثم يعود العقار لأهله فهم اولى باستثماره من الشركات .
اتمنى اعادة النظر وانصاف هؤلاء المساكين .
كلنا آمل في الله عز وجل ثم في حكومتنا الرشيدة التي نهجها العدل ورفع الظلم عن المظلومين أن تنصف آهالي المناطق السكنية بجوار الحرم لأن الخروج من جنب الحرم خسارة كبرى لا تعوضها كل ملايين الكون …
فهل يدرك ذلك لجنة تقدير العقارات بمكة المكرمة ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
بصراحه الحكومه ما قصرت ابد وكل واحد له شي بهالمشروع بياخذة تالت متلث .
وما حينظلم احد ان شاء الله .
الله يوفق الجميع لما فيه الخير .وتسلم استاذي على الموضوع الرااائع ولا تحرمنا من
الاخبار الطيبه .
(وبالنسبة لعقارات حي الحفاير قدّرت مساكنهم قبل تنفيذ مشروع الشامية لذلك لاينبغي ربط هذا الحي مع مشروع الشامية )
لم افهم المقصود فحبذا التوضيح للعباره اعلاة ؟؟
واعتقد اشغله امسكلي واقطعلك والله المستعان
مرحبا
ماحيلة الأسرة التي تسكن بيت بني على مراحل وخطوات
مثقله للزمن فبعد ان استقر بهم المقام من مسيرة بناء
لمنزل متواضع …تأتي البلديه او مشروع ما ليخرجهم
من جنتهم ….تلك التي قنعوا بها مقابل مبلغ
لايأتي لهم بثمن أرض ….في منطقة الحرم
ويضيع عليهم فرصة العمر الروحانيه
في جوار البيت العتيق …الا يستحقون تعويضا
ماديا لفراق مااحبوه وتعلقت به قلوبهم ونقشت
ذكرياتهم في كل زواية منه ومع كل لبنة
مزجت بقطرة عرق في الزمن الغابر هذا في المقام الاول
ثم إن بخس الناس أشيائهم فعلة شنيعه
ينكرها الدين والعرف
من حقهم أن يثمن عقارهم بما يؤهلم إلى مسكن كريم
لا ان يلقى بهم الى الشارع
مع حفنة مال لا تفي ثمن ارض
حقهم هنا تعويض مادي مقابل افضل جوار
وثمن عادل للمسكن
لست من اهل القانون والتخصص في هذا المجال
ولكن لهم ان يطرقوا كل الوسائل المتاحه
والا يتقاعسوا في سبيل حقهم
فما ضاع حق وراءه مطالب
إن كان هناك لايزال مصداقيه للهيئات الحقوقيه
فصوتهم لايجب ان يضيع سدى
وافر التقدير
بصراحة لجنة تقدير العقارات لم تنصف سكان الحفائر . فهذه المنطقة استراتيجية وقريبة من الحرم المكي الشريف . وأما المعايير التي وضعتها اللجنة مثل المواقع التجارية و الشوارع العامة فهذه المعايير يجب ان لا تطبق على حي الحفائر لأن اهم معيار في هذا الحي قربه من الحرم المكي الشريف . كما ان هنك منازل لا تتجاوز مساحتها عن مائة متر مربع واقل من ذلك فلو حسبنا 100 متر بـ 3000 ريال فيكون القدير ثلاثمائة الف ريال . فهذه المبلغ ضئيل جدا ولا يستطيع صاحب المنزل المنزوع ملكيته شراء منزل بديل لارتفاع قيمة الاراضي ومواد البناء وكذلك العمالة , فكيف يكون وضع هؤلاء الناس الذين نزعت منازلهم بثمن بخس . نرجو من اللجنة اعادة النظر في التقديرات وانصاف اهل العقارات الصغيرة لانهم من ذوي الدخل المحدود . والله لا يضيع اجر من احسن عملا .