المحليةالمقالات

أنا سعودي الهوى والهوية

[COLOR=#FF001F]” أنا سعودي الهوى والهوية “[/COLOR] عواطف الغامدي – الرياض
[JUSTIFY] يطل علينا سنويا مهرجان الثقافة والفنون في حلة جديدة وتراث حوى الاصالة بين طيئاته عبق الماضي وثقافة الحاضر حينها نستجمع تراث وتاريخ عريق نعيشه لحظة بلحظة لنجدد ذكريات الامس عبر التاريخ كيف كان وكيف أصبح الحال، فمهرجاننا ليس بقرع للطبول بل فخرا بالسيوف ورمزا عبر التاريخ والعصور.

في ربا الجنادرية مناسبة جمعت أطراف المملكة المترامية الأطراف ليس هذا فحسب بل يقاسمنا اشقائنا العرب في الداخل والخارج، وها هي دولة الأمارات العربية تحل ضيف شرف علينا ولها جناح خاص تجلت فيه بأبهى الحلل فما أجمل بلادي تحتفل بعرس سنوي بقلب واحد وجسد واحد تتضامن فيه قطاعات الأعمال بدور بارز ودوائرنا الحكومية ومسؤولي وامراء الدولة في المقدمة.

ما أروع بلادي شمالا وجنوب شرقا وغرب تراثا وفكر واجتماع فحين يجتمع الفكر مع العمل يخرج لنا هذا الإبداع لنتبادل الثقافات وجسور المعرفة كانت وما زالت عنوان الحضارة السعودية التي لا تغيب عنها شمس الأصالة، أبدع المنظمون واللجان الإشرافية في إعداد وتجهيز أجنحة تراثية عريقة كانت صورة مثلى لهذه البلاد، ومعبرة عن استثمار الطاقات البشرية وإنتاجيتها وباختلاف توجهاته وطاقاته نحو التنمية المستدامة، تعلوها راية التوحيد وتجسد فيها شعار الوطنية فليشهد التاريخ عبر حقبات من الزمن مهما بلغنا من التطور ليس لنا غنى عن ماضينا الذي تأخى فيها المواطن والزائر والمقيم في جنادرية 29 .

فلنفخر جميعا بذاك التنظيم وبتلك الإنجازات وبالدور البارز لرجال هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وترتيب وتنظيم كل المواقع بطريقة احترافية مع كثرة المنشورات والكتيبات لكل مرفق وهذا بحد ذاته انجاز للتعريف والإرشاد لوجود أجانب وأخوة اثارت انتباههم تلك الموروثات مستقبل للفن والثقافة المتنوعة والثرية تميزت بالانفتاح، كما وان المثقفين المبدعين وضعوا نصب اعينهم تأصيل الماضي ومزج للحاضر حضارة الدين والعلم والتقدم والرقي ،فلن يكون هناك اندثار للتراث الى جانب التصوير والتوثيق والذي كان هاجس الكثير والشغل الشاغل لا غلب الحضور كنوع من التذكار الحي وعهدة للتاريخ وللأجيال كيف كانت وما ألت اليه بلادي ارضا وشعبا وتراثا وحضارة نزهو بها فأنشد فيها الشعر وتغنت فيها القصائد وتهيضت المشاعر بفلكلوريات شعبية واحتفالات رائعة وفعاليات اشعلت فينا الفرح كبيرا وصغير

فشكرا لولاة الأمر وللمسولين بهذا الاهتمام وللإعلام بتلك التغطيات المباشرة ولدولة الامارات حبا وكرامة وللجميع بهذا التلاحم الكبير أشبه ما تكون ملحمة تاريخية بطولية تتبنى ثقافة شعب وأسطورة خيالية خارقة تردد بصوت واحد .[/JUSTIFY] [CENTER]أنا سعودي الهوى والهوية
وأهلي من الساحل إلى الساحل أبطال
تضرب لنا الدنيا سلام وتحيه
لأننا واحد على قلب رجال .[/CENTER]

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. في البداية تطير أوراق شجر رمز على أن الجذور مهمة وأن جذورنا هي الجنادرية ماض عريق ، وتاريخ راسخ ، وحاضر مشرق يجسده المهرجان الوطني للتراث والثقافة “الجنادرية ” فالمملكة العربية السعودية لها عاداتها وتقاليدها وتراثها ومنجزاتها ولها خصوصيتها فهي رمز للأصالة والقيم الثابتة وعنوان للصبر والكفاح والجهاد وتجسيد للمعاني الإنسانية النبيلة .فهي تمثل على الصعيدين السياسي والثقافي نقطة ارتكاز الدائرتين العربية والإسلامية في عالم اليوم لاسباب تاريخية ومعاصرة بحيث اصبح النشاط العربي والإسلامي يرتبط بدرجة او بأخرى بالفاعلية السعودية في هاتين الدائرتين ، خاصة في وقت أصبحت فيه المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفكرية وسيله ذات فاعلية ملموسة في تحقيق التماسك الثقافي على الصعيد الداخلي ، ووسيلة للتفاعل الثقافي والفكري على الصعيد الخارجي
    لذلك تتسابق الأمم فيما بينها لاحياء تراثها والوقوف عليه للمحافظة على أصالتها ومعاصرتها ،”فمن لا ماضي له لا حاضر مشرق يمكن أن ينتظره “.
    وأخيرا أشكر الكاتبة على مواكبة الأحداث .

  2. في البداية تطير أوراق شجر رمز على أن الجذور مهمة وأن جذورنا هي الجنادرية ماض عريق ، وتاريخ راسخ ، وحاضر مشرق يجسده المهرجان الوطني للتراث والثقافة “الجنادرية ” فالمملكة العربية السعودية لها عاداتها وتقاليدها وتراثها ومنجزاتها ولها خصوصيتها فهي رمز للأصالة والقيم الثابتة وعنوان للصبر والكفاح والجهاد وتجسيد للمعاني الإنسانية النبيلة .فهي تمثل على الصعيدين السياسي والثقافي نقطة ارتكاز الدائرتين العربية والإسلامية في عالم اليوم لاسباب تاريخية ومعاصرة بحيث اصبح النشاط العربي والإسلامي يرتبط بدرجة او بأخرى بالفاعلية السعودية في هاتين الدائرتين ، خاصة في وقت أصبحت فيه المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفكرية وسيله ذات فاعلية ملموسة في تحقيق التماسك الثقافي على الصعيد الداخلي ، ووسيلة للتفاعل الثقافي والفكري على الصعيد الخارجي
    لذلك تتسابق الأمم فيما بينها لاحياء تراثها والوقوف عليه للمحافظة على أصالتها ومعاصرتها ،”فمن لا ماضي له لا حاضر مشرق يمكن أن ينتظره “.
    وأخيرا أشكر الكاتبة على مواكبة الأحداث .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com