المحليةالمقالات

أتحداك تضربني

[COLOR=#FF002E]أتحداك تضربني[/COLOR] عواطف الغامدي – الرياض

[JUSTIFY] اتحداك تضربني بهذه اللهجة الاستفزازية وبروح المداعبة أطلقتها إحدى الزوجات إثر تصريح مسئول لجنة الحماية الأسرية في وزارة الشؤون الاجتماعية حول عقوبة ضرب الزوجة خمسين ألف، والتي على أثرها توالت الرسائل المضحكة حقا والجادية الهدف

صنفت بعضها بتقسيم المال وتنوع الضرب بينما تجلت ساخرة حين سألت الفتاة أمها أين سنقضي اجازة الصيف ردت الأم تعتمد على عدد الضربات!

واتسأل في نفسي مرارا الهذأ الحد شعبنا متعطش للنكتة أو ربما من حدة الوجع والمرارة والتنفيس!

ولو تأملنا ايه ف كتاب الله:” العين بالعين والسن بالسن لحدينا الكثير من التجاوزات ولو طيفنا الشرع قلبا وقالب لما أصبح حالنا يرثى له وبجميع المقاييس والمعايير العنف الأسري موجود وبكثره فهل تعد الخمسين ألف الحل الجذري!

أحدهم يقول دعها وشانها بتلك الخمسين تزوج الثانية؟

عذرا يا معشر الرجال لن تترجل أبدا على امرأة فأنت أضعف مخلوق على وجه الأرض إذا عديتها رجولة ولن أقيسك مع فارق التشبيه بملك الغابة فهو امتلك مسمى اعلا من شأنه فما تسد حاجته وطعامه إلا اللبؤة،

عذرا يا معشر الرجال فما أكرمهم إلا الكريم ولا أهانهن إلا لئيم “كان سيدنا عمر شديد البأس تهابه الجن وتبتعد عن طريقة وجاء رجل يشكو زوجته وإذا به يسمع صوت زوجته يعلوا صوت عمر تراجع الرجل قائلا إذا كان هذا حال امير المؤمنين مع شدته وصلابته فكيف حالي؟

ما بالنا اليوم في الغرب حقوق الانسان تنتصف للمرأة وهم على غير ونحن أمة الإسلام نستجدي بالخمسين لتحمينا ، اعتداءات الى مأ شاء الله قضايا في المحاكم بالسنين بيوت متعثر حالها وأسر بها ما ألله عليم بل يندى لها الجبين ونتأمل بالخمسين الحل الشافي!

الى متى نرى هذا السفه والى متى نرى الرجولة في انحدار وانحطاط ولنأخذ من التاريخ العبر أفيقوا من الظلام فجراحنا لن تندمل إلا بكتاب الله وسنة رسوله الدواء لكل داء.

لكل فعل ردة فعل والمشكلات الأسرية لا تحل بالعنف وقد تزاد المشاكل الاسرية فهل المال للمراءة سيكون لها حصانه ضد اعتداء اخر؟

ولعل هذا القرار يحمي بعض السيدات اللاتي تولاهن من لا يخاف الله. هذا في حال استطاعت ان توصل شكواها للمهتمين وان كنت اتساءل أين هم من المعلقين زوجاتهم ومن المعنفات في السابق؟

يبقى الاهم هو اعادة التأهيل والتهيئة فبعض النساء لا تريد الطلاق ولا المال ولا سجن زوجها ولكن تريد صلاح الحال.

قد يكون حدث موفق تحت مظلة نظام الحماية من الإيذاء، ولو أنه متأخر وعقوبة كافيه ورادعه لبعض ضعاف العقل من الرجال او بالأصح أشباه الرجال فمن أمن العقاب أساء الأدب لذا اشكر كل من ساهم على إظهار تلك الزوبعة وسلط الاضواء فكم من جور وتعدي

واهانه خلف الأسوار لا يعلمها الا الله فكم من انثى تأن الليل من ضرب مبرح وكم من انثى

ضعيفة تهان في الصباح والمساء وتضرب بسبب وبدون سبب وامام اطفالها لأنها امرأة حولا لها ولا قوه المجتمع لم يكفل لها حقها وان كفلها الاسلام ومن يتحجج بالدين فلم يضرب النبي صلى الله عليه وسلم احدى زوجاته؟

وبصراحة وبمنتهى الحيادية استعدوا لزيادة نسبة الطلاق، الخلع، الخلافات، التشتت والضياع ان لم يفعل دور الاعلام والبرامج والدورات بين الازواج لكيلا تكون الغرامات المالية جزء من ثقافتنا (بدلاً من التوعية والنصح والإرشاد)

وصيه المصطفى عليه السلام استوصوا بالنساء خيراً ورفقاً بالقوارير في زماننا هذا فقدت الرجولة لكن لا اختلاف ع الذكورية واين هم من اللذين خصهم الله في كتابه ـ ومن المؤمنين رجال ـ[/JUSTIFY] [COLOR=#FF003E]همســــة[/COLOR]

إمساك بمعروف او تسريح بإحسان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com