المحلية

رمضان وإعلان حالة التسوق العليا!

[COLOR=#FF0800]رمضان وإعلان حالة التسوق العليا![/COLOR] بقلم أحمد سعيد مصلح (الصحفي المتجول)

[JUSTIFY]من يتابع حركة أسواقنا في هذه الأيام التي تسبق شهر رمضان المبارك يظن أن الجميع يتخوف من حدوث (مجاعة) قادمة وأن السلع الرمضانية بما في ذلك الأرز (والتطلي والدقيق والقمر الدين والزبيب والبن والقهوة والهيل والتمر) وبقية المواد الغذائية الرمضانية كـ (القدور والملاعق والأقداح )ستنفذ من أسواقنا أو أن السفن التي تحمل هذه المواد بإتجاه موانئنا ستتجه خطأ إلى جزر (الواق الواق الديمقراطية الليبرالية الشعبية الأخرطية) لإفراغ حمولتها هناك ..مما يضطر معظم أسواقنا ومراكزنا التجارية إلى إغلاق أبوابها والتحول إلى (نش الذباب) نظراً لنفاذ المواد الرمضانية وبالتالي رفع الجميع شعار(إلحق يا ماتلحق) المعروفة وأعلنوا حالة التسوق العليا وأسرعواا نحو الأسواق ركضاً وزحفاً وقفزاً وإفتعلوا زحمة ( كتزاحم القطط على اللحمة) وأسرفوا في الشراء والتسوق مخافة حدوث الأزمة المتوقعة ونفاذ هذه السلع من الأسواق مما نتج عنه إرتفاع حاد في الأسعار – أما عن الكميات التي تبادر كل أسرة لشرائها من السلع الرمضانية فحدث ولاحرج فكل أسرة تسعى لتخزين كم طن من السلع الرمضانية بحيث تحولت بيوتنا بما في ذلك غرف نومنا إلى مستودعات أو أشبه بحاويات البضائع (وياحظ الفئران والقطط) ..

ومن الأخطاء الشائعة في هذا السياق أن هناك من يظن بأن شهر رمضان هو (شهر نوم وأكل وشرب وصرعة وقلة مرعى) وبالتالي فإن كميات المواد الغذائية التي يشتريها في رمضان تعتبر مهوولة وقد تتساوى مع كمية المواد الغذائية التي نستهلكها طوال العام والمكون من 12 شهراً.والنتيجة هي تسجيل (نفاياتنا) في موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأكبر نفاية في العالم ![/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com