المحلية

الجميعي : أجهزة كفية بيد رجال المرور بدلاً من أبواك الغرامات المرورية

صحيفة مكة – إبراهيم النوري

[JUSTIFY]كشف مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة العقيد سليمان الجميعي عن توجه المرور بإستبدال أبواك الغرامات المرورية بتطبيق أجهزة كفيه بيد رجل المرور لتحرير المخالفات في شوارع مكة ، وعن منع الحافلات التي تجاوز عمرها سبع سنوات من العمل في سوق النقل ، مؤكاً بأن مكة المكرمة تمثل أكثر مدن المملكة في الوقوف العشوائي بسبب حجم المركبات التي تدخلها مع وجود أعداد كبيرة من العمالة الوافدة .

جاء ذلك خلال لقائه بأعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة مكة المكرمة ورؤساء اللجان العاملة فيها يوم أمس الأحد 24/8/1435هـ .

وقال “الجميعي” أن دخول الشاحنات بمكة المكرمة يعتبر احد المؤثرات التي تؤثر على حركة المرور في العالم حيث تجوب العاصمة المقدسة يومياً 5800 شاحنة بمعدل خمس رحلات يومياً تستخدم الطريق الدائري الثالث والمركزية بشكل أكثر .

ولفت الانتباه إلى المرور يواكب الزيادة المضطردة في اعداد المعتمرين والحجاج بمجرد انتهاء المشاريع التنموية العملاقة من خلال تنفيذ استراتيجيات جديدة وإحداث نقلة في الحوسبة في مجال التعامل المروري وتوفير الآليات والكوادر مشيراً إلى أن اعداد المعتمرين الذين دخلوا مكة المكرمة مع بداية موسم العمرة خمسة ملايين و300 ألف معتمر وهي تمثل أعداد هائلة ربما لا تتوفر في كثير من مدن العالم .

وتوقع الجميعي حدوث نقلة عالية في حركة المرور مع بدء الاستفادة من الطرق الدائرية الجديدة الجاري تنفيذها والاستفادة من شبكة القطارات والمترو موضحاً أن خطة إدارته تركز على تفريغ المركزية في رمضان أمام حركة المشاة مع التركيز على استخدام النقل العام وهي محاولات خجولة على حد تعبيره نظراً لعدم توفر بنية جيدة للنقل العام تواكب أعداد المعتمرين والمصلين .

وأشار إلى انخفاض نسبة الحوادث بمكة المكرمة 21% خلال النصف من العام الجاري فيما توقع وصول نسبة انخفاض الحوادث إلى 30% خلال النصف الثاني .

وأوضح مدير مرور العاصامة المقدسة بأن مكة المكرمة شهدت 390 حالة وفاة خلال الفترة من غرة محرم من عام 1434 هـ إلى 1/6/ من نفس العام فيما شهدت 369 حالة وفاة خلال النصف الأول من العام الجاري .

ونبه العقيد الجميعي إلى أن مدينة مكة المكرمة مدينة استثنائية في طبيعتها الطبوغرافية وزحام المواسم وواقع تنفيذ المشاريع التي حولتها إلى ورشة عمل مما تطلب نوع من التوازن بين تطبيق الخطط المرورية وبين مواكبة سيارات وآليات ومعدات القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع خاصة في المنطقة المركزية .

وذكر أن في مدينة مكة المكرمة يتم استخدام الطريق الثالث كخيار مهم لأصحاب المركبات ولعدم وجود بديل آخر فيما سيتم توفير مواقف بديلة للمعتمرين منها خارجية وأخرى داخلية للمصلين مع الاعتماد على النقل الترددي بعد صلاة التراويح في النقل وعزل المركبات الصغيرة وإتاحة المجال امام النقل العام .

كما أشار (الجميعي) بأن إدارته تعمل على تنفيذ برنامج جديد بالتنسيق مع مركز المعلومات الوطني وأستعرض العقيد الجميعي حجم الحوادث بمكة المكرمة خلال العام الجاري علي النحو التالي 36242 مخالفه مروريه في شهر المحرم، و49850 مخالفه مروريه في صفر، و92386 مخالفه مروريه ربيع أول، و97747 مخالفه مروريه في ربيع ثان، و96345 مخالفه مروريه في جمادى الأولى، و116298 مخالفه مروريه في جمادى الآخرة، و120936 مخالفه مروريه في رجب .
واغلبية هذه المخالفات تعرض ارواح الابرياء مستخدمي الطريق للخطر وكان من نتائج هذه الجهود انخفاظ الحوادث المروريه بنسبة ٢١٪ مقارنة مع السته الشهور للعام ١٤٣٤هـ .

ورداً على سؤال بشأن بطء إجراءات تقدير الحوادث المرورية قال الجميعي أن هناك برنامج حاسوبي لريط دائرة تقدير الحوادث بجهاز جي بي إس لتحديد موقع الحادث ورفع الكروكي الخاص به وتحويل المعاملة إلى مقدر الحوادث ومن ثم صدور فاتورة التقديرات المالة .

[/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى