المحلية

القرشي: البحث السري والدوريات أجهزا على الظواهر السلبية بالمركزية

صحيفة مكة – مكة المكرمة

اكد اللواء القرشي القضاء تماما على الظواهر السلبية في المنطقة المركزية وبالتحديد حالات النشل والبيع العشوائي والتسول وهذا يرجع لفضل الله ثم إلى الانتشار الأمني السري لرجال البحث والتحري والدوريات الأمنية المتمركزة في المنطقة المركزية.

وأضاف بأن الخطة تتمركز حول محورين هما الجنائي ويختص بتجهيز مراكز الشرط في العاصمة المقدسة والبالغ عددها 10 مراكز لاستقبال البلاغات والحالات وتحويلها إلى جهات الاختصاص بالإضافة إلى إدارة وتنظيم محطات النقل العام المنتشرة في المنطقة المركزية في باب علي واجياد والشبيكة وشعب عامر وجرول حيث تم توزيع الضباط والأفراد فيها وتهيئتها لاستقبالها المعتمرين والمصلين والمحافظة على انسيابية الحركة فيها وتقديم الخدمات الإنسانية للمصلين خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن في الصعود والنزول من الحافلات الحرص على عدم اختلاط حركة المشاة مع حركة المركبات مشيرا إلى وجود انتشار لفرق البحث الجنائي في كل المنطقة المركزية لرصد القضايا الأمنية والجنائية والقضاء على المظاهر السلبية فيها.

واضاف ان المحور الثاني يتمثل في إدارة وتنظيم الحشود في محطات النقل العام في باب علي والشبيكة والغزة وأجياد لتنظيم صعود المعتمرين والمصلين للحافلات المخصصة للنقل الترددي إلى المواقف الخارجية.

وأوضح اللواء القرشي بأن هذا التواجد لن يؤثر على التواجد الأمني في الأحياء حيث تم تغطية جميع الأحياء بالدوريات الأمنية على مدار 24 ساعة وادعو جميع ساكني مكة المكرمة اعطاء المجال لمن لم يسبق لهم أداء العمرة والقادمين من خارج مكة ويمكنهم التوجه إلى المساجد والجوامع في الأحياء من أجل التخفيف على المركزية حتى الانتهاء من المشروعات التي يشهدها المسجد الحرام.

واشار الى وجود تنسيق ما بين الضباط في الميدان وغرف القيادة والسيطرة والتحكم من خلال كاميرات المراقبة الموجودة في القيادة لمتابعة كثافة الحشود والتنسيق من أجل العمل على معالجة أي ملاحظة أو سلبية في الميدان.

كما اكد وجود انسيابية في حركة المشاة والمرور في كل المحاور المؤدية إلى المسجد الحرام ساهمت كثيرا في تخفيف الازدحام والتكدس المروري بالإضافة إلى المساهمة في إدارة وتنظيم الحشود وفق ما تم تخطيط له مسبقا مشيدا بتجاوب أهالي مكة المكرمة مع الرسائل التوعوية التي بثها الأمن العام مما أدى إلى تسهيل المهمة على كل الأصعدة.

وقال اللواء القرشي عن وجود العناصر النسائية ضمن الخطة المركزية: بأنه يوجد عناصر نسائية تعمل في البحث الجنائي لتأمين المرافق النسائية ومواقعهم في الساحات وداخل المسجد الحرام وذلك من أجل تأمينها ومراقبة ورصد أي ملاحظات والابلاغ عنها ومساهمتها في حفظ الأمن في المنطقة المركزية والمسجد الحرام.

وأوضح بأن الدراجات النارية وما تشكله من خطر هناك حملات متابعة من الدوريات والمرور للقبض عليها حيث تم القبض على أعداد كبيرة منها وهناك تواجد على كل المحاور المؤدية إلى المنطقة المركزية.

مبينا بأن جميع المحاور الرئيسية للنقل الترددي تشهد حركة عالية في الحركة خاصة الجهة الشرقية من مكة لأن لها العديد من المواقف الخارجية والداخلية ونقل الحركة ليس عملية بسيط إضافة إلى الجهة الجنوبية القادمين من مواقف كدي إلى مواقف وقف الملك عبدالعزيز والنقل العام يقوم بجهود كبيرة في هذا الجانب بمساعدة العديد من الجهات لتسهيل حركة المعتمرين ودخولهم وخروجهم خاصة في أوقات الصلوات.

وأشار اللواء القرشي الى أن الكثافة في الحركة هي المتحكم الرئيسي سواء في آلية التنظيم أو أعداد الحافلات والخطة راعت الحركة والكثافة ويتم تطبيقها على مراحل وهناك أفراد تم توزيعهم على مختلف الفترات والأوضاع تحت السيطرة وليس هناك ما يبعث على القلق تجاه حدوث تدافع أو ازدحام شديد في المواقف.

ودعا جميع المصلين والمعتمرين والزوار وقاصدي بيت الله الحرام الى ضرورة تقيدهم بأوقات الخروج وآليتها وانتظامهم في الصفوف المخصصة لهم حتى يتسنى لهم الدخول والخروج بكل يسر وسهولة واستخدامهم للحركة الترددية بكل انسيابية.

مشيداً بالتعاون الكبير الذي يلقونه من أهالي مكة المكرمة والمعتمرين والمصلين في المسجد الحرام وساحاته والمنطقة المركزية وهذا ما لمسناه منهم والذي سيكون عاملا مهما ومساعدا في انجاح خطة مهام أمن العمرة ، وفقاً لـِ”المدينة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى