المقالات

مَمْلَكَتْنَا … وَالإِعْلَامْ

 

تُعد المنْظومة الإعْلامية ( المرئِية – المسْموعة – المقْروءة ) أحَد أقْدم قنَوات التوَاصل الإجتمَاعي التِي تَسعى إلَى نَشر الأخبَار بمخْتلف مَواضيعها ، ونَقل المعلومَات ، وهِي المصْدر الأوّل الذِي مِن خِلاله يَتثقف المجتمَع ، وبالتَالي يَكون الإعْلام ذُو تأثِير فعَال قَوي عَلى مُتلقيه إمّا تأثِير إيجَابي ، أوْ تأثِير سِلبي يُستخدم بِنسب نسبِية مختَلفة غِير ثَابتة حسَب الإتجَاة والموقِف والهدَف المقصُود .

ومِن خِلال متَابعة كَلمة صَاحب السُّمو الملكِي الأمِير/ خَالد الفَيصل أمِير مَنطقة مَكة المكَرمة فِي المؤتَمر الصَحفي الذِي عُقد بمقَر الإمَارة بِمشعر منَى بَعد نجَاح خطَة تصعِيد الحجَاج ليَوم التَروية ، ومطَالبته حَفظة الله الإعْلاميين بموَاجهة الحمْلة المغَرضة التِي يشنهَا أعدَاء الوطَن لتشْويه كُل إنجَاز .
فمنْ وَاجبي ووطنيتِي وغِيرتي عَلى مَوطني أنْ أبحِر عَلى شَاطيء هَذه الحَملة الكَاذبة التِي تستَخدم التأثير السِلبي الهدَام المضَلل فِي نشْر معْلوماتهَا الخَاطئة المضَللة عِبر قنوَات إعْلامية محدُودة ذَات مِلكية فَردية ضِد حُكومة بلادِي الغَالية .

فَالمملكة ولله الحَمد مُنذ عَهد المؤسِس – رحِمة الله – وحتَى يَومنا هَذا تَخطوا بخطوَات ثَابتة ، فَكل خُطوة تَخطوها تَترك أثَراً للنجَاح ، وبَصمة تَدل عَليه ، وذكْرى خَالدة لأعْمالهَا الرَاقية التِي تتحَدث عَن نَفسها ، ومُنذ أكثَر مِن ثَمانية عقُود ونَيف وولَاة أمْرنا بقيَادته الحكِيمة يَرعوا ضيُوف الرحمَن أفضَل وأحسَن رعَاية بتَقديم أرْقى الخدمَات لهُم ، وفِي كُل عَام تتَطور الرعَاية والإهتمَام ويَتحسن الوضْع للأفْضل ، إلّا أنّ أعدَاء الوَطن المسْتترين خَلف رَاية الإسْلام
يستَغلوا هَذه الموَاسم الدِينية لزعزَعة أمْن المملَكة بَين دُول العَالم أجمَع بِهدف تَشويه صُورة المملَكة وإنجَازاتها ، وإثَارة الفِتن نحوهَا ، ورُغم كُل هَذه الأمُور إلّا أنّ القيَادة الرشِيدة التِي وهبهَا الله حُكم هَذه البِلاد ، وأكرَمهم بِنور البصِيرة والحِكمة وبُعد النَظر ينْظرون إليهَا بعَين العَقل الحكِيم ، وإظهَار الحقَائق موثَقه
بمَا تَم عمَله .
حَفظ الله بلَادي مِن كُل مَكروه ، وأبعَد عنهَا أعيُن الحَاسدين ، ووفَق ولَاة أمْرنا لمـَا يَحبه ويرضَاه ، ويَنصرهم عَلى مَن يُعاديهم لتظَل المملَكة العَربية السُعودية عَلى قَائمة هَرم الدُول أجمَع .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com