المحلية

انجازات جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية

جدة – صحيفة مكة الألكترونية –

أكد رئيس مجلس إدارة جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية الدكتور عدنان بن أحمد البار أن الجمعية تواصل تقديم خدماتها للمرضى المحتاجين من خلال القوافل والفرق الطبية الميدانية بالإضافة إلى المشاريع الصحية والبرامج التوعوية التي تقدمها لمختلف شرائح المجتمع .
وأضاف // أنه بالرغم من قصر عمر الجمعية الزمني والذي لم يتجاوز الخمس سنوات إلا أن عطائها في تنام مضطرد لا يفوقه إلا طموحات القائمين على الجمعية سواء في مجلس الإدارة أو العاملين في الإدارات والأقسام المختلفة فيها // مبينا أن الجميع يسعى من خلال دوره إلى تحقيق رسالة الجمعية السامية بتقديم الخدمات الصحية بمختلف أنواعها لأصحاب العوز الطبي في منطقة مكة المكرمة مع الأخذ في الاعتبار أولوية ونوع الاحتياج لمختلف الفئات .
وعدد رئيس جمعية زمزم المشاريع التي تقوم الجمعية بتنفيذها خدمة للمجتمع والتي تتمثل في مشروع رعاية الأمومة والطفولة الذي يقدم الرعاية الشاملة للمرأة الحامل من بداية الحمل وحتى ما بعد الولادة الطبيعية أو القيصرية مشيراً إلى أن عدد المستفيدين من هذا المشروع قد بلغ أكثر من (2210) ألفان ومائتان وعشرة أماً وطفلاً وبلغت تكاليف المشروع حتى الآن (2,863,710) مليونان وثمانمائة وثلاثة وستون ألفاً وسبعمائة وعشرة ريالات إضافة إلى مشروع العلاج الخيري وهو عبارة عن برنامج يقدم علاج طبي وجراحي وتأهيلي للمرضى الفقراء .
ولفت إلى أنه استفاد من هذا المشروع أكثر من (1962) حالة مرضية بتكلفة مالية بلغت (4,956,639) أربعة ملايين وتسعمائة وستة وخمسون ألفاً وستمائة وتسعة وثلاثون ريالاً موضحاً بأن الجمعية تعمل بآلية منظمة وواضحة لإيصال الموسرين إلى المعسرين .
وبين أن من مشاريع الجمعية مشروع القوافل الطبية حيث قامت الجمعية بتسيير أكثر من ( 25 ) قافلة طبية شملت محافظات القنفذة والليث وخليص وعسفان والكامل ووادي ستارة بالإضافة إلى بعض القرى النائية في منطقة عمل الجمعية شارك فيها أكثر من ( 243 ) طبيباً متطوعاً قاموا بالتعاون مع أطباء الجمعية بمعاينة أكثر من ( 3235 ) حالة مرضية .

وأضاف الدكتور البار // أن من المشاريع المتميزة القائمة لدى الجمعية مشروع العيادة المتنقلة حيث تقوم هذه الفكرة الرائدة على تجهيز عيادات متنقلة تصل إلى الفئات التي لاتستطيع الوصول إلى الخدمات الصحية نظراً لحالة العوز المادي والفقر الذي تعاني منه هذه الفئات // مشيراً إلى أن عيادات الجمعية المتنقلة قامت بزيارة نزلاء الأربطة الخيرية ومعالجة مرضاهم حيث تم عمل مسح ميداني للأربطة من قبل الجمعية التي قدمت خدماتها الصحية لنزلاء خمسة عشر رباطا من خلال ( 51 ) زيارة شارك فيها أكثر من خمسة وعشرين طبيبا متطوعا كما تم معاينة ( 1175 ) حالة مرضية // .
وأشار إلى أن عيادات الجمعية المتنقلة قامت بأكثر من ( 106 ) زيارات لمندوبيات الإحياء بمحافظة جدة وعالجت ( 6669 ) حالة مرضية من خلال ( 175) طبيباً متطوعاً بالإضافة إلى مشاركة هذه العيادات بتقديم خدماتها العلاجية والوقائية في المواسم الصيفية والربيعية وفي شهر رمضان المبارك وموسم الحج والعمرة والمناسبات الصحية الأخرى وبلغ عدد المستفيدين من خدمات جمعية زمزم في هذه المواسم (3484) حالة من مختلف الجنسيات والأعمار من الجنسين .
وأبان رئيس مجلس إدارة جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية أن مشاريع الجمعية لم تتوقف عند حد معين حيث أطلقت مشاريع أخرى منها مشروع الصيدلية الخيرية وهي خدمة جديدة تهدف إلى توفير الدواء بتكلفة مخفضة ومجانية للمرضى الذين لا يستطيعون تأمين الأدوية لمعالجة أمراضهم وقد بلغت تكاليف الأدوية التي تم تأمينها أكثر من (322,252) ريالاً ومشروع صحة الفم والأسنان الذي تم من خلاله معاينة (1200) حالة تقريبا وبكلفة إجمالية بلغت (77,695) ريالاً ويقدم المشروع خدمات علاجية ووقائية للاهتمام بصحة الفم والأسنان للمحتاجين لمثل هذه الخدمات .
واستعرض الدكتور البار الخدمات التي تقدمها الجمعية للمجتمع مبينا أنها قامت بتنفيذ عدد من البرامج والحملات التوعوية الصحية بمشاركة بعض الجهات الرسمية كقسم (طب الأسرة والمجتمع) بكلية طب جامعة الملك عبد العزيز بجدة وإدارة الصحة المدرسية للبنين والبنات بإدارة تعليم جدة.
وأضاف أن من هذه البرامج مشاركة الجمعية في المسح الميداني للتحكم بمشكلة (( حمى الضنك )) والدراسة الميدانية (( لداء السكري)) التي هدفت إلى التعرف على الأسباب والأعراض وطرق الوقاية منها بالإضافة إلى مشاركتنا في حملة التوعية بأضرار التدخين تحت شعار ( أطفئها ) والتي تم من خلالها عمل مسح ميداني لمشكلة التدخين مع إقامة أربعة معارض توعوية في أماكن التجمعات السكانية والأسواق وزعت من خلالها المطويات التوعوية والملصقات وكذلك الأشرطة المدمجة التي تبين مخاطر التدخين وسبل الوقاية منه0
وأشار إلى أن مشاركة الجمعية في حملة العنف ضد الأطفال التي تم من خلالها عمل مسح ميداني لظاهرة العنف ضد الأطفال وتم طباعة خمس مطويات وكتيب توعوي على أكثر من مائة ألف نسخة وإنتاج (20,000) شريط توعوي مدمج وزعت على أكثر من (12,000) طالب وطالبة ومعلم ومعلمة .
وقال // لقد تم مؤخرا تنظيم حملة توعوية عن ( الفحص الطبي قبل الزواج ) في جامعة الملك عبد العزيز في جدة بالتعاون مع قسم طب الأسرة والمجتمع استهدفت طلاب وطالبات الجامعة بالإضافة إلى مراجعي المستشفى الجامعي من مختلف طبقات وشرائح المجتمع حيث ركزت الحملة على إبراز الجوانب السلبية للزواج بدون فحص وعلى المخاطر والأمراض الوراثية التي يسببها ومن ثم تؤدي إلى زيادة معدلات حالات الإعاقة العقلية والحركية في مجتمعنا //.
وأكد الدكتور البار أن جمعية زمزم لم تتوان في تقديم خدماتها الصحية والتوعوية لأبناء هذا الوطن الغالي وخصوصاً في منطقة مكة المكرمة في أي وقت وزمان حيث أنها قدمت ومازالت تقوم بحملاتها التوعوية الموسمية مثل حملة ((صحتك في رمضان)) والتي تم تخصيصها لتوعية الصائمين بالسلوك الصحي الذي يجب على الصائم أتباعه للوقاية من الإصابة ببعض الأمراض أو الأعراض وتم طباعة ربع مليون مطبوعة توعوية خاصة بهذه الحملة .
وكذلك حملة ( صحة الحاج ) التي استهدفت جمعية زمزم من خلالها توعية حجاج بيت الله الحرام بأهمية الوقاية من بعض الأمراض وكيفية اتخاذ الاحتياطات والتدابير الصحية لتلافي الإصابة بالإمراض وانتقال العدوى إليهم حيث قامت الجمعية بطباعة (410,000) أربعمائة وعشرة آلاف مطوية توعوية وكتيب تثقيفي تم توزيعها على الحجاج تحقيقاً لهذا الهدف النبيل .
وأوضح أن الجمعية نظمت خلال الصيف حملة تثقيفية صحية خاصة به تحت شعار((صحتك في الصيف)) وزعت خلالها (100,000) مطوية توعوية لجميع أفراد وشرائح المجتمع أوضحت فيها كيفية الوقاية من الأمراض الصيفية وتجنب الإصابة بها .
ودعا رئيس مجلس إدارة جمعية زمزم كافة المواطنين والمقيمين إلى المشاركة الفاعلة في دعم البرامج والأعمال التي تقوم بها جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية سواء من خلال الدعم المادي الذي سيسهم بطبيعة الحال في علاج عدد اكبر من الحالات المرضية المحتاجة للعلاج والدواء أو من خلال الدعم المعنوي والانخراط الطوعي في خدمات وبرامج الجمعية مثمنا في نفس الوقت الدور الكبير الذي يقوم به رجال الأعمال وأهل الخير الداعمين لجمعيته مادياً.
وأشار إلى أن الجمعية بدأت في عامها الأول بميزانية بمليونين ونصف المليون ريال ارتفعت إلى 6 ملايين ريال في السنة الثانية وهاهي تصل إلى 16 مليون ريال في عامها الرابع مما أدى إلى استفادة أعداد اكبر من المستهدفين بالخدمة بفضل الله عز وجل ثم بفضل أصحاب الأيادي البيضاء من الداعمين جزاهم الله خير الجزاء .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com