مودة الفؤاد
سَلمان بن عَبد العَزيز سَلمان الحَزم مَلك المملَكة العَربية السُعودية خَادم الحَرمين الشرِيفين مَلك تَربع عَرش القُلوب فِي كُل بقَاع الله ، يَده البيضَاء عمتْ الدَاخل والخَارج ، يسْعى بنَظرته الثَاقبة ، وحِكمته النَيرة إلَى إرسَاء رُوح الأمنْ والأمَان والإستِقرار فِي دَاخل البلَاد ، والبلدَان المجَاورة والشقِيقة . وتُعد زيَارة الملكْ سَلمان بِن عَبد العَزيز آلْ سعُود – حَفظة الله – الحَالية التِي أستَمرت لمدَة لخَمسة أيَام إعتبَاراً مِن (29 / 6 / 1437ه الموافِق 7/ 4 / 2016م ) لدَولة مصْر الشقِيقة تَاريخية ، وتأكِد عَلى تتويجْ أواصِر الأخُوة ، ووحدَة الرابط المصِيري المشتَرك بَين البَلدين ، وإستمرَارية النَهج الملَكي السُعودي مُنذ عَهد المؤَسس وحتَى عَهد الملِك سَلمان فِي الوقُوف الدَائم والمسَاندة المستَمرة لجَمهورية مَصر العَربية ، وتُعتبر زيَارة سَلمان الحَزم إحْدى خطوَاته الميمُونة المبَاركة كمَا وصفهَا الرئيسْ المصْري عَبد الفتاح السِيسي – … تدعَم مفهُوم الدَولة الوَطنية الجَامعة للوقُوف فِي مُواجهة الإرهَاب والتَطرف الذِي يمثِل خطراً عَلى الأمّة والإنسَانية – وأينمَا حَل سَلمان الحَزم حَل الخَير والبَركة والنمَاء ، فمُنذ أنْ وطَأت قَدماه أرضْ الكنَانة والإتفَاقيات بَين البَلدين تُعقد لتقويَة الإستثمَارات فِي جمِيع المجَالات بَين البَلدين . ومِن أنبَاء الخَير التِي نثَر ورُودها سَلمان الحَزم بأمْ الدُنيا رَبط قَارة إفريقيَا بقَارة آسيَا عِبر جِسر بحْري بَين المملَكة العَربية السعُودية ومصْر يَبلغ طُوله 50 كم . وتُعتبر هَذه الزيَارة التَاريخية لسَلمان الحَزم لمصرْ فِي هَذا التَوقيت رسَالة وَاضحة المضمُون بأنّ البَلدين يَداً واحِده ضِد الإرهَاب بشَتى أنوَاعه ، وأنهُما فِي غِنى عَن التَدخلات الخَارجية فِي شئُونهم ، ولكُل مَن يُحاول زَرع الفِتن بَينهما ز وفَق الله سَلمان الحَزم ، وبطَانته الصَالحة لمـَا فِيه خَير وصَلاح الأمَتين الإسْلامية والعَربية .
نبيه بن مراد العطرجي
