
(مكة) – هيثم محمد
خلال زيارة مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة التفقدية للمشاعر قبيل موسم الحج انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يعاتب فيه سموه المسؤولين بمكة المكرمة عن غياب التشجير عن المشاعر والمظاهر الجمالية وطالب سموه بالإهتمام بالتشجير والتجميل ليرى حجاج بيت الله أثناء تأديتهم النسك أجمل مكان مرَّ عليه في الدنيا .
نذكر هنا أنه سبق الإعلان في صفر 1431هـ الموافق فبراير 2010م أن مشروع تشجير المشاعر غطي 60% من مساحة منى ” وأكد حسين القحطاني الناطق بلسان هيئة الأرصاد وحماية البيئة وقتها أن عدد ما تم غرسه في مشعر منى أكثر من 300 ألف شجرة أغلبها من نوع أشجار النيم وأن فريق عمل المشروع يتكون من 21 ما بين مهندس وفني على عدد (2) محطة ضخ في عرفات ومزدلفة مجهزة بأحدث الأجهزة اللازمة لتعقيم المياه التي تتكون بدورها من خزانين بسعة الواحد 5000 متر مكعب وعدد (44) مضخة كبيرة وعدد (6) مبادلات حرارية، بالإضافة إلى 24 فلترا عالية الكفاءة وعدد 16 جهازا للأشعة تحت الحمراء عالية التقنية لتعقيم المياه، و13 وحدة شلير لتبريد المياه التي تبلغ 800 متر مكعب في الساعة.
كما أعلن الدكتور عبد العزيز النهاري المسؤول عن مشروع تشجير المشاعر المقدسة، أن الوقف الخيري لتشجير عرفات الذي تعود بدايته إلى مطلع العام 1404هـ قام بحفر أكثر من 10 آبار للمياه الجوفية وبعد أن جفت نتيجة لعدم هطول الأمطار تم إيجاد بدائل لري الأشجار وذلك بتمديد خط مياه ( G.R.P ) ينقل مياه الصرف الصحي بعد معالجتها وتنقيتها لتكون ملائمة للري بطول 75 كيلو مترا وبقطر 300مم بداية من محطة الكعكية بالمسفلة وانتهاء بعرفات وبدأ تنفيذ المشروع سنة 1415 هـ ولطول المسافة تم إنشاء 3 محطات بالكعكية تضخ كمية من المياه بعد معالجتها تقدر بـ (10.000 م3) إلى عرفات وكل محطة مزودة بعدة مضخات عملاقة ومولدات كهربائية كبيرة لتشغيل المضخات ذاتيا بعيدا عن شبكة الكهرباء العمومية كما أن الشبكة الداخلية هي عبارة عن شبكة خطوط رئيسية وفرعية من الأنابيب المصنعة من مادة البولي إيثيلين مختلفة الأحجام، تبدأ من الخط الرئيسي ثم تتفرع عن طريق مخارج رئيسية لتصل إلى أحواض الأشجار لري الأشجار بنظام التنقيط، وهناك 20 منطقة تروى بهذا الأسلوب، وتجري التوسعة في هذا النظام ليشمل منطقة عرفات بالكامل والطرق الخارجية، وقد تم تنفيذ نحو 80 في المائة من هذا النظام بمنطقة عرفات كما قام المشروع الخيري لتشجير عرفات بتركيب فلاتر بالمحطة لتحويل المياه إلى مياه ثلاثية خالية من الشوائب، وتم عمل نظام تعقيم من الكلور لقتل البكتيريا، حيث قامت وزارة المياه والكهرباء بإنشاء محطة معالجة جديدة بطريق الخواجات جنوب مكة المكرمة، تعالج فيها المياه معالجة ثلاثية وقد أدت الزيادة السنوية في أشجار عرفات الى زيادة كمية مياه الري ، حيث تم إنشاء خط جديد تدعيما للخط القديم لنقل كمية إضافية من المياه تناسب زيادة الأشجار ؛ من مواسير الدكتايل بطول 30 كيلو مترا وبقطر 600 مم ؛ وتصل كمية المياه التي ينقلها هذا الخط إلى ( 40.000م3) يوميا .. وهذا الخط تم تزويده أيضا بثلاث محطات لضخ المياه بعد معالجتها وتقوية دفعها وبذلك أصبح للمشروع خطان رئيسيان لري الأشجار وحرصا على نقاوة المياه الواردة من محطة الصرف الصحي المعالجة ثنائيا ، قام المشروع الخيري لتشجير عرفات بتركيب فلاتر بالمحطة لتحويل المياه إلى مياه ثلاثية خالية من الشوائب وتم عمل نظام تعقيم من الكلور لقتل البكتيريا وحيث قامت وزارة المياه والكهرباء بإنشاء محطة معالجة جديدة بطريق الخواجات جنوب مكة المكرمة تعالج فيها المياه معالجة ثلاثية فقد أنشأ المشروع الخيري محطة ضخ كبيرة بها وتم تمديد خط جديد قطر 600 ملم وبطول 14 كم.
3 مشاريع خيرية تحول مشعر عرفات إلى غابات تظلل زائري مكة
و كشف الدكتور عبدالله بن محمد بن صالح رئيس دار الدراسات والخدمات الاستشارية والمستشار الخاص لمشروع الوقف الخيري لتشجير مشعر عرفات في ذي الحجة 1435هـ الموافق أكتوبر 2014م أن المبالغ التي تم صرفها لمشروع الوقف بلغت أكثر من 2 مليار ريال منذ بداية انطلاقة المشروع حتى تاريخه مشيرًا إلى عمل 500 مهندس وفني وعامل في تنفيذ أعمال الوقف .
الأمانة تنفي عزمها إزالة الأشجار بعرفات
أمانة العاصمة المقدسة تؤكد في المحرم 1435هـ الموافق نوفمبر 2013م أن ما أشيع مؤخرا عن عزم الأمانة إزالة الأشجار في مشعر عرفات عارٍ تماما من الصحة وأوضحت المصادر في الأمانة، أنه وباعتبار أن من مسؤوليتها المحافظة على البيئة المستدامة ومستويات الإصحاح البيئي، فإنها تؤكد حرصها على زيادة الرقعة الخضراء لأهميتها في تنقية وتلطيف الأجواء ووقاية ضيوف الرحمن من أشعة الشمس المباشرة عند وقوفهم بالمشعر يوم عرفة، لافتة إلى أن ذلك ما يهدف إليه المشروع الخيري لتشجير عرفات الذي تدعمه الأمانة دوما وتؤكد على استمراريته وفق الأصول الفنية.
ونحن من جانبنا في “مكة” الإلكترونية نسأل : أين ذهبت أشجار المشاعر المقدسة ؟.
بعد ماقريت المقال عدة مرات، كل جهة برأت نفسه.
السؤال فين واحت الأشجار؟؟؟؟؟؟؟