اقتصاد

ارتفاع عدد الفنادق بالمملكة في 2017 بـ 6% إلى 2036 فندقا

(مكة) – الرياض

قدرت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ارتفاع أعداد الفنادق بمناطق المملكة خلال العام الحالي 2017م بنسبة 6% إلى 2036 فندقا، مقارنة بالعام الماضي بعدد 1908 فنادق.
وأشارت الهيئة في تقرير، إلى ارتفاع عدد الوحدات السكنية المفروشة هذا العام ليبلغ 6940 وحدة بزيادة 4%، مقارنة بـ 6690 وحدة خلال 2016م، مبينة أن الطاقة الاستيعابية لمنشآت الإيواء على مستوى المملكة في 2017م تبلغ 506716 غرفة بزيادة 17 % عن العام الماضي 2016م التي قدرت بـ 421074غرفة.
وبين التقرير السنوي للحصر الميداني للمنشآت السياحية، أن عدد وكالات السفر بالمملكة بلغ 2294 وكالة  بزيادة قدرها 16% عن نفس الفترة من 2016م، فيما ارتفع عدد منظمي الرحلات السياحية بالمملكة في 2017م إلى 519 منظما بارتفاع قدره 30% عن العام الماضي، ووصل عدد المرشدين السياحيين هذا العام إلى 461 مرشدا، فيما بلغ إجمالي عدد المنتجعات السياحية في 2017م 36 منتجعاً، بينما قدر عدد فنادق الطرق بـ 225 فندقاً، وعدد النزل السياحية 304 نزل في 2017م.
وذكر التقرير، أن عدد الفنادق المرخصة وصل 1668 فندقا وغير المرخص 368 فندقا، و الوحدات السكنية المرخصة 4277 وحدة بما نسبته 62% بينما غير المرخص 2663 وحدة تمثل 38% من إجمالي عدد الوحدات على مستوى المملكة.

وقال، عدد وكالات السفر والسياحة المرخصة وصل 2034 وكالة بما نسبته 89% من إجمالي الوكالات.
ورصد التقرير، عدد منظمي الرحلات السياحية المرخصين بحوالي 452 منظما بما نسبته 87% من إجمالي المنظمين بالمملكة، بينما وصل عدد المرشدين السياحين المرخصين إلى 404 منظمين بما نسبته 88% من إجمالي المرشدين.

وبلغ عدد المنتجعات السياحية المرخصة 18 منتجعاً بما نسبته 50% من إجمالي المنتجعات السياحية على المستوى الوطني، و فنادق الطرق المرخصة 30 فندقاً بما نسبته 13% من إجمالي فنادق الطرق، وعدد النزل السياحية المرخصة 119 نزلا بما نسبته 39% من إجمالي النزل السياحية في المملكة.
يشار إلى أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، قامت من خلال فروعها بالمناطق، وفي ثلاثة شهور، بتنفيذ خطة حصر ميدانية شاملة للمنشآت السياحية على مستوى المملكة، شمل جميع المنشآت السياحية من الفنادق والوحدات السكنية ووكالات السفر والسياحة ومنظمي الرحلات والمرشدين السياحيين والمنتجعات وفنادق الطرق “الموتيلات” والنزل السياحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى